الوقت - أكد عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة الإعلامية لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين ، أن رسالة الصورة التي انتشرت بالأمس لقادة محور المقاومة والتي جمعت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ، كشفت العلاقة بين قوى المقاومة باعتبارها علاقة استراتيجية وليست لحظية أو تكتيكه أو لحدث معين فهو أمر طبيعي وليس مستغرباً بالعموم.
وقال أبو شاهين خلال حديث له على قناة الميادين :"قنوات التواصل بين قادة المقاومة مستمرة وهناك لقاءات معلنة وغير معلنة وتشاور دائم وكل قنوات التواصل مفتوحة في كافة المستويات وفي كافة الشؤون التي تعني محور وجبهة المقاومة الفلسطينية واللبنانية والأخوة في الجمهورية وبالتالي هذا الأمر الطبيعي والاستراتيجي.
وبين أن اللقاءات المستمرة، سواء اللقاء الثلاثي أو الذي سبقه الأخ وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان ، تكتسب أهمية استثنائية من حيث الظروف المحيطة، حيث استدعى هذا اللقاء أولاً للتأكيد وعلى الاستراتيجية والثوابت والموقف المشترك وعلى التنسيق الدائم والمستمر هذا من جهة ، ثم مواكبة للظروف المستجدة.
وأشار إلى أن النقاش بين قوى المقاومة جرى على مستوى التحديات التي تواجه جبهة ومحور المقاومة على مستوى الفرص المتاحة الآن أمامنا، أيضاُ نقاط القوة التي تمتلكها المقاومة وكيف نقلل من نقاط الضعف، كل هذه الأمور تم التشاور عليها بشكل عام وكان محور وجوهر النقاش هو موضوع الضفة المحتلة.
