الوقت- اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة عراق التايه شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية لتأمين وصول مئات المستوطنين إلى قبر يوسف لإقامة طقوس تلمودية، فيما تصدى المقاومون للاقتحام بالرصاص الحي والعبوات الناسفة.
كالعادة وتحت جنح الظلام، تتسلل القوات الإسرئيلية لتقتحم على الفلسطينيين هناء نومهم، ومناطقهم.
هذه المرة الاقتحام الإسرائيلي بقوات كبيرة، استهدف منطقة عراق التايه شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية لتأمين وصول مئات المستوطنين إلى قبر يوسف لإقامة طقوس تلمودية، حيث كان رجال المقاومة الفلسطينية بالانتظار، فأمطروا القوات المقتحمة بالرصاص الحي والعبوات.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارين على الأقل، وأزيز رصاص غزير في منطقة المواجهات.
وفي بيان مقتضب قالت كتائب سرايا القدس، إن مقاوميها تصدوا للاقتحام بالرصاص الحي والعبوات الناسفة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت احتراق جرافة عسكرية إسرائيلية بعد إلقاء زجاجات حارقة عليها، غير أن كتائب 'شهداء الأقصى' التابعة لحركة 'فتح' أكدت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف الجرافة بعبوة ناسفة محلية الصنع، مشيرة إلى تصدي مجاهديها لآليات جيش العدو الصهيوني.
وقد أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية لحظة استهداف جرافة وآلية عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وزجاجات حارقة بالمنطقة الشرقية بنابلس.
القوات المقتحمة واجهت الشبان الفلسطينيين بالقنابل الغازية والصوتية والرصاص الحي، في المقابل أشعل الشبان الفلسطينيون إطارات السيارات وأغلقوا الطرقات المؤدية إلى منطقة قبر يوسف بالحجارة.
وأفادت السلطات الصحية الفلسطينية بإصابة شاب بالرأس بشكل مباشر بقنبلة غازية، ونحو سبعين آخرين بالاختناقات.