موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الأونروا تكشف حقائق صادمة لحرب "إسرائيل".. عدد الضحايا يفوق ضحايا الحرب الأوكرانية بكثير

الثلاثاء 6 جمادي الثاني 1445
الأونروا تكشف حقائق صادمة لحرب "إسرائيل".. عدد الضحايا يفوق ضحايا الحرب الأوكرانية بكثير

الوقت- قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، إن “عدد الشهداء من الأطفال والنساء في قطاع غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين القتلى خلال الحرب في أوكرانيا”.

وأضاف لازاريني، في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية: “بكل المقاييس، الوضع في غزة غير مسبوق وصاعق”.

وأشار إلى أن “عدد الشهداء من المدنيين وموظفي الأمم المتحدة في غزة غير مسبوق”.

وأكد لازاريني، أن “عدد الشهداء من الأطفال والنساء في غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين القتلى خلال الحرب في أوكرانيا”، التي اندلعت منذ نحو 22 شهرا.

والجمعة، كشفت وزارة الصحة بغزة، أنه استشهد 8 آلاف طفل و6200 امرأة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال لازاريني، إن “مستوى الدمار في غزة غير مسبوق أيضا، حيث إن 60 بالمئة من البنية التحتية مدمرة”.

وأضاف “90 بالمئة من سكان غزة أصبحوا نازحين”.

وفي وقت سابق، أعلنت “الأونروا” ارتفاع عدد شهداء موظفيها في قطاع غزة إلى 135 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، في بيان، إن ما لا يقل عن 10 آلاف مدني، بينهم أكثر من 560 طفلا، قُتلوا منذ شن روسيا هجومها المسلح واسع النطاق على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، حسب مصادر فلسطينية وأممية.

بين الحرب في أوكرانية والحرب في غزة.. ازدواجية المعايير الغربية

اختلف الموقف الغربي بين الحربين، فبينما تصاعدت الدعوات ضد روسيا وجرى تقديم مساعدات مالية وعسكرية لأوكرانيا واستقبال اللاجئين منها لكي تستطيع مواجهة الآلة العسكرية الروسية، تجاهل الغرب تماماً هذا مع غزة.

في الوقت الذي بدأت فيه "إسرائيل" حربها ضد قطاع غزة رداً على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت الحرب الروسية في أوكرانيا قد مرّ عليها قرابة 20 شهراً، إذ بدأت روسيا هجومها أو ما تطلق عليه "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا" في 24 فبراير/شباط 2022.

الموقف السياسي والعسكري

مع بداية الحرب الروسية-الأوكرانية، كان موقف الاتحاد الأوروبي من التدخل الروسي، هو الانخراط مباشرة في الصراع لمساعدة أوكرانيا وشعبها، باعتبار أن روسيا تهاجمهم "دون أي مبرر".

واعتبر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي أوكرانيا دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد، وذلك في اجتماعهم خلال شهر يونيو/حزيران 2022، وقدموا السلاح والمال والمساعدات الإنسانية العاجلة لكييف لكي تدافع عن نفسها أمام "الغزو الروسي" حسب ما يطلق عليه الغرب.

وقد كان موقف الولايات المتحدة أيضاً مع أوكرانيا، معتبرة ما تفعله موسكو "عدواناً"، وتعد واشنطن الجنود من أوكرانيا "مدافعين شجعاناً"، حسب بيانات الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى أنه جرى توقيع قرارات عقوبات اقتصادية من قبل أوروبا وأمريكا على موسكو وأشخاص في الحكومة الروسية، بالإضافة إلى الدعم العسكري لأوكرانيا الذي يقدر بمليارات الدولارات.

أما الموقف الغربي من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد أجمع قادة أوروبا على إدانة حركة حماس خلال اجتماعهم الأخير قرب نهاية الشهر الماضي، وفي حين اكتفت الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا وإيرلندا بتأييد دعوات الأمم المتحدة لوقف القتال في غزة لأسباب إنسانية، كانت دول ألمانيا والنمسا والتشيك ترفض هذه الدعوات واعتبرتها تعمل على "الحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها"، وهي دول مؤيدة ل"إسرائيل" في حربها.

ويعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز، أن "إسرائيل دولة ديمقراطية وجيشها يحترم القانون الدولي عند التعامل مع الفلسطينيين في القطاع"، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقتراحه توسيع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي لكي يشمل حركة حماس.

وفي هذا الإطار يجري قادة أوروبيون وأمريكيون زيارات متتالية إلى "إسرائيل" لإعلان الدعم والمساندة، كما تستخدم أمريكا "الفيتو" لوقف أي قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة، بينما كان الغرب وأمريكا يدفعان مجلس الأمن لتبني قرارات تدين روسيا بسبب أوكرانيا وهو ما واجهته أيضاً موسكو بالفيتو.

الدعم المالي والمساعدات

وقبيل الحرب في قطاع غزة، عرض قادة أوروبا خطة تمويل تصل قيمتها إلى 20 مليار يورو يجري من خلالها تقديم الدعم إلى أوكرانيا على مدار أربع سنوات، إذ يقيم الاتحاد صندوق دفاع أوكرانيا، كما يعمل الاتحاد على استخدام أصول روسية مجمدة لمساعدة كييف.

وفي بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنهم قدموا 80 مليار يورو لدعم أوكرانيا تشمل الإنفاق العسكري.

كما تجاوز إجمالي مساعدات الولايات المتحدة الأمريكية وحدها إلى أوكرانيا نحو 42 مليار دولار، منذ بداية فترة حكم جو بايدن.

أما قطاع غزة، فقد دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى دخول المساعدات بشكل سريع وآمن لكل من يحتاجون إليها في القطاع، من دون العمل بشكل كبير وفعال على ذلك، ما يؤدي إلى بطء في دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح المصري.

وزاد الاتحاد الأوروبي دعمه المالي لغزة بمقدار 25 مليون يورو، ليصل ما قدمه خلال هذا العام إلى 100 مليون يورو، ومع الحرب أعلن الرئيس الأمريكي عن تقديم 100 مليون دولار إلى قطاع غزة والضفة الغربية تقدم كمساعدات من خلال الأمم المتحدة ومنظمات أخرى غير حكومية.

البنية التحتية

دمرت "إسرائيل"، ومن خلال القصف المستمر على قطاع غزة، 7 منشآت كانت تتيح مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي لنحو مليون شخص، كما قصفت مقر وزارة الاتصالات في القطاع، ما أدى لانقطاع الإنترنت في أماكن عدة.

وفي حين تضم غزة 32 مستشفى، توقفت عن العمل منها 18 مستشفى حسب تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية، وتعمل البقية بشكل جزئي نتيجة القصف ووقف الإمدادات الصحية والوقود، كما دمرت "إسرائيل" خلال عشرين يوماً قرابة 200 ألف وحدة سكنية بالقطاع حسب وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني محمد زيارة.

أما في أوكرانيا، دُمرت 167 ألف وحدة سكنية منذ بداية الحرب وفق أرقام الأمم المتحدة، وأدان الغرب الهجوم الروسي على المناطق الصناعية في "ماريوبول"، وكذلك ميناء ماريوبول الذي كان يستخدم في رسو السفن والتصدير، ونشرت الميديا الغربية صوراً للميناء قبل وبعد القصف، وكذلك الحال لمتنزهات ومسارح وأماكن أثرية تقع وسط المدن الأوكرانية.

وسعى الغرب مع منظمات دولية إلى الحشد لحماية مناطق التراث الأوكراني، فيما لم تجد مستشفى المعمداني التاريخية عندما قصفتها "إسرائيل" في غزة تضامناً بهذا الشكل.

المحاسبة الدولية

تعددت الاتهامات الغربية لروسيا بارتكاب "جرائم حرب" في أوكرانيا، وتحديداً في مدينة بوتشا، بعد العثور على مقابر جماعية في مدن صغيرة قرب كييف، وهو ما نفته موسكو.

وأعلن القضاء الألماني بداية شهر أبريل/نيسان 2022، عن وجود "أدلة في نطاق المئات" على ارتكاب روسيا لـ"جرائم حرب" في أوكرانيا، ودعا المجلس الأوروبي إلى إنشاء محكمة تختص بمحاسبة المسؤولين الروس عن حرب أوكرانيا.

إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في مارس/آذار 2023، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهمة إياه بترحيل 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا بشكل غير قانوني.

أما في غزة، يحفر أهالي القطاع المقابر الجماعية لدفن آلاف من قتلاهم، إلا أن "إسرائيل" لم تواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب من قبل الحكومات الغربية وأمريكا.

يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن المحكمة الجنائية الدولية تعادي "السامية"، رداً على فتحها لتحقيق حول "جرائم حرب" في الأراضي الفلسطينية قبل الحرب الحالية، مضيفاً إن بلاده لن تتعاون مع المحكمة.

لماذا الاختلاف في التعامل مع غزة وأوكرانيا؟

المسألة الأساسية في تعامل الغرب مع أوكرانيا وغزة، هي أن الأولى دولة ذات سيادة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، أما في غزة، فالغرب يعتبر حماس حركة "إرهابية".

كما أن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية يريدان بقاء "إسرائيل" في المنطقة، وبالتالي الموافقة على تعاملها مع ما يهددها من أخطار.

ولكن رغم الحصار استطاعت حماس تنفيذ عملية طوفان الأقصى، وهو ما يؤكد أنه مهما طال أمد الحرب في غزة لن تستطيع "إسرائيل" القضاء على الحركة تماماً، وهو الأمر الذي ترغب فيه القوى الغربية، ولذلك تعارض أي هدنة إنسانية تجري الدعوة إليها من خلال مجلس الأمن.

ويبدو أن الغرب لا يعول على أحد في أوكرانيا، بينما في غزة ينتظر ردوداً وجهوداً عربية وإسلامية، وفي الوقت نفسه لا يدعم غزة كما فعل مع كييف، رغبة منه في التخلص من حماس أو تقويضها لسنوات مقبلة على الأقل.

كلمات مفتاحية :

طوفان الأقصى حرب أوكرانيا حرب غزة الأونروا الكيان الاسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون