الوقت - أكدت “حماس” في مؤتمر صحفي عقده القيادي أسامة حمدان، اليوم السبت الثامن عشر من نوفمبر في “بيروت” للوقوف على آخر تطورات العدوان على قطاع غزة أن “لا هجرة بعد اليوم، وإنما تحرير وعودة”.
وفي رسالتها للاحتلال قال حمدان: “عبثاً تحاولون إثبات مزاعمكم وأوهامكم، وبات واضحاً للعالم مستوى السقوط الأخلاقي لجيشكم بقتلكم الأطفال، ومستوى هزيمتكم النفسية”.
ووصفت حماس، جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”النازيين الجُدد”. منوهة إلى أنه يرتكب مجازر على مدار الساعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن الجرائم والمجازر مستمرّة، وراح ضحيتها أكثر من 12 ألف شهيد.
وأكد القيادي أن “هذا كله ما كان ليتم لولا الضوء الأخضر من الرئيس بايدن وإدارته”.
وأردفت: “تصعيد هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتجويع واستهداف المستشفيات وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، تأتي في سياق تنفيذ مخططات العدو النازي لتهجير أبناء شعبنا”.
وجددت التأكيد على رفض مخطط التهجير، مشددة أنه “رغم هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال يومياً، ما يزال مئات الآلاف من أبناء شعبنا في شمال قطاع غزّة، صامدين”.
ونوهت الحركة إلى أن إخلاء المرضى من مجمع الشفاء يُعد “انتقاماً من كلّ شيء في هذا المجمَّع، وانتهاكاً لأقدس مهنية إنسانية، بعد أن انكشف فيه زيف ادعائهم وكذبهم”.
وأوضحت حماس أن ما يدخل اليوم إلى قطاع غزة لا يتجاوز 10% فقط من احتياجات شعبنا للمواد الغذائية، بعد أن دمّر الاحتلال المخابز ومستودعات الأغذية، وقطع مصادر المياه.
وتساءلت الحركة عن مصير قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة “الذي مضى عليه 8 أيّام”، والذي أكّد على كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية والأدوية والوقود فوراً إلى قطاع غزَّة.
وتوجهت بالنداء للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولجامعة الدول العربية والإسلامية بقولها: “تحمّلوا مسؤوليتكم الإنسانية والسياسية والقانونية في وقف جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل”.