الوقت - جدّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد دعوته للحوار والتفاهم من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، واعتبر أنّ ذلك هو المعبر المتاح وطنيًّا ودستوريًّا في ظلّ عدم إمكانية أيّ فريق أنّ يؤمن وصول مرشّحه بمعزل عن تعاون الفريق الآخر.
وقال "إنّنا عندما ندعو الطرف الآخر للحوار إنّما ندعوه بموجب دستوري فضلًا عن الموجب الوطني والأخلاقي، في حين نُواجه دائمًا بالطعن في النوايا وتحميل دعوتنا ما لا تحمله وذلك تضليلًا للرأي العام وإفتراءً علينا".
كلام رعد جاء خلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة جبشيت بمناسبة مرور أربعين يومًا على وفاة فقيد الجهاد والمقاومة الحاج حازم حرب والذكرى السنوية للحاج عبد الأمير عواضة.
وسأل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: "من لا يريد الحوار ماذا يُريد؟، إنّه لا يريد رئيسًا، بل يريد فراغًا يطول واستقواء بأجنبي يتوهّم أنه يدعم تعنّته".