موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

السياقات السياسية والاجتماعية لدعم أمريكا اللاتينية لفلسطين

الثلاثاء 8 جمادي الاول 1445
السياقات السياسية والاجتماعية لدعم أمريكا اللاتينية لفلسطين

مواضيع ذات صلة

جراء العدوان الصهيوني على غزة... 13 ألف شهيد بينهم 5500 طفل

الصحة بغزة: استشهاد أكثر من 12 جريحا بينهم أطباء جراء الاستهداف الصهيوني للمستشفى الإندونيسي بغزة

لليوم الـ 45 علی التوالي.. الغارات الإسرائيلية تتواصل علی غزة

الوقت- بينما تلتزم الحكومات الغربية الصمت أمام جرائم الكيان الصهيوني في غزة وتشجع العدو على مواصلة احتلاله، على بعد آلاف الكيلومترات في غرب الكرة الأرضية، انتفضت دول أمريكا اللاتينية بشجاعة لدعم لفلسطين، وكأن هناك رابطًا تاريخيًا غير مكتوب يربط اللاتينيين بالفلسطينيين.

ردا على جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، أبدت العديد من دول أمريكا اللاتينية ردود فعل قوية وأدانت قتل النساء والأطفال الفلسطينيين، وقطعت بوليفيا، التي تولت قيادة هذه الجبهة المناهضة للصهيونية، علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، واستدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من تل أبيب رداً على الإبادة الجماعية في غزة.

كما اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعا إلى رد عالمي على هذه الجرائم، كما أعربت الحكومة الكوبية عن قلقها العميق إزاء ما يحدث في غزة، وقالت إن هذه الصراعات هي نتيجة 75 عاما من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وسياسة "إسرائيل" العدوانية والتوسعية، وتدعو كوبا إلى إيجاد حل شامل وعادل ومستدام من شأنه أن يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة داخل حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعلن لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، أن الصراع بين "إسرائيل" وفلسطين ليس حربا، بل إبادة جماعية نفذتها تل أبيب ضد الفلسطينيين، ولا يمكن للأرجنتين، موطن أكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية، أن تظل صامتة في مواجهة المذبحة التي يتعرض لها شعب غزة الأعزل، وأدانت هجوم الاحتلال الإسرائيلي على جباليا، قائلة إنه لا يوجد شيء يبرر انتهاك القانون الإنساني الدولي.

وعلى المستوى الشعبي، شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في مظاهرات وفعاليات تضامنية مع قضية فلسطين في مختلف مدن أمريكا اللاتينية للتعبير عن اشمئزازهم من هجمة المحتلين المستمرة على قطاع غزة.

لماذا تعلقت دول أمريكا اللاتينية المسيحية بقضية فلسطين، بل تفوقت على الدول الإسلامية، وخاصة العرب، في هذا الصدد، سؤال يمكن الإجابة عليه في صفحات التاريخ السياسي.

أمريكا اللاتينية وجرح الاستعمار الذي لم يلتئم

إن شعب أمريكا اللاتينية عبارة عن خليط من السكان الأصليين (الهنود الحمر) والمهاجرين، وكلاهما تعرضا لحروب استعمارية وأهلية في الماضي، وبسبب تجربتهما التاريخية المريرة، فإنهما متعاطفان مع كل القضايا الإنسانية، ويعود هذا التضامن إلى عدة أسباب، أبرزها أن شعوب أمريكا اللاتينية تعرضت لأنواع الظلم والعنصرية والاضطهاد نفسها، على غرار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا، لذا فهم يدعمون العدالة، ويواصل سكان أمريكا اللاتينية، بتاريخهم مع الاستعمار الأوروبي، صراعهم مع إرث الاحتلال، ونهب الثروات على يد المستعمرين، والقتل والإبادة على يد القوات الغازية في أراضي أجدادهم، والتمييز العنصري.

وحسب موقع الخليج، يقول مانويل رايران، خبير العلاقات الدولية: "إن الحركات التقدمية في أمريكا اللاتينية تنظر إلى قضية فلسطين على أنها تصفية استعمار، إنهم يتعاطفون مع هذه القضية لأن العديد من حالات عدم المساواة التي نشهدها في أمريكا اللاتينية اليوم موروثة من الاستعمار، تزيد ارتباط مواطني أمريكا اللاتينية بالشعب الفلسطيني، في حين قال بعض المحللين السياسيين مثل "سيسيليا بايزا" إن مجموعات السكان الأصليين لعبت دورًا قياديًا في دعم القضية الفلسطينية.

وخلافاً لبعض الأنظمة العربية التصالحية التي حظرت الاحتجاجات العامة ضد الجرائم الصهيونية في بلدانها، فإن التضامن في أمريكا اللاتينية مع قضية فلسطين يأتي من اللاتينيين أنفسهم، وتنظم الحكومات نفسها احتجاجات ضد "إسرائيل".

وحسب موقع "البلد"، فإن "جزءاً من سكان أمريكا اللاتينية جاؤوا من أفريقيا وهم من السود، ولهذا السبب لا يزال هناك شعور بالعنصرية ضد السود بينهم، وهم مثل الفلسطينيين وقد وقعوا ضحية فظائع مثل التمييز العنصري والجدار العازل، وتقاسم الأراضي المحتلة".

ومن ناحية أخرى، تلعب الجالية الفلسطينية والعربية في أمريكا اللاتينية دورا مركزيا في تشجيع هذه الدول على دعم فلسطين. وحسب الجزيرة فإن "هناك عددا كبيرا من المواطنين من أصل عربي في أمريكا اللاتينية يصل إلى 25 مليون مواطن، منهم 12 مليونا في البرازيل، معظمهم من أصول لبنانية وسورية، في حين يبلغ عدد اليهود أقل من 96 ألف شخص، كما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد المواطنين من أصل فلسطيني في تشيلي يبلغ 400 ألف، بينما لا يوجد في البلاد سوى 30 ألف يهودي، وفي الأرجنتين 3.5 ملايين مواطن من أصل عربي مقابل 182 ألف يهودي فقط، وهذا بالطبع يؤثر على الموقف من إسرائيل".

وحسب موقع "عربي 21"، فإنه في دولة مثل تشيلي، هناك ما لا يقل عن 500 ألف مواطن من أصل فلسطيني، وهناك شوارع اسمها فلسطيني وفريق كرة قدم اسمه فلسطين، وهناك أيضاً فلسطينيون متنفذون، بعضهم يشغل مناصب حكومية ووظائف مهمة في البلديات، وفي البرازيل، تمت تسمية مدينة فلوريانابوليس في جنوب البلاد باسم نابلس، وهذا يدل على أن دعم فلسطين أصبح مثلاً أعلى في أمريكا اللاتينية.

تتذكر شعوب أمريكا اللاتينية إرث الحرب الباردة والأعمال الوحشية التي قامت بها الولايات المتحدة في دعم الدكتاتوريين العسكريين في إخضاع دول القارة وقمع الحركات اليسارية، وفي الخمسينيات من القرن الماضي، عندما قام الطغاة العسكريون بمساعدة الولايات المتحدة الدولة التي استولت على السلطة في القارة، بالاعتراف بكيان الاحتلال وتوسيع العلاقات السياسية والأمنية مع تل أبيب وازدهرت أيضًا، لم يستغرق الأمر طويلاً حتى انفصلت موجة حركات التحرر عن أمريكا في النصف الثاني من القرن العشرين، ومن ثم دعم الرأي العام في هذه المنطقة أيضًا قضية فلسطين، وبينما حاربت القوى الديمقراطية ضد الأنظمة الاستبدادية التي تدعمها وتمولها الولايات المتحدة، فهم الناس العاديون في أمريكا اللاتينية محنة الفلسطينيين وانضموا إلى نضالهم من أجل التحرير.

أول منارة سياسية لدعم الشعب الفلسطيني أضاءها فيدل كاسترو، الزعيم الكوبي الراحل، الذي كان في عام 1973، وهو أول شخص يقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وانتشرت هذه الموجة المناهضة للصهيونية تدريجيًا إلى دول أمريكا اللاتينية الأخرى.

ويعكس موقف أمريكا اللاتينية الداعم للقضية الفلسطينية تغيرات جوهرية في توجهات دولها التي كان لها في بداية النصف الثاني من القرن الماضي دور لا يمكن إنكاره في ترسيخ الوجود المزيف للكيان الصهيوني في الأمم المتحدة.

ظهور الأحزاب اليسارية

الأمر الآخر الذي ساعد على زيادة موجة الدعم للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية هو ظهور الأحزاب اليسارية في هذه الدول، وتحكم معظم الدول حكومات يسارية، تعتبر الفكرة الاستعمارية الصهيونية بشتى الطرق مظهرًا كاملاً وواضحًا للإمبريالية والرأسمالية الغربية، والتي تدعمها بقوة الحكومات الرأسمالية الغربية وشركات الأسلحة الأمريكية الكبرى والمنظمات الدولية والبنوك والمنظمات، بدعم من القيادة الغربية.

كان وصول الحركة اليسارية إلى السلطة في عدد من دول أمريكا اللاتينية نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين نقطة تحول كبرى في موقف القارة من القضية الفلسطينية، لأن صعود اليسار كان بمثابة نقطة تحول كبير في موقف القارة من القضية الفلسطينية، حيث تتزايد النزعات الاستقلالية في السياسة الخارجية لدول المنطقة التي سعت إلى التخلص من التبعية لأمريكا، وفي هذا السياق، قامت الحكومات اليسارية بتقييم علاقتها مع الكيان الصهيوني في سياق حلفها مع الولايات المتحدة وشريكها في العديد من العمليات ضد القوى اليسارية وحركات التحرر الوطني في أمريكا اللاتينية.

وتشكل مسألة استعادة حقوق السكان الأصليين أساساً في التفكير اليساري، لأن الشعوب الأصلية في دول أمريكا اللاتينية تم تدميرها على يد المستعمرين الغربيين من قبل، وهذا يشبه إلى حد ما قضية فلسطين.

ويميل الكيان الصهيوني نحو حكومات اليمين المتطرف، ويعتبره اليسار الجديد جزءا من الظاهرة الاستعمارية الجديدة، ويعتبره اليسار في أمريكا اللاتينية سببا لفقر وقمع شعوب العالم الثالث والسكان الأصليين من هذه المنطقة.

وحسب الجزيرة، قال جهاد يوسف، نائب رئيس اتحاد الفلسطينيين في أمريكا اللاتينية، عن زيادة دعم أمريكا اللاتينية للأمة الفلسطينية: "إن إرث الحرب الباردة جعل قادة اليسار في أمريكا اللاتينية يتعاطفون مع الفلسطينيين"، لأن "إسرائيل" لعبت دورها الخاص خلال فترة الحرب الباردة في أمريكا اللاتينية وعملت كوسيط رئيسي لنقل الأسلحة للديكتاتوريين العسكريين المدعومين من الولايات المتحدة في أماكن مثل غواتيمالا والأرجنتين، وهذه القضية هي أحد أسباب المعارضة الشعبية لهذا الكيان، ولذلك فإن الإمبريالية في أمريكا اللاتينية هي نفس الإمبريالية في الشرق الأوسط.

موقف داعم لقوى الشرق

وبسبب تذوقها الطعم المرير للإمبريالية الغربية، وخاصة أمريكا، حاولت دول أمريكا اللاتينية مواءمة سياساتها العالمية مع الحلفاء الشرقيين، وهذا الرأي صحيح أيضًا إلى حد ما في حالة فلسطين، إن عضوية هذه الدول في الاتحادات الشرقية مثل "البريكس" بقيادة الصين وروسيا هي نوع من المعارضة للمنظمات التي أنشأها الغرب.

زعماء أمريكا اللاتينية، عندما يرون أن الصين، وإلى حد ما روسيا، قد اتخذتا موقفا صارما تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة ويريدون من المجتمع الدولي أن يواجه آلة القتل الصهيونية، فإنهم يريدون أيضا المزيد من التقارب مع الجبهة الشرقية، ضد هجمات "إسرائيل" على غزة ومواقف الداعمين الغربيين، وفي الأزمة في سوريا، عندما حاولت الولايات المتحدة والأوروبيون قلب العالم ضد حكومة الرئيس بشار الأسد الشرعية، لم توافق هذه الدول على ذلك، وتماشياً مع سياسات روسيا وإيران، دعمت الحكومة السورية.

إن صوت أمريكا اللاتينية الداعم للفلسطينيين، نظرا لمداه، قد يكون فعالا في كبح عدوان الكيان الصهيوني في غزة وعزل هذا الكيان في هذه القارة، وهذا مصدر عار لداعمي الصهاينة الذين لم يكتفوا بذلك فحسب، بل أغمضوا أعينهم عن جرائم "إسرائيل"، بل وفقاً لبعض المحللين، مع المساعدات العسكرية لتل أبيب، تلطخت أيديهم أيضاً بدماء نساء وأطفال غزة.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي فلسطين غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون