موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمريكا تنتقل إلى "الخطة ب" في سوريا

الإثنين 25 صفر 1445
أمريكا تنتقل إلى "الخطة ب" في سوريا

الوقت - في عام 2011، بدأت الأزمة في سوريا، وتوافد الإرهابيون من جميع أنحاء العالم إلى سوريا بمساعدة الولايات المتحدة والغرب.

دخل الغربيون، وخاصةً الولايات المتحدة، إلى المعركة السورية بشكل غير مباشر من خلال إنشاء وتجهيز وتدريب وتسليح الجماعات الإرهابية، بما في ذلك "داعش"، بهدف أساسي هو تأمين أمن الکيان الصهيوني.

ومنذ هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي باعتباره الذراع العسكري للولايات المتحدة في سوريا، حلّ الجيش الأمريكي مباشرةً محل هذه الجماعة الإرهابية، ومنذ ذلك الوقت بالضبط، بدلاً من "داعش"، بدؤوا باستخراج وسرقة النفط السوري وقتل أهل هذا البلد.

تخضع حالياً أجزاء كبيرة من أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة (شرق وشمال شرق سوريا)، التي تتوافر فيها موارد النفط والطاقة، لاحتلال الأمريكيين وميليشيات "قسد" المدعومة من قبل واشنطن.

كما أنشأ الأمريكيون قاعدتين في منطقة التنف جنوب سوريا على الحدود مع الأردن والعراق، حيث تم تدريب العديد من الإرهابيين وإرسالهم إلى مناطق مختلفة في سوريا للقيام بأنشطة إرهابية.

أهداف أمريكا الشريرة في سوريا

1- محاولة تقسيم وتفتيت سوريا؛

2- ضمان أمن الکيان الصهيوني؛

3- تشكيل تنظيمات مسلحة جديدة؛

4- توحيد صفوف المرتزقة ورفاقهم وتحقيق الوئام بينهم على طول الحدود الشرقية لسوريا؛

5- إغلاق طريق العراق إلى سوريا ولبنان على محور المقاومة، والحد من العلاقة الاستراتيجية بين إيران وسوريا، والسيطرة على المعابر بين العراق وسوريا بهدف نهب ثروات سوريا الطبيعية مع حرية عمل أكبر؛

6- منع تواجد الصين في سوريا من خلال قطع خط السكك الحديدية العراقي إلى البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الحد من دور روسيا في سوريا، وخاصةً في ظل تورط موسكو في حرب أوكرانيا.

7- إعداد وتجهيز العناصر التابعة للمواجهة المستقبلية مع محور المقاومة.

تزايد الضغوط لتنفيذ "الخطة ب"

إن السبب الأهم لوجود قوات الاحتلال الأمريكية في سوريا، هو توفير ودعم أمن الکيان الصهيوني، وكل المسؤولين في واشنطن تقريباً، وخاصةً رؤساء هذا البلد، موجودون في سوريا بناءً على طلب اللوبي الصهيوني.

تواجه سوريا حالياً مؤامرةً أمريكيةً إسرائيليةً تهدف إلى تقسيم هذا البلد، من خلال دعم التحركات في السويداء جنوباً والأكراد في شمالها الشرقي، أي شرق الفرات.

ولا ينبغي أن يقتصر التعامل مع هذه المؤامرة على دمشق فقط، وعلى دول محور المقاومة أن تسارع لمساعدتها لأنها تهدد الجميع دون استثناء، وهذه الأيام يتزايد الضغط على سورية أكثر فأكثر، وأمريكا وحلفاؤها، إذا لم يكن هناك عائق أمامهم، سيتقدمون خطوةً بخطوة ويتسع نطاق شرهم.

لقد فرضت الولايات المتحدة حصارًا قاسيًا ومميتًا على الشعب السوري، وإلى جانب هذا الحصار الشديد، فإنها تنهب أيضًا موارده وحبوبه لإجبار الشعب السوري على الاستسلام.

وبالنظر إلى تطورات الأشهر والأيام الماضية في سوريا، يمكن للمرء أن يفهم حجم المؤامرة على سوريا، ويبدو أن كذبة إعادة سوريا إلى أحضان العالم العربي والترحيب بالرئيس بشار الأسد في بعض العواصم العربية، كانت خطةً معدةً مسبقاً من قبل الولايات المتحدة، لصرف الانتباه وإضاعة الوقت لتنفيذ خطة واشنطن المنشودة.

يواجه الشعب السوري حالياً العديد من المشاكل، واستيلاء أمريكا على موارد النفط والغاز والاحتياطيات الغذائية شرق الفرات بالتواطؤ مع ميليشيات قسد، هو عمل يهدف إلى إثارة غضب الشعب السوري الذي صمد لأكثر من 12 عاماً من أجل الحفاظ على وحدة أراضي سوريا.

ويبدو أنه بالنظر إلى أن تحركاتهم السابقة بأدوات الإرهاب والمال والدولار لتقسيم سوريا باءت بالفشل، ولم تؤد جهودهم لإسقاط الحكومة السورية إلى أي شيء، فقد تحولوا الآن إلى "الخطة ب"، والتي تتضمن إنشاء مناطق حكم ذاتي إداري وسياسي مستقلة في ثلاث مناطق سورية، بما في ذلك السويداء ودرعا في الجنوب بمثابة درع لحماية الکيان الصهيوني، وفي شمال شرق سوريا بقيادة الأكراد، وفي شمال غرب سوريا بدعم من تركيا.

بالنظر إلى هذه التطورات، يمكن للمرء أن يفهم عمق الخطر والخطة الشريرة التي تم إعدادها لسوريا، والهدف هو تحقيق حلم المناطق الثلاث المذكورة بتجويع الشعب السوري أولاً، ومن ثم تنفيذ خطة أخطر بدعم من الولايات المتحدة.

ومن غير المستبعد أنه إذا لم يتم فعل شيء لمواجهة هذه الخطة، أن نشهد إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في السويداء ودرعا جنوب سوريا، على غرار قاعدة التنف التي أنشئت في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، والهدف هو إبعاد دمشق والجيش السوري عن الجولان بشكل عام، وضمان أمن الکيان الصهيوني.

والحقيقة أن أمريكا، التي هي نفسها سبب تجويع الشعب السوري وزيادة معاناته، تسعى إلى تقديم مخططها الخاص، وهو إسقاط الحكومة السورية، بالوسائل نفسها، وهي الظروف المعيشية، ويبدو أن نظرية "الصبر الاستراتيجي" لم تعد فعالةً ولها نتيجة عكسية.

أمريكا لا تفهم إلا لغة القوة، وفي فيتنام وأفغانستان والعراق، كانت لغة القوة هي التي دفعتهم إلى التراجع، يجب أن يصمد الشعب السوري، وعلى الحكومة السورية ومحور المقاومة التحرك بسرعة كبيرة وقبل ضياع الوقت لمواجهة هذه المؤامرة بكل الوسائل.

والدليل على خطورة الوضع، هو تزايد هجمات "داعش" في الفترة الأخيرة والتي تقف خلفها واشنطن.، إذ تعمل أمريكا حالياً مع الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتنفيذ أهدافها الشريرة في سوريا، وزعزعة استقرارها.

أمريكا تتصرف في سوريا وكأنها جزء من الأراضي الأمريكية، وزيارة إيثان غولدريتش، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السورية، والجنرال الأمريكي جويل فاول إلى الأراضي السورية دون إذن دمشق، ولقائه بعملائه، دليل على هذا الادعاء.

باختصار، تسعى أمريكا إلى إحياء التشكيلات العسكرية المسلحة والإرهابيين في إدلب وتقويتهم، ومواجهة أي تفاهمات ضد مشروعها الانفصالي، کما تسعى واشنطن إلى تحويل رأس سهم المعركة نحو الحكومة السورية وإيران وروسيا من جديد، وهدف أمريكا هو الحفاظ على نفوذها في سوريا.

وفي الوقت نفسه، هناك أمر واحد لا ينبغي تجاهله، وهو أن الوضع لا يسير بالكامل لمصلحة أمريكا، وأن الاستراتيجية والتكتيكات الأمريكية في سوريا لن تصمد طويلاً، وسيتم تحييدها قريباً جداً، وفي الواقع، فإن الأمريكيين ليسوا اللاعب الوحيد في المنطقة الذي يستطيع إحداث التغييرات كما يحلو له.

مع مرور كل يوم، تصبح تكلفة الحفاظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة باهظةً، فالأمريكيون أنفسهم يعرفون أنهم في وضع صعب، وهذا ضعف يدركه جيداً خصوم أمريكا ومعارضوها في المنطقة.

إن خطط أمريكا لتقسيم البلدان واستخدام مرتزقة متعددي الجنسيات متعطشين للدماء، لن تمر دون رد، ويجب على أمريكا أن تدفع ثمن هذه الأعمال المدمرة أمام الأمم والتاريخ، وعندما يحين وقت خروج المحتلين من البلاد المحتلة، فلن يبقوا حتى على أقرب مرتزقتهم؛ كما حدث في أفغانستان.

كلمات مفتاحية :

سوريا إيران الکيان الصهيوني الخطة ب الجيش السوري دمشق داعش الولايات المتحدة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون