الوقت - شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، على أن حدة الأزمة السياسية تشتد يوماً بعد يوم، وتسرّع بالانهيار على كافة المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية، وهي توجب بأسرع وقت المسارعة إلى توافق وطني لإنقاذ البلد.
وأكد الشيخ قاووق أن توازنات المجلس النيابي تجعل التوافق قضية إلزامية، وهذا يعتبر نعمة وليس نقمة لمن يريد إنقاذ البلد، وأضاف "لقد وصل جماعة التحدي والمواجهة إلى طريق مسدود، وهذا هو سبب توترهم وخيبتهم وصراخهم".
وأضاف "نتطلع إلى المستقبل القريب الذي يكون فيه انفراجات سياسية تخفف من معاناة اللبنانيين، وتقرب المسافات من انتخاب رئيس للجمهورية".
كما رأى أن قرار الاتحاد الأوروبي السافر والاستفزازي والاستبدادي، يشكّل إساءة وعدوانًا على السيادة والكرامة اللبنانية، وتهديداً حقيقياً للاستقرار والوحدة الوطنية.
واعتبر الشيخ قاووق أن لبنان ليس ملزماً بأي شيء من التوصيات الأوروبية، وعلى لبنان أن يعمل لمصلحته بتعجيل التواصل مع الحكومة السورية لإيجاد المخارج المناسبة التي تعجّل معالجة أزمة النازحين.