موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
استمرار مشكلة "السرقة" في الجيش الصهيوني

أسلحة بعدة ملايين من الدولارات تسرق من الثكنات الإسرائيلية كل عام

الثلاثاء 16 رجب 1444
أسلحة بعدة ملايين من الدولارات تسرق من الثكنات الإسرائيلية كل عام

الوقت - في الأشهر الأخيرة، ومع تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية وخروجها عن سيطرة الصهاينة، وردت أنباء عديدة عن سرقة أسلحة ومعدات في قواعد ومستودعات أسلحة الكيان الصهيوني.

بدأ عام 2023 للجيش الإسرائيلي بعدة تطورات، كان من أهمها تعيين هرتسي هاليفي رئيساً لأركان هذا الجيش بدلاً من أفيف كوخافي. من جهة أخرى، طرأت تغييرات على هيكلية جيش الاحتلال، أبرزها نقل مسؤوليات وصلاحيات "الإدارة المدنية" من الجيش إلى وزارة الأمن التابعة لمكتب رئيس الوزراء.

ومن بين هذه التحولات والتطورات، عرضت سلسلة من التقييمات والدراسات من قبل مراكز البحوث الصهيونية البارزة والصحفيين، حول التحديات التي يواجهها جيش الکيان على المستويين الداخلي والخارجي، ولا سيما النواقص فيه والشكاوى التي تُرفع على هذا الجيش.

تعدّ السرقات المتكررة من القواعد العسكرية للجيش الإسرائيلي، من بين أهم التحديات التي يواجهها هذا الجيش، والتي تم التحقيق فيها من قبل مراكز البحث والدراسة الصهيونية.

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل الإعلام العبرية، الجمعة 13 كانون الثاني/يناير 2023، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن: استناداً إلى المعلومات التي نشرتها لجنة الخبراء بشأن سرقة ذخائر من قاعدة "سدی تيمان"، قرر الجيش اتخاذ إجراءات تأديبية بحق قائد لواء "کوعاتي" الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث. كما سيتم اتخاذ إجراءات عقابية أخرى ضد بعض الضباط، وسيتم فصل بعضهم.

لعل هذه هي أقسى التصريحات الصادرة عن الهيئة الرسمية للجيش الصهيوني، بشأن قضايا تتعلق بسرقة السلاح في السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص صدرت هذه التصريحات ضد كتيبة محترفة ونخبة في الجيش الإسرائيلي، ما يشير إلى أن "السرقة" في الجيش الإسرائيلي أصبحت ظاهرةً شائعةً تقوض مصداقية هذا الجيش الذي زعم في السابق أنه لا يقهر.

يعود سبب تصرف الجيش الإسرائيلي مع قائد وضباط أحد الألوية المهمة، إلى حادثة وقعت نهاية عام 2022. في 19 تشرين الأول من العام الجاري، تسللت مجموعة مرتين إلى قاعدة تقع بالقرب من مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة. وقد سبق أن تعرضت هذه المنطقة للهجوم عدة مرات، وسرقت العديد من الأسلحة والذخائر من قاعدتها.

ونتيجةً لهذا الحادث، أصبح مستودع الذخيرة في القاعدة المذكورة فارغًا تقريبًا، لكن الجدير بالذكر أن مسؤولي القاعدة لم يلاحظوا هذه العملية إلا بعد 4 أيام.

کما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في 12 كانون الأول/ديسمبر 2022، عن إصدار تصريح لأول مرة لإنشاء مركز للشرطة داخل قاعدة عسكرية في جنوب فلسطين المحتلة لمنع سرقة السلاح.

لكن في الأشهر الأخيرة، ومع تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية، تصاعدت الاتهامات داخل الجيش الإسرائيلي بسرقة أسلحة وذخائر. وفي الأيام الأخيرة من حضوره في الجيش الصهيوني، كان أفيف كوخاوي غاضبًا جدًا من هذه القضية، وبعد الاطلاع على إحصائيات مهمة لعدد من السرقات، أمر باستكمال التحقيق في هذه المشكلة الواسعة الانتشار.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الجيش لم يتمكن من جمع معلومات دقيقة عن كمية الأسلحة المسروقة من المخازن حتى عام 2015، والإحصائيات المعروضة أقل بكثير من العدد الفعلي، ويقدر أن 15 مليون دولار من الأسلحة تتم سرقتها من قواعد وثكنات الجيش الإسرائيلي كل عام، وعلى وجه الخصوص شهد عاما 2021 و 2022 سرقات كبيرة من ثكنات الجيش.

