الوقت - أدان تكتل "بعلبك الهرمل" النيابي "الاعتداء الميلشياوي الذي طاول شاحنة عند أحد منعطفات بلدة الكحالة، وتعرّض أفرادها لهجوم مسلح من قبل ميليشيات لطالما دأبت على تهديد الاستقرار والسلم الأهلي"، معتبرًا ما جرى "جريمة موصوفة كان الهدف منها العبث بأمن البلاد".
وفي بيان صدر عن التكتل عقب اجتماعه الدوري اليوم السبت في مكتبه في بعلبك، أكد أن "هذا الفعل المليشياوي عمل مدان ومرفوض من كل الشرفاء في هذا الوطن، لأنه يشكل تهديدًا وسلوكًا عدوانيًا يخدم المشاريع الفتنوية، ويحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بمسؤولياتها لكشف المتورطين والمحرضين وسوقهم إلى العدالة.
وتوجه بالتعازي لذوي الشهيد أحمد علي قصاص، مباركًا لهم الشهادة وراجيًا من الله علوّ الدرجات في جنات النعيم وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وفي الذكرى الـ17 للحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان، هنأ التكتل "اللبنانيين جميعًا بالإنتصار الكبير الذي تحقق في العام 2006، داعيًا إلى البناء على الإنتصارات والإنجازات التي راكمتها المقاومة منذ التحرير عام 2000 بفعل تضحيات أهلنا الصابرين المجاهدين وبفعل معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، وشدد على أن المقاومة لا تزال هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الردع على العدوانية الصهيونية ومواجهة المشاريع الصهيوأميركية".
ورأى التكتل أن "اللحظة التي يمر بها لبنان تستوجب من القوى السياسية جميعًا موقفًا وطنيًا مسؤولًا، فلبنان في عين الإستهداف الأميركي والصهيوني والتكفيري، لذلك ينبغي على الجميع المبادرة لمعالجة الأزمات المتعددة التي نعانيها جميعًا والذهاب إلى تفاهات وطنية تكون بمستوى التحديات وتطلعات المواطنين اللبنانيين".
وإذ ثمّن التكتل الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، أكد أن "مصلحة الجميع في الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود العملية الإنقاذية في لبنان ويحفظ الوحدة الوطنية وعناصر قوة لبنان والإنجازات التي تحققت".