الوقت - "وداعا يا ذكرين" رواية جديدة للأديب رشاد أبو شاور، تسلط الضوء على نكبة العرب في فلسطين وما عاناه الشعب الفلسطيني الذي خاض الانتفاضات والإضرابات والثورات من أجل التحرير.
وذكرين في الرواية هي اسم قرية المؤلف ومسقط رأسه التي تعيش في ذاكرته، وتصدرت مشاهدها وحاراتها فصول الرواية لتبقى آبارها وأزقتها وجمالها معبراً إلى التحرير والتخلص من الاستعمار.
والرواية التي حافظت على الخط البياني لحركة الأحداث وعلى التشويق والجمع بين الواقع والخيال ترصد شعور العرب، والجرح الكبير من خلال النكبة والتهديد باتساع الألم إذا لم يتحقق التحرير.
ويبين الروائي أبو شاور في روايته وداعا يا ذكرين أنه بعد الوداع سيكون اللقاء الحقيقي والتحرير، وأن الأحداث تكشف مدى إصرار الشعب الفلسطيني على إعادة أرضه وطرد المستعمر.
ونوه الأديب أبو شاور بجهود كل المناضلين في العالم، ولاسيما الذين يدافعون عن حرياتهم وأراضيهم واحترام كرامة الآخرين وحقوقهم.
يذكر أن أبو شاور عضو اتحاد الكتاب العرب، من مؤلفاته في الرواية (أيام الحب والموت والعشاق وشبابيك زينب) وفي القصة (ذكرى الأيام الماضية والموت غناء) ومؤلفات أخرى.