لقد أصبحت سرقة الأسلحة والذخائر في الجيش الصهيوني ظاهرةً لا يستطيع الجيش وقفها، وبالتالي يحاول التعامل معها بأساليب غريبة. وفي هذا السياق، أعلن "روبي هامرشلاغ"، مراسل شبكة كان التابعة للکيان الصهيوني، أن مسؤولي الجيش قرروا إزالة الأسلحة الخاصة من القواعد في المناطق الشمالية. وهذا إجراء له اثر سلبي كبير على جاهزية الجيش الاسرائيلي في منطقة حساسة قد تشهد حرباً في أي لحظة.

وهذا ما اعترف به الجيش الإسرائيلي سابقًا في عام 2020، وقال إن السرقات تضر بشكل كبير بجاهزية الجيش الإسرائيلي، وخاصةً في حالات الطوارئ، لأن ضباط وحدات الجيش أفادوا بأن القوات تواجه نقصًا كبيرًا في الذخيرة.

إضافةً إلى ذلك، واجه الجيش الإسرائيلي منذ مطلع العام الجديد سلسلةً من الإخفاقات خلال التدريبات والمناورات، وفي الوقت نفسه شهد انفجارات مجهولة الأسباب في عدد من القواعد.

من أجل تحليل ظاهرة السرقة في الجيش الإسرائيلي، من الضروري إلقاء نظرة على أهم الأحداث التي مرّ بها الصهاينة في هذا المجال، وخاصةً في السنوات الثلاث الماضية.

سنوات القلق في الجيش الإسرائيلي: 2020 إلى 2022

نشر موقع "والا" الناطق باللغة العبرية، الأحد، 18 كانون الأول/ديسمبر 2022، تقريرًا عن عملية سطو غريبة في منطقة النقب. جاء هذا الخبر بعد أسبوع من قيام مجهولين بمهاجمة قاعدة "شبتا" في منطقة النقب، وسرقوا دراجةً ناريةً وسيارةً باهظة الثمن كانت الشرطة الصهيونية قد صادرتها في وقت سابق. وأثناء التحقيق تبين أن هؤلاء الأشخاص دخلوا منطقة السيارات والدراجات النارية من خلال قطع سور القاعدة. يشار إلى أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي علموا بذلك بعد أسبوع.

وقبل ذلك، في 29 تشرين الثاني(نوفمبر) 2022، أفاد موقع 0404 العبري باقتحام أشخاص لقاعدة "تسیئیلیم" العسكرية الحساسة، وهي مكان تدريب للجيش الإسرائيلي، وسرقوا عددًا كبيرًا من المعدات العسكرية والتكتيكية ونحو 25 لترًا من البنزين. وهذه هي المرة الثالثة خلال شهر التي تتم فيها سرقة معدات عسكرية من هذه القاعدة.

کما شهد الجيش الصهيوني في الثاني عشر من الشهر الجاري فضيحةً أخرى. حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش والشرطة وشاباك يحققون في سرقة 70 ألف رصاصة و 70 قنبلة يدوية من قاعدة "الصنوبر" في الجولان المحتل.

وأعلنت القناة 13 التابعة للکيان الصهيوني، التي نشرت تقريرًا عن واقعة السرقة هذه، أن الجزء السيء من القصة لم يكن سرقة أسلحة من القاعدة فحسب، بل النقطة المهمة هي أنه كانت هناك من قبل معلومات حول محاولة بعض الأشخاص التسلل إلى قاعدة الصنوبر وكان من الممكن إحباط هذه العملية، لكن السلطات أهملتها.

وبعبارة أخرى، كلما تم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية، كلما ثبت أن ما حدث هو فشل ذريع ومحرج للجيش الإسرائيلي. والسبب في ذلك أن قاعدة الصنوبر تقع في منطقة محمية بالكامل، وتحت إشراف صارم من الجيش.

وبعد يوم واحد من هذا الحادث، في 13 تشرين الثاني(نوفمبر) 2022، أعلنت شبكة كان الإسرائيلية أن أحد الجنود حذر قادته عدة مرات من وجود بوادر هجوم على القاعدة، لكنهم لم ينتبهوا.

نعود إلى عام قبل ذلك، أي عام 2021؛ حيث ذكر "إسحاق باراك"، ضابط الاحتياط في الجيش الصهيوني والضابط السابق بشكاوى الجنود، حوادث سرقة عديدة في هذا الجيش، وهي على النحو التالي:

- في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2021، تسللت مجموعة إلى قاعدة "ناثان" العسكرية في بئر السبع، وتمكنت من تعطيل الكهرباء في القاعدة بطائرة دون طيار وإغراقها في الظلام. ثم بدأ أعضاء هذه المجموعة بجمع المعلومات وتمكنوا من مهاجمة القاعدة وسرقة معدات مهمة والهرب. هذا بينما لم يتمكن الجيش بعد من التعرف على أي مشتبه به فيما يتعلق بالحادث.

- في 2 سبتمبر 2021، عثر متسلقون على سيارة جيب تابعة للجيش الإسرائيلي، كانت تحتوي على راديو مزدوج المسار، بالقرب من قاعدة "تسیئیلیم"(يعدّ جهاز راديو مزدوج المسار نوعًا من أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه التي، إضافة إلى قدرتها على استقبال الموجات، تنقل الموجات أيضًا.

وفي وقت لاحق تبين أن هذه السيارة سُرقت، واستُخدمت من قبل مهربي المخدرات في المنطقة الحدودية مع مصر. وهذه ثالث سيارة جيب للجيش الإسرائيلي تتم سرقتها حتى الآن، ويعني ذلك فضح شبكة اتصالات هذا الجيش في الجنوب.

- في 8 شباط 2021 هاجم أحد المتسللين قاعدة "کتسعوت" الملحقة بقاعدة "نباطيم" الجوية في النقب حوالي الساعة الرابعة فجراً، ثم فرّ من هذه القاعدة متجنباً الصواريخ المضادة للدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي.

وفي اليوم التالي، أشار مسؤولون عسكريون إلى الإخفاقات الأمنية للجيش الإسرائيلي، مثل حقيقة أن قوات الأمن فشلت في الرد عندما دخل عميل أجنبي المنطقة الحساسة للقاعدة المذكورة.

- في التاريخ نفسه، تم أيضاً سرقة قاعدة "سدية تيمان" وسرقة عدد كبير من الأعيرة النارية من هذه القاعدة.

- في 3 شباط/فبراير 2021، تم استهداف قاعدة "تصرفین" وخاصةً وحدة تخزين الطوارئ التابعة لها، وسرقة عدد كبير من الأسلحة والذخائر منها.

- في 12 كانون الثاني(يناير) من هذا العام، سُرق صندوق ذخيرة يحتوي على 120 ألف رصاصة من قاعدة "نیتسانیم" في منطقة النقب.

- في 1 كانون الثاني(يناير) من هذا العام، وقعت عملية سطو كبيرة في قاعدة "تسیئیلیم"، حيث سُرقت خلالها 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 من المستودع الرئيسي لمركز تدريب القوات البرية الإسرائيلية.

في حادث السرقة هذا، دخلت شاحنة إلى القاعدة بمساعدة بعض جنود الجيش الإسرائيلي، وفي غضون بضع دقائق، سُرقت مئات الصناديق من الذخائر الحربية التي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات.

وقبل حوالي شهر ونصف من هذا التقرير الذي أعده إسحاق باراك، نامت قوات إحدى كتائب "ناحال" التي كانت تتدرب في الأغوار لفترة وجيزة، وبعد أن استيقظت أدركت أن أسلحتها قد سُرقت.

لكن فيما يتعلق بإحصائيات السرقة من الجيش الصهيوني عام 2020، يكفي ذكر حالة واحدة أبلغت عنها القناة 13 التلفزيونية لهذا الکيان. ففي 15 كانون الأول من العام الجاري، سرقت أكثر من 150 ألف رصاصة من مخازن الطوارئ التابعة للجيش في قاعدة عين هزیتیم التابعة للواء "الاسكندروني" الاحتياطي.

شاباك وملف السرقة من الجيش الصهيوني

نتيجةً لهذا الوضع وعدم قدرة الجيش الصهيوني على التعامل مع مشكلة السرقة، قرّر جهاز الأمن الداخلي لهذا الکيان(شاباك) إجراء تحقيق مباشر في هذه القضية.

وبعد ذلك اندلعت منافسة بين المؤسسات العسكرية الصهيونية في حالات السرقة من الجيش. وفي سبتمبر 2021، أعلنت القناة 12 التابعة للکيان الصهيوني، نقلاً عن شرطة الکيان، أن شاباك يتعاون مع عصابات إجرامية.

وحسب التقرير، يسمح شاباك بأن ينتهي الأمر بالأسلحة المسروقة في أيدي العصابات الإجرامية، ما يخلق وحشًا لم يعد من الممكن السيطرة عليه.

إن ما يفعله شاباك هو في الواقع تنفيذ توصية لجنة تنسيق أجهزة الأمن الإسرائيلية التي صدرت عام 1952، وبناءً عليها فإن "إعطاء السلاح لعناصر أو أعضاء مجموعة معينة هو في مصلحتنا، وسيؤدي إلى توتر بين المجموعات العربية المختلفة حتى نتمكن من السيطرة عليها".

فضيحة الصهاينة بعد أكبر مناورة عسكرية للجيش الإسرائيلي

بينما وردت تقارير عديدة عن تواطؤ إسرائيلي في سرقة أسلحة وذخائر من الجيش الصهيