موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الحكام العرب وسيل الانتقادات بما يخص غزة

الثلاثاء 16 ربيع الثاني 1445
الحكام العرب وسيل الانتقادات بما يخص غزة

مواضيع ذات صلة

كتائب القسام تحبط توغلاً إسرائيلياً شمال قطاع غزة

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يفنّد ادعاءات الاحتلال حول مستشفى الشفاء

"إسرائيل" وسر محاربة ماسك والمنظمات الإغاثية الدولية في غزة

الوقت- بالأمس، قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إن دعم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا لـ"إسرائيل" وتورطهم في أحداث العنف والإبادة ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل وحشية تجاوزت الحدود الإنسانية الأدنى. وأشار الشيخ قاسم في منشور نشره عبر منصة "أكس" إلى أن الحكام العرب يجب أن يكونوا على علم بأن المقاومة الفلسطينية قوية وصامدة، وبأنها ستنتصر في نهاية المطاف بإرادة الله، وحثهم على الاستفادة من الدروس المأخوذة من الوضع في غزة. وأضاف الشيخ قاسم إن "إسرائيل" تسعى لضرب وتقسيم الشعوب العربية، وإن ما يحدث في غزة يمثل نموذجاً لهذا الدور الإسرائيلي، وشدد على أهمية عدم الاستسلام للكيان وعلى ضرورة الوحدة بين الشعوب العربية في مواجهة التحديات.

صمت عربي مؤسف تجاه غزة

فيما يتعلق بالدعوة التي أطلقها الشيخ قاسم، قال: "اجتمعوا وهددوا، قوموا بما يردعهم، قاطعوا، أفسحوا المجال أمام شعوبكم ليعبِّروا بحرية، أعلنوا دعمكم لفلسطين والقدس، إنها فرصة لكسر التوحش" ، وأكد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يتحملون عبء الدفاع عن عزة الأمة وحقوق الأجيال القادمة، وشدد على ضرورة أن تكون الدول العربية متضامنة معهم لأنهم بذلك يكونون متضامنين مع أنفسهم ومع شعوبهم، واختتم بالقول: "ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم".

وإن انتقاد الحكام العرب لصمتهم الواضح وافتقارهم إلى التحرك الفعال رداً على تصرفات "إسرائيل" وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني هو شعور مشترك بين الكثيرين في العالم العربي وخارجه، غالبًا ما يتمحور هذا النقد حول عدة نقاط رئيسية: أولها الافتقار إلى التضامن، حيث يرى العديد من النقاد أن الحكام العرب فشلوا في إظهار تضامن قوي ومستمر مع القضية الفلسطينية، وفي حين أنهم قد يصدرون بيانات تدين التصرفات الإسرائيلية، فإن هذه التصريحات غالبا ما ينظر إليها على أنها خطاب فارغ دون إجراءات ملموسة تدعمها.

كذلك ملف التطبيع مع "إسرائيل"، حيث اتخذت بعض الحكومات العربية خطوات نحو تطبيع العلاقات مع الكيان، وهو ما اعتبره الكثيرون خيانة للقضية الفلسطينية ولدماء الأبرياء، ويشمل ذلك توقيع اتفاقيات السلام والتعاون الاقتصادي مع تل أبيب. كما يتم انتقاد الحكام العرب لعدم قدرتهم على اتخاذ خطوات ذات معنى لمعالجة الوضع في فلسطين، أو حماية الحقوق الفلسطينية، أو الترويج لحل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وغالبًا ما حالت الانقسامات بين الدول العربية، إلى جانب صراعاتها السياسية والإقليمية الداخلية، دون الاستجابة الموحدة للقضايا المتعلقة بفلسطين، أي الصمت في وجه التصرفات الإسرائيلية، ويرى المنتقدون أن القادة العرب، في بعض الحالات، يلتزمون الصمت إلى حد كبير أو لا يقدمون سوى ردوداً رمزية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والتوسع الاستيطاني، وانتهاكات القانون الدولي.

ومن المهم أن نلاحظ أن وجهات النظر حول هذا الموضوع تتفق بشكل كبير، وليس كل الحكام أو الحكومات العربية لديهم النهج نفسه أو السياسات فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والرأي العام في العالم العربي متفق على دعم القضية، وهناك وجهات نظر مختلفة حول كيفية دعم القضية الفلسطينية بشكل أفضل ومعالجة القضايا المستمرة في المنطقة.

والصراع الفلسطيني مع الاحتلال هو قضية طويلة الأمد ومعقدة للغاية ولها جذور تاريخية تعود إلى أوائل القرن العشرين. ويدور الصراع حول الكثير من القضايا وعلى رأسها قيام الكيان على المجازر بدعم غربي وأمريكي، ونزاعات إقليمية، وقضايا مثل حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وقد لعب العالم العربي دوراً مهماً في فترات من هذا الصراع للانعتاق من الاحتلال، وخاصة منذ قيام دولة الاحتلال العسكري عام 1948.

سلام على الورق

مبادرة السلام العربية في عام 2002، هي من أهم المراحل في قضية العلاقات العربية مع الكيان، حيث اقترحت جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية، التي عرضت تطبيع العلاقات بين الدول العربية والكيان مقابل انسحاب "إسرائيل" من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية، وقد أشاد البعض بالمبادرة باعتبارها طريقًا محتملاً للسلام، ولكن تم انتقادها لأنها لم تؤدِ إلى تقدم كبير، وشهد الشرق الأوسط تغيرات كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب عوامل مثل ما سمي "الربيع العربي"، والحرب الأهلية السورية، والتحولات في التحالفات، وقد أثرت هذه التغييرات على ديناميكيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وكيفية تعامل الدول العربية المختلفة مع هذه القضية.

ولعبت مشاركة القوى الخارجية، وخاصة الولايات المتحدة، دوراً حاسماً في الصراع الفلسطيني للتخلص من الاحتلال، وكانت الولايات المتحدة تاريخياً حليفاً رئيسياً للكيان وساهمت في ارتكاب المجازر بحق الأبرياء، وكان دورها وسياساتها موضع جدل واتهام كبيرين، واتسم الوضع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة والضفة الغربية، بأزمات إنسانية، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة، والوصول إلى الخدمات الأساسية، وتأثير الصراع على المدنيين، وقد أعرب المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية عن قلقه إزاء هذه الظروف.

ولعبت الجهات الفاعلة غير الحكومية، مثل حزب الله في لبنان وحماس في غزة، أدواراً مهمة في الضغط على الاحتلال. ويحظى حزب الله، على وجه الخصوص، بدعم محور المقاومة وانخرط كغيره من العرب في حروب مع الكيان وفي صراعات مع قوات الاحتلال، ما أثر على الديناميكيات الإقليمية، ولا يزال الصراع يتطور، مع اندلاع أعمال العنف والاحتجاجات والمفاوضات بشكل دوري بين العرب والصهاينة، ولقد أدت الأحداث الأخيرة، مثل الحرب الهمجية للكيان على غزة إلى تجدد الاهتمام بالصراع ودعوات إلى اتخاذ إجراءات دولية وعربية لإنهاء المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي وصلت لحدون 10 آلاف ضحية نصفهم من الأطفال.

وتظل الجهود الرامية إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني مع الاحتلال مصدر قلق رئيسي في المنطقة والمجتمع الدولي باعتبارها غير صادقة، وإن تحقيق اتفاق سلام دائم هو مسعى معقد ومليء بالتحديات نتيجة الآلة العسكرية للكيان، وتظل مشاركة أو عدم مشاركة الحكومات العربية في هذه العملية موضع نقاش وتدقيق، ومن المؤكد أن بعض الجوانب والتطورات الإضافية المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ودور الحكومات العربية تشمل قضايا حساسة أخرى.

القرار العربيّ في مرمى التدخلات

لا شك أنّ القرار العربي بما يخص فلسطين، يتأثر بالكثير من القضايا، باعتبار أنّ الداعم الأول للكيان الإرهابيّ في المنطقة هو الدول الغربية والولايات المتحدة، وإنّ تطور المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة يجعل الصراع الفلسطيني مع الكيان قضية مركزية، فقد طغت عليه في بعض الأحيان صراعات وتحالفات إقليمية أوسع نطاقا. وانحازت بعض الدول العربية بشكل متزايد إلى قرارات القوى الغربية والأمريكية في المنطقة، والتي يمكن أن تؤثر على موقفها بشأن القضية الفلسطينية.

وفي عام 2020، تم توقيع اتفاقيات إبراهيم بين الكيان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب، وتمثل هذه الاتفاقيات اختراقات دبلوماسية كبيرة، لأنها تنطوي على تطبيع العلاقات مع قاتل الأبرياء، وبينما تمت الإشادة بهذه الاتفاقيات لتعزيزها العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، إلا أنها تعرضت أيضًا لانتقادات لا حصر لها من قبل الشعوب الذين يعتبرونها تهميشًا للقضية الفلسطينية.

ويمكن للسياسات الداخلية للدول العربية أن تؤثر أيضًا على نهجها تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد يتخذ القادة قرارات بناءً على اعتبارات سياسية داخلية، ويمكن للرأي العام داخل الدول العربية تشكيل السياسات الحكومية، وقدمت الحكومات العربية، إلى جانب المنظمات الدولية، المساعدات والدعم الإنساني للفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ويشمل ذلك المساعدات المالية والمساعدات الطبية ومشاريع التنمية، ولا يزال التحدي المتمثل في تقديم المساعدات في مناطق النزاع يشكل مصدر قلق مستمر.

وكان الصراع موضوعاً للعديد من المبادرات الدولية ومؤتمرات السلام وقرارات الأمم المتحدة، وكثيراً ما لعبت الحكومات العربية دوراً نشطاً في هذه الجهود متعددة الأطراف لتعزيز حل الدولتين ومعالجة القضايا الأساسية للصراع، مثل الحدود واللاجئين والقدس والأمن، لكن دون أي نتائج تذكر، ولعب الشباب العربي والحركات الشعبية دوراً مهماً في رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية، لقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعي والنشاط الرقمي دورًا فعالًا في حشد الدعم للفلسطينيين ومحاسبة الحكومات على مواقفها بشأن هذه القضية.

الخلاصة، كثيراً ما تسعى الحكومات العربية إلى الحصول على الدعم والتضامن من المجتمع الدولي لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد يستفيدون من نفوذهم الدبلوماسي، أو يشاركون في جهود الضغط، أو يستخدمون المنظمات الدولية لتعزيز الحقوق الفلسطينية والدعوة إلى تسوية عن طريق التفاوض، فيما يظل الصراع الفلسطيني للتخلص من جبروت الاحتلال قضية معقدة ومتعددة الأوجه ولها آثار إقليمية ودولية عميقة، ولا تزال مواقف الحكومات العربية وتصرفاتها موضع انتقاد، ويظل البحث عن حل مستدام مسعى مستمرا ومليئا بالتحديات في الشرق الأوسط طالما أن الحكومات العربية لا تتخذ خطوات جدية في محاسبة الكيان.

كلمات مفتاحية :

الحكام العرب غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة