موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حماس تعود إلى سوريا قريباً.. الأسباب والتداعيات؟

الثلاثاء 28 محرم 1445
حماس تعود إلى سوريا قريباً.. الأسباب والتداعيات؟

مواضيع ذات صلة

حماس تعود لسوريا بعد 10 سنوات من القطيعة.. التفاصيل والأسباب؟

حماس تُطرد من رحمة تركيا.. المبررات والنتائج؟

الوقت- بالأمس، أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في حديث صحفيّ، أن الحركة ستعيد فتح مكتبها في دمشق وسترسل ممثلها إلى هذا البلد في المستقبل القريب، موضحاً أن حركة حماس تجري اتصالات مع السلطات العراقية بشأن رحلة وفد من هذه الحركة إلى بغداد، آملاً أن تكون هذه الدعوات مثمرة، وتحدث أن علاقات حركة حماس مع السعودية تمضي قدمًا، وخاصة أن حركة حماس أرسلت وفودًا إلى السعودية خلال الفترة الأخيرة، ويبدو أن حماس تعيد ترتيب أوراقها من جديد، وتربط كلا من حماس وسوريا علاقة معقدة تطورت على مر السنين، وفي البداية، كانت حماس تتلقى دعمًا كبيرًا من الحكومة السورية، وخاصة خلال فترة تولي حافظ الأسد الرئاسة في سوريا (1970-2000) وبعد ذلك من قبل ابنه الرئيس الحاليّ بشار الأسد، لكن حماس انقلبت على سوريا واتخذت سياسة معادية لسنوات لكنها اليوم تظهر رغبة كبيرة في عودتها إلى الحضن السوريّ.

العلاقة بين حماس وسوريا

يعلم الجميع أن سوريا كانت تقدم دعمًا سياسيًا ولوجستيًا وعسكريًا لحماس، وتوفر لها ملاذًا آمنًا في دمشق، وقدمت سوريا المساعدة في تدريب أعضاء حماس وتزويدها بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكانت تلك العلاقة القوية بين الطرفين من أجل مكافحة الاحتلال الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية، ومع ذلك، تغيرت العلاقة بين حماس وسوريا بداية من عام 2011، مع اندلاع الحرب على سوريا، وأثناء الصراع، اتخذت حماس موقفًا معاديّاً وانخرطت حسب ما تقول دمشق في الصراع بشكل مباشر، وهذا أدى إلى تدهور العلاقات بين الطرفين، حيث قامت القيادة السورية بطرد قيادة حماس من دمشق وسحب الدعم السوري عنها، ومنذ ذلك الحين، اتجهت حماس للبحث عن دعم من مصادر أخرى في المنطقة، مثل إيران وقطر، وعلى الجانب السوري، توجهت الحكومة السورية للتركيز على مجريات الحرب ومصالحها الداخلية.

وتظهر مواقف حماس منذ أشهر، رغبتها بحل المشكلة التي افتعلتها مع سوريا، رغم حديث الرئيس السوريّ أنّ قيادات حماس غدرت بدمشق، وعلى مر السنوات، قدمت سوريا دعمًا كبيرًا لحماس في عدة جوانب، وقبل تدهور العلاقات بين الجانبين خلال الحرب السورية، كانت العلاقة بين سوريا وحماس تستند إلى التعاون السياسي والعسكري واللوجستي، واليوم ترغب حماس بإعادة الدعم الذي قدمته سوريا لها، حيث قدمت سوريا ملاذًا آمنًا للقيادة العليا لحماس في العاصمة السورية دمشق، وكان لدى حماس مقار عسكرية ومكاتب سياسية في سوريا، كما قدمت دمشق تدريبًا عسكريًا لأعضاء حماس، سواء في مجال القتال أو في تطوير المهارات العسكرية اللازمة، وكانت سوريا تقدم دعمًا ماليًا لحماس لدعم أنشطتها وتمويل برامجها السياسية والاجتماعية والعسكرية، إضافة إلى الدعم اللوجستي لحماس من خلال تزويدها بالأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة، وكانت دمشق تدعم حماس سياسيًا على المستوى الدولي وتساند إلى اليوم بكل طاقتها قضية الشعب الفلسطيني.

استعادة العلاقات: الأسباب والتداعيات والتحديات

العام الماضي، أوضح خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن حماس اتخذت قرارها بالعودة إلى دمشق ولا تتردد في التصريح بذلك، لأن التنسيق الأمني ​​والسياسي بين قوى محور المقاومة يعزز المعركة ضد الكيان الصهيوني، وأشار خليل الحية إلى أن مفاوضات إعادة فتح مكتب حماس في دمشق تسير ببطء وجدية، مضيفًا إن اجتماعات في هذا الاتجاه ستعقد في المستقبل، وقرار العودة إلى سوريا جاء بناء على إيمان قوى المقاومة بالطريق الذي يسلكونه وإيماناً منهم بالمبدأ الراسخ للقضية الفلسطينية، ورداً على ما إذا كانت حماس قد تشاورت مع قطر وتركيا في قرارها بتحسين العلاقات مع سوريا، قال إن حماس تتخذ قراراتها بنفسها، وقرار العودة إلى سوريا اتخذ من قبل قادة الحركة، ولا يوجد شيء لتخفيه.

استعادة العلاقات بين حماس وسوريا تؤثر بشكل كبير على الوضع في المنطقة، وقد تكون هناك توجهات سياسية جديدة تدفع إلى استعادة العلاقات بين حماس وسوريا، قد يرى الجانبان أنه في مصلحتهما توطيد الروابط والتعاون المشترك لتحقيق أهدافهما السياسية والاستراتيجية، وخاصة أن هناك مصالح مشتركة تدفع الجانبين إلى استعادة العلاقات، مثلاً، قد تكون هناك حاجة لتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الإرهاب أو التصدي للتهديدات الأمنية المشتركة، وقد تحدث تغيرات في الديناميكية الإقليمية تؤدي إلى استعادة العلاقات بين الجانبين، وقد تتغير الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، ما يجعل إعادة تقييم العلاقات بين سوريا وحماس أمرًا ملحًا، وقد تمارس بعض الدول الصديقة للطرفين دوراً لإعادة النظر في علاقتهما، وقد يكون هناك اهتمام من قبل الدول الحليفة لهما بتحسين العلاقات بين سوريا وحماس من أجل الاستقرار في المنطقة، وهذا يمكن أن يدفع الجانبين للتقارب.

وإن تداعيات استعادة العلاقات بين حماس وسوريا يمكن أن تشمل تعزيز التعاون العسكري، وقد يتم استئناف التدريب العسكري وتبادل المعلومات والخبرات العسكرية بين الجانبين، مع تعزيز التعاون السياسي، وقد يتم تعزيز التعاون السياسي بين حماس وسوريا في المحافل الدولية، وتقديم الدعم المتبادل في القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، ناهيك عن التأثير على الديناميكية الإقليمية، وقد تؤثر استعادة العلاقات بين الجانبين على الديناميكية الإقليمية وتتسبب في تحولات في التوازنات السياسية والأمنية في المنطقة.

وعن التحديات المستقبلية وفرص التقارب بين حماس وسوريا قد تشمل مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على العلاقة بين الجانبين، ومن بين هذه التحديات والفرص، التأثيرات الإقليمية، فقد يؤثر التغير في الديناميكية الإقليمية على العلاقة بين حماس وسوريا، حيث إن تحديات مثل النزاعات الإقليمية، والصراعات الداخلية في الدول المجاورة، والتغيرات في التوازنات السياسية والأمنية، يمكن أن تؤثر على قرارات الجانبين بشأن استعادة العلاقات، أيضاً التغيرات الداخلية وقد تتأثر العلاقة بين حماس وسوريا بالتغيرات الداخلية في كلا الجانبين، كما أن تطورات سياسية، وتغيرات، وتحولات استراتيجية، قد تؤثر على اتجاهات العلاقة وتحدد مستقبلها، التهديدات الأمنية الإقليمية والدولية كذلك قد تؤثر على علاقة حماس وسوريا، وقد يحتاج الجانبان إلى التعاون والتقارب لمواجهة هذه التحديات، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، ومشاركة المعلومات الأمنية، وتنسيق الجهود العسكرية، وكلها يمكن أن تكون فرصًا لتحسين العلاقة بين الجانبين، وقد تتغير السياسات الإقليمية والدولية تجاه حماس وسوريا، وهذا قد يفتح الباب أمام فرص جديدة للتقارب وتعزيز العلاقة، وتغير في المواقف السياسية، وتحسين العلاقات مع الدول المجاورة والدول العربية، يمكن أن يسهم في بناء علاقة أكثر تعاونًا وتواصلاً.

الخلاصة، إن تحسن العلاقة بين حماس وسوريا قد يفتح الباب أمام فرص جديدة وتحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين السياسي والأمني، وقد يؤدي التقارب بين الجانبين إلى تعزيز التعاون العسكري والسياسي، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات الدفاع والأمن، كما قد تحظى حماس بدعم سوريا الذي يعزز قدراتها السياسية والمالية، وسيمتد تأثير هذا التحسن في العلاقة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قد يتم تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أهداف فلسطينية مشتركة، وهذا قد يؤدي إلى تغييرات في الديناميكية الإقليمية وتحقيق توازنات جديدة.

وعلى الرغم من ذلك، يجب أن نلاحظ أن النتائج الفعلية لتحسن العلاقة بين حماس وسوريا ستعتمد على مجموعة من العوامل المتغيرة، مثل التحديات الإقليمية، والتغيرات الداخلية، والسياسات الدولية، وقد تكون هناك عقبات وتحديات تواجه هذا التقارب، ومن الأهمية بمكان متابعة التطورات المستقبلية لتحديد النتائج الفعلية لهذه العلاقة، وعلى أي حال، تحسن العلاقة بين حماس وسوريا يمثل فرصة للتعاون والتواصل، وقد يساهم في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وإن الاستفادة من هذه الفرص والتعاون المشترك قد يساهم في تحقيق تطلعات الجانبين وتحقيق تقدم في حل القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة.

كلمات مفتاحية :

حماس سوريا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون