الوقت- أحبطت كتائب القسام توغلاً إسرائيلياً شمالي قطاع غزة إذ دكت موقع إيريز بالقذائف والصواريخ من خلال تنفيذها عملية إنزال خلف خطوط قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب الموقع.
خفافا وثقالا ينفر مجاهدون كتائب القسام إيمانا بقضيتهم ومواصلة لعمليتهم الكبرى طوفان الأقصى ليزيدوا من أعاصيره التي كبدت المحتل الإسرائيلي خسائر فادحة ما جعلته يجن ويقمع آلافاً من الأبرياء.
فقد تصدت كتائب القسام لآليات اسرائيلية حاولت التوغل شمالي قطاع غزة، وتدك موقع إيريز بالقذائف والصواريخ بتنفيذها عملية إنزال خلف خطوط قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب الموقع ومع انتهاء عملية الإنزال ووصول قوة إسناد من جيش الإحتلال الإسرائيلي دارتْ اشتباكات عنيفة قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة. إذ أعلنت بعده الرابعة عشرة الإسرائيلية وقوع حدث أمني خطير بتبادل إطلاق النار داخل منطقة إيريز شمال قطاع غزة. فيما أضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق نار مكثفا لقذائف الهاون يقع من غزة على منطقة إيريز.
ومن جانبها صرحت كتائب القسام أنّ المقاومين أمطروا جنود الاحتلال داخل الآليات المستهدفة بقذائف الهاون مؤكدة تمكن مقاوميها من قصف دبابتين للقوات المتوغلة شمال غرب غزة وإشعال النيران بداخلها، ومن قصفهم قاعدة «رعيم» العسكرية برشقة صاروخية، بالإضافة إلى قصف حشد للعدو فى كيبوتس «نحال عوز» بعدد من قذائف الهاون. وبعيد ذلك أقر الإعلام العبري بسقوط قتلى وجرحى من جيش الاحتلال في عملية ايريز. ناقلا تصريح جيش الاحتلال الإسرائيلي مفاده أن مقاتلين من كتائب القسام نفذوا عملية اقتحام لمعبر إيريز انطلاقًا من نفق.
هكذا تجسد كتائب القسام بطولات تفاجئ المحتل الإسرائيلي ما أوقعته في تناقضات وتراجع واضح حول الاجتياح البري الذي توعد به قطاع غزة.