موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

توسيع نفوذ إيران في الفناء الخلفي للولايات المتحدة

الأربعاء 17 رجب 1444
توسيع نفوذ إيران في الفناء الخلفي للولايات المتحدة

الوقت - على الرغم من أن الحكومة الإيرانية برئاسة إبراهيم رئيسي، قد وضعت استراتيجية التحول إلى الشرق في مقدمة خطط سياستها الخارجية، وحققت العديد من النجاحات في هذه الاستراتيجية من خلال زيادة مستوى التعاون مع الدول الآسيوية، لكن الاهتمام بالمناطق الاستراتيجية الأخرى في العالم لم يغفله رجال الدولة في إيران.

أمريكا اللاتينية هي إحدى هذه المناطق التي احتلت مكانةً خاصةً في سياسات إيران في العقدين الماضيين، وتتم متابعة هذه القضية بجدية في الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة.

وفي هذا الصدد، قام وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، بأول زيارة له إلى فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا في الأيام الأخيرة، واجتمع مع كبار المسؤولين في هذه البلدان، وناقش معهم العديد من القضايا والملفات.

تنفيذ الاتفاقيات السابقة أولوية زيارة أمير عبد اللهيان

كانت نيكاراغوا الوجهة الأولى لوزير خارجية إيران في أمريكا اللاتينية، والتقى وتحدث مع المسؤولين في هذا البلد، وأكد المسؤولون في نيكاراغوا على تعزيز العلاقات بين البلدين، ولا سيما في مجال الطاقة ودبلوماسية النفط.

وكانت بداية هذه العلاقات الاقتصادية في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، وتم التوصل إلى اتفاقات بين سلطات البلدين بخصوص استلام المشتقات النفطية التي تحتاجها نيكاراغوا.

خلال زيارة أمير عبد اللهيان، أكد المسؤولون في نيكاراغوا على توسيع العلاقات الاقتصادية واستخدام المعرفة الإيرانية في مختلف التقنيات. وأكد وزير الخارجية الإيراني حول إنجازات زيارته إلى نيكاراغوا "أننا وقعنا مؤخرًا وثيقةً شاملةً حول التعاون طويل الأمد بين البلدين مع وزير خارجية نيكاراغوا في طهران. وخلال هذه الزيارة تم التوقيع على مذكرة تفاهم حول آلية التعاون والمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين".

وحسب أمير عبد اللهيان، يتابع سفيرا البلدين والسفارتان العلاقات بشكل نشط، ومواقف البلدين في القضايا الدولية وتأييد البلدين لبعضهما البعض في المنظمات الدولية صحيحة وعلى المسار الصحيح. ومن خلال التوقيع على مذكرة التفاهم الجديدة هذه، يأمل البلدان في أن يتوسع مستوى التعاون الاقتصادي بشكل أكبر في المستقبل القريب.

وكانت فنزويلا الوجهة الثانية لأمير عبد اللهيان، حيث ناقش التعاون بين البلدين في اللقاء مع المسؤولين في هذا البلد. وأكد نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، في إشارة إلى تجارب البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، على الحاجة إلى تعزيز التعاون وتوطيده. کما وصف مادورو إيران وفنزويلا بلدين شجاعين ومعاديين للإمبريالية.

يشار إلى أنه خلال زيارة مادورو إلى طهران في يونيو الماضي، تم التوقيع على وثيقة تعاون استراتيجي شامل مدتها 20 عامًا بين إيران وفنزويلا، وستكون زيارة وزير الخارجية الإيراني فعالةً في تنفيذ وثيقة التعاون هذه.

كانت كوبا المحطة الأخيرة في جولة وزير الخارجية الإيراني، حيث ندد مسؤولو البلدين بالعقوبات الأمريكية القاسية وتدخل هذا البلد في الشؤون الداخلية لإيران وكوبا بحجة حقوق الإنسان، وشددوا على تعزيز العلاقات الثنائية.

وكان استمرار التعاون بين البلدين في المحافل الدولية، وتبادل الوفود رفيعة المستوى بين البلدين وزيادة العلاقات الاقتصادية، من بين الموضوعات الأخرى التي نوقشت بين وزير الخارجية الإيراني والمسؤولين الكوبيين.

وبعد انتهاء جولته إلى أمريكا اللاتينية، قيّم أمير عبد اللهيان النتائج بشكل إيجابي وكتب على صفحته على تويتر: "في نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا وفي اللقاء مع كبار المسؤولين، تم التأكيد على تضامن البلدان المستقلة في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية وأمريكا اللاتينية. لقد أصبح الإرهاب الاقتصادي واستخدام حقوق الإنسان کأداة، بهدف خلق ضغط اجتماعي على الشعوب في البلدان المستقلة، غير فعال ووصلت الأحادية إلى طريق مسدود".

صرح المسؤولون في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا بوضوح في لقائهم برئيس السلك الدبلوماسي الإيراني، أنهم عازمون على التعاون مع إيران في جميع المجالات. ومن القضايا المهمة التي تم تناولها في هذه الاجتماعات، التعاون في التعامل مع العقوبات الأحادية والظالمة للولايات المتحدة، وأكدت هذه الدول أنه يمكنها التعامل مع هذه الإجراءات من خلال زيادة التعاون.

إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون شاملة مع روسيا والصين، تحاول إيران أيضًا تنفيذ هذا النوع من التعاون مع دول أمريكا اللاتينية، وقد تم التوقيع على اتفاقيات مع فنزويلا ونيكاراغوا في هذا الصدد، ويحاول الطرفان تطوير التعاون في مختلف المجالات.

التعامل مع العقوبات القاسم المشترك بين إيران وأمريكا اللاتينية

هناك بعض النقاط المشتركة بين إيران ودول أمريكا اللاتينية، والتي تلعب دورًا مهمًا في زيادة التقارب بين الجانبين.

واجهت دول أمريكا اللاتينية، مثل إيران، عقوبات اقتصادية وتهديدات من أمريكا في العقود الأخيرة. والولايات المتحدة، التي أعلنت أمريكا اللاتينية حديقتها الخلفية منذ عام 1823 واستنادًا إلى عقيدة مونرو، سعت دائمًا إلى مواءمة دول هذه المنطقة مع سياساتها، وتمت معاقبة الدول التي وقفت ضد واشنطن بالعقوبات.

تمتلك إيران ودول أمريكا اللاتينية العديد من القدرات التي يمكنها تحييد آثار عقوبات واشنطن بتقارب أكبر، وإيران لديها خبرة كبيرة في إحباط العقوبات والالتفاف عليها. کما تناضل دول أمريكا اللاتينية أيضًا ضد السياسات الإمبريالية الأمريكية منذ عقود، وتعتبر تدخلات واشنطن تهديدًا لأمنها القومي.

لقد شنت أمريكا مرارًا وتكرارًا انقلابات ضد الحكومات الشرعية في أمريكا اللاتينية، عبر دعم الموالين للغرب من أجل إيصال حكومات مطيعة لها إلی السلطة. وفي إيران، تمت الإطاحة بالحكومة الشعبية للدكتور مصدق بانقلاب أمريكي بريطاني، ولهذا السبب هناك قواسم مشتركة بين طهران ودول أمريكا اللاتينية، ويمكن أن تقود هذه القضية كلا الجانبين إلى تقوية العلاقات السياسية لمواجهة الإمبريالية الأمريكية.

وعلى الرغم من أن أمريكا أنفقت مليارات الدولارات لإيصال الموالين للغرب إلى السلطة، إلا أن شعوب هذه القارة قد أفشلت مشاريع واشنطن، وصعود القادة اليساريين والمعادين للغرب في أمريكا اللاتينية يؤكد ذلك. وبالتالي، هذه المنطقة الآن ليس فقط ليست الفناء الخلفي لأمريكا، بل مع وجود قوى عبر إقليمية مثل روسيا والصين وإيران، أصبحت منطقة تهديد لها.

نفوذ إيران قرب حدود الولايات المتحدة

على الرغم من أن الأهداف الاقتصادية كانت أهم جوانب زيارة أمير عبد اللهيان إلى أمريكا اللاتينية، إلا أن إنجازات وأهداف حضور إيران في هذه المنطقة لا تقتصر على القضايا الاقتصادية فقط.

يظهر الوجود القوي لإيران في الفناء الخلفي لأمريكا، أن سياسة عزل إيران قد فشلت، واستطاعت هذه الدولة تحدي الهيمنة الأمريكية حول حدودها، وهذا تهديد لواشنطن التي ستراقب عن كثب تحركات إيران بعد الآن.

کذلك، لم تستسلم دول أمريكا اللاتينية لتهديدات الولايات المتحدة، وهي حريصة على التعاون مع إيران ولا تتردد في إعلان التضامن معها، وهذا يدل على أن هيمنة الولايات المتحدة في منطقة البحر الكاريبي قد انتهت.

إن التغيرات والتحولات التي حدثت على الساحة العالمية والكتل الجديدة التي تشكلت في العام الماضي، تشير إلى الانتقال من النظام أحادي القطب، وإيران أيضًا حددت المسار الصحيح للتاريخ، وتحاول تطوير علاقاتها مع دول الشرق وأمريكا اللاتينية.

کما أن تنويع الحلفاء على الساحة الدولية، يعني أن الولايات المتحدة لا تستطيع بسهولة ممارسة ضغوط اقتصادية على إيران، وستساعد أمريكا اللاتينية الجمهورية الإسلامية بشكل كبير في هذا الصدد.

قبل بضعة أشهر، أجرت إيران مع روسيا والصين مناورةً مشتركةً في أراضي فنزويلا، وكان ذلك بمثابة تحذير للولايات المتحدة بأن زمن "إضرب واهرب" قد انتهی، وأن المنافسين لديهم أيضًا القوة اللازمة لاستهداف مصالح الولايات المتحدة.

أهمية أمريكا اللاتينية

تتمتع بلدان منطقة البحر الكاريبي بالعديد من القدرات التي ستلعب دورًا مهمًا في الاستقطاب الاقتصادي في المستقبل. 

حيث إن الأراضي الزراعية الخصبة، إلى جانب الصناعات المتقدمة ووجود مناجم ضخمة، حولت أمريكا اللاتينية إلى جوهرة ثمينة تجذب انتباه جميع الدول.

وحقيقة أن روسيا والصين وحتى تركيا حاولت تعميق علاقاتها مع أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة، ووقعت العديد من العقود في المجالات الاقتصادية، تظهر مكانة هذه المنطقة في التطورات المستقبلية للعالم.

تحاول هذه الدول، التي هي بشكل أساسي في الجبهة المعادية لأمريكا، كسر هيمنة الدولار الأمريكي، ومحاولة الانضمام إلى مجموعة "بريكس" الاقتصادية بقيادة روسيا والصين تتم بهذا الهدف، وقد تم توفير الاستعدادات والبنية التحتية لذلك في السنوات الأخيرة.

تشير الإحصاءات إلى أن 25٪ من الغابات والأراضي الصالحة للزراعة تقع في هذه المنطقة من العالم، وأن ثلثي دول أمريكا اللاتينية لديها إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية الغنية.

کما أن 65٪ من احتياطي الليثيوم في العالم، و 42٪ من احتياطي الفضة، و 38٪ من احتياطي النحاس، و 21٪ من احتياطي الحديد في العالم، جعلت أمريكا اللاتينية واحدةً من أغنى مناطق العالم، وهذه الطاقات الضخمة فرصة جيدة لإيران لتحسين وضعها على الساحة العالمية، من خلال زيادة تعاونها مع هذه الدول والعمل معها في مختلف المجالات الاقتصادية.

ويمثل وجود 30 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة للمنتجات الزراعية في فنزويلا فرصةً جيدةً لإيران، التي تحتاج إلى هذه المنتجات، لتعزيز التفاعلات الاقتصادية من خلال الاستثمار في هذا القطاع المهم والحيوي.

وعلى الرغم من أن فنزويلا لديها أكبر احتياطي نفطي في العالم، إلا أنها تواجه العديد من المشاكل في استخراج المنتجات النفطية، وقد قدمت إيران الكثير من المساعدة لكراكاس في السنوات الأخيرة.

والاتفاق على إعادة تشغيل مصفاة "باراجوانا"، أكبر مصفاة نفط في فنزويلا، من قبل خبراء إيرانيين، إذا تم تنفيذه، يمكن أن يحسن بشكل كبير من قدرة التعاون. عندما كانت فنزويلا تواجه نقصًا في الوقود، ساعدت إيران في حل هذه الأزمات بإرسال شحنات الوقود، ويتزايد التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

بلغت صادرات إيران غير النفطية إلى فنزويلا العام الماضي نحو 40 مليون دولار، وبلغت صادرات فنزويلا إلى إيران نحو 20 مليون دولار، وبتوقيع عقود اقتصادية جديدة ووثيقة تعاون لمدة 20 عامًا، من المفترض أن يرتفع هذا الرقم إلى 500 مليون دولار بحلول عام 2025.

سبق أن تعاونت إيران مع فنزويلا في مجالات مثل الإنتاج المشترك للسيارات، وإنشاء مصنع للأسمنت، ومصنع للألبان، ومصنع لبناء المنازل بهدف الإنتاج الضخم للإسكان، وإذا تم تنفيذ هذه الخطط في دول أمريكا اللاتينية الأخرى، فسيكون ذلك انتصارًا كبيرًا لإيران.

تواجه كوبا أيضًا العقوبات الأمريكية منذ أكثر من عقدين، لكنها لا تزال واحدةً من الدول الرائدة في العالم في مجال الطب والأدوية، والتي يمكن أن تحيد العديد من القيود الناتجة عن العقوبات المفروضة على البلدين.

ووفقًا للخبراء، فإن التعاون بين كوبا وإيران في مجال التكنولوجيا الحيوية وإنتاج الأدوية له قدرة عالية جدًا على التوسع، ويمكن أن يكون سوق هذا البلد مكانًا لتوريد المنتجات الإيرانية، وخاصةً المنتجات البتروكيماوية والأسمدة الكيماوية والمنتجات الغذائية مثل الألبان والثروة السمكية.

کما أن استثمار إيران في قطاع الطاقة الكوبي واستيراد المعادن، وخاصةً النيكل والزنك، والتبغ والأدوية الخاصة من كوبا، يمكن أن يلبي احتياجات إيران في هذا المجال. کذلك، بسبب احتياطياتها الهائلة من النفط والغاز، يمكن لإيران تصدير هذه الموارد الغنية إلى أمريكا اللاتينية وتلبية جزء من احتياجات هذه المنطقة.

تمتلك إيران قدرات كبيرة في مجال التنمية التكنولوجية والصناعية والتجارية، وبالتالي يمكن أن تعزز حضورها بالقرب من الولايات المتحدة، من خلال العمل في القطاعات الصناعية لأمريكا اللاتينية وكذلك زيادة تصدير السلع غير النفطية. وهکذا، فإن استثمار إيران في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا بتكاليف أقل، هو مكسب للطرفين.

مواقف متقاربة على الساحة الدولية

إيران ودول أمريكا اللاتينية لها مواقف متشابهة في الأمم المتحدة، ودائماً تدين السياسات الأحادية والتدخلات الأمريكية في دول أخرى، وهذا يظهر إلى أي مدى تسير سياسات إيران وهذه الدول في اتجاه واحد.

أيضًا، دول فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، إلى جانب إيران، موجودة أيضًا في مجموعة "أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة"، وعقدوا اجتماعاً في طهران في نوفمبر، وهذه المجموعة تحاول القضاء علی الأحادية الأمريكية وإقامة نظام جديد في العالم بالتعاون مع الدول النامية.

وإضافة إلى القضايا السياسية والاقتصادية، يمكن للقواسم الثقافية المشتركة أن تكون فعالةً أيضًا في التقريب بين طهران وأمريكا اللاتينية. وحسب الخبراء، فإن مناهضة الغطرسة، ومحاربة الظلم، ورفض هيمنة الأجانب، والاعتماد على الأصالة التاريخية والثقافية، يمكن أن تصبح جميعًا إطارًا عامًا في تطوير العلاقات الثقافية والتاريخية بين إيران ودول أمريكا اللاتينية.

لطالما حاولت أمريكا فرض ثقافتها علی البلدان الأخرى، وخلق تعايش عالمي قائم على الأفكار الواقعة تحت تأثيرها، ولكن من خلال التآزر والتعاون الثقافي المشترك بين إيران وأمريكا اللاتينية، يمكن التغلب على هذه الإجراءات، وهذه رغبة الجميع.

ويمكن أن تكون نظرة إيران العميقة للثقافة والنجاح ضد الغزو الثقافي للغرب، نموذجًا لدول أمريكا اللاتينية، وكلما كان هذا الرابط وهذه السلسلة أقوى، زاد احتمال نجاحهما، وفي السنوات الأخيرة أدرك قادة أمريكا اللاتينية ذلك جيدًا.

كلمات مفتاحية :

إيران أمريكا اللاتينية نيكاراغوا فنزويلا كوبا التعاون الاقتصادي الفناء الخلفي لأمريكا أمير عبد اللهيان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون