الوقت - أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين ١١/١٢/٢٠٢٣، أن عدداً من المشاريع الاسرائيلية المخططة في البلدة القديمة بالقدس وما حولها، يهدد بتغيير طابع العديد من الأماكن المقدسة بشكل دائم وبتقويض التوازن الديني القائم.
وتشمل هذه المشاريع، توسيع الحديقة الوطنية على جبل الزيتون وخطة لبناء تلفريك في قلب القدس التاريخي.
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه حول جبل الزيتون والوجود المسيحي في القدس، إن متابعة تنفيذ هذه الخطط يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الأماكن المقدسة، وقدرة مجتمعات القدس على البقاء، كما أن من شأنه أن يشكل تهديداً خطيراً للوضع الخاص للقدس، وكذلك للتعايش السلمي بين جميع الديانات التوحيدية الثلاث في القدس.
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه إلى الحفاظ على الوضع القائم، بما في ذلك الأماكن المقدسة المسيحية، حيث يجب الحفاظ على المكانة والطابع الخاصين بالقدس ومدينتها القديمة، وحرمة أماكنها المقدسة، وقابلية بقاء جميع مجتمعاتها واحترامها من قبل الجميع.
وكان رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، قد التقوا اليوم بممثلي العديد من الكنائس المسيحية الموجودة في جبل الزيتون.