موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

زلزال المغرب لم يشفع لفرنسا!

الأربعاء 27 صفر 1445
زلزال المغرب لم يشفع لفرنسا!

الوقت - على الرغم من الكارثة الإنسانية التي حلت بالمغرب إثر الزلزال المدمر الذي أصابها نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن الفتور ما زال يسيطر على العلاقات بين الرباط وباريس بسبب موقف الأخيرة بشأن الصحراء الغربية، والذي وصل حد رفض المغرب طلب أي مساعدات إنسانية من السلطات الفرنسية.

وتعقيباً على هذا الموضوع صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بالقول: إنه جدل سيئ، وفي غير محله على الإطلاق، مضيفة: المغرب لم يرفض أي مساعدة أو أي عرض.. لا يجب تقديم الأمور على هذا النحو، مؤكدة أن المغرب يتمتع بالسيادة وأن البلاد وحدها قادرة على تحديد احتياجاتها ووتيرة حصولها على المساعدات، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان في فرنسا وقت حدوث الزلزال.

ودون إنكار التوترات الثنائية، أكدت كولونا أن العلاقات لم تقطع بعد، وقالت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث في مناسبات عديدة خلال الصيف مع الملك محمد السادس وأن البلدين يعملان لتحديد موعد لزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب.

وتباحثت الوزيرة مطولاً مع نظيرها المغربي الأحد، مشددة على أن كل الاتصالات تجري على جميع المستويات، داعية إلى وضع التوترات جانباً، ولا سيما أن هناك أشخاصاً يعانون وهم بحاجة إلى المساعدة.

كما قالت كولونا إن باريس خصصت خمسة ملايين يورو (5.4 مليون دولار) للمنظمات غير الحكومية العاملة في المغرب مؤكدة أنهم مستعدون لمساعدة المغرب، هذا قرار سيادي مغربي والقرار يعود لهم.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن فرنسا تنتظر من المغرب طلبا رسميا لتقديم المساعدة عقب الزلزال القوي الذي وقع فيه في وقت متأخر من يوم الجمعة، وأودى بحياة أكثر من ألفي شخص، وأضافت: سفارتنا بالمغرب في حالة تأهب قصوى، والأمور تحت سيطرة السلطات.

وكان ماكرون قد أعلن أن بلاده مستعدة لدعم المغرب عندما توافق السلطات المغربية، وقال خلال تصريحات صحفية في ختام قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي: "لقد حشدنا كل الفرق الفنية والأمنية لتتمكن من التدخل عندما ترى السلطات المغربية ذلك مفيداً .

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المغربية ، ليل الأحد، أن السلطات المغربية أجرت تقييماً دقيقاً للاحتياجات في الميدان، آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية، وأنه على أساس ذلك، استجابت السلطات المغربية، في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.

وأوضحت، في بيان لها، أنه باعتماد نهج التنسيق وتقييم الاحتياجات المرتبطة بهذه الفترة الحرجة، فقد دخلت هذه الفرق، الأحد، في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية.

ولفتت إلى أنه يمكن مع تقدم عمليات التدخل أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة، ما قد يؤدي إلى اللجوء لعروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة، وذكرت الداخلية أن المملكة تؤكد ترحيبها بكل المبادرات التضامنية من مختلف مناطق العالم والتي تؤكد مدى احترام هذه الدول واعترافها بالالتزام الراسخ للمغرب ومساهماته العديدة في أعمال الدعم الإنساني الدولي، والتي تتم وفقاً للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.

فيما بدا لافتاً حجم الغضب الذي اجتاح وسائل الإعلام الفرنسية إزاء عدم موافقة السلطات المغربية، في حين اشتكى رئيس منظمة "منقذون بلا حدود" غير الحكومية أرنو فريس مما سماه منع المغرب فرق الإغاثة المستعدة لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال.

وحول آراء بعض المعنيين بالشأن المغربي والفرنسي يرى بيار فيرميرين، المؤرخ والأستاذ في جامعة السوربون، أنها علامة سياسية واضحة على الفتور بين البلدين، مصرحاً أن الفرنسيين معتادون على التعامل مع المغرب، مشيراً إلى عامل اللغة، مضيفاً من الواضح أنه من الأسهل على الفرنسيين من البريطانيين الذهاب للعمل في المغرب أو حتى الإسبان بالنسبة للجنوب.

من جهته رفض رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان الربط بين التوترات وعدم طلب المساعدة من فرنسا مؤكدا أنه من المهم بالنسبة إلى فرنسا أن تحتفظ بآرائها وتضع حساسياتها جانبا وأن تضمن إيصال المساعدات الفرنسية بكل الوسائل الممكنة، ولا سيما عبر القنوات الخاصة أو من خلال قناة أوروبية.

فيما قال الباحث في تاريخ العلاقات الدولية بوبكر أونغير، في تصريح لـ"العربي الجديد": ما أثاره الجانب الفرنسي غير دقيق، وما كان من الملائم إثارته في مثل هذه الأوضاع الصعبة التي يمر بها المغرب، والتي من المفروض أن يتم فيها البحث عن كل ما يهم إنقاذ الضحايا والعالقين إثر الزلزال المدمر الذي عرفه المغرب.

وتابع: كان على الإعلام الفرنسي الذي أثار الموضوع ألّا يبحث عن مبررات لتأزيم العلاقات بين البلدين، إذ إنه في أوقات المحن والكوارث لا بد من استحضار لغة العقل ولغة التضامن لا البحث عن نقاشات سياسية وإعلامية تنبش في الجراح وتوسع الهوة بين الشعبين المغربي والفرنسي.

على الرغم من محاولة المسؤولين الفرنسيين التقليل من شأن أي خلاف بين البلدين، إلا أن المغرب انتقد فرنسا لعدم انضمامها إلى موقفي الولايات المتحدة و"إسرائيل" اللتين اعترفتا بمغربية الصحراء التي تعتبرها الرباط “قضية وطنية”، بينما تعتبر إسبانيا أن خطة الرباط التي تقترح حكماً ذاتياً تحت سيادتها هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع” فالعلاقات المغربية الفرنسية هي في أدنى مستوياتها، رغم الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى العاصمة المغربية الرباط في كانون الأول الماضي، وهي الزيارة التي كان عنوانها البارز السعي لتجاوز القضايا الخلافية التي عكرت صفو العلاقات بين البلدين.

يُذكر أن زلزالا بقوة 7 درجات ضرب عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا التي بلغت حتى الآن ٢٩٠١مع استمرار عمليات الإنقاذ.

كلمات مفتاحية :

الكارثة الإنسانية الصحراء الغربية المغرب مساعدات إنسانية الزلزال

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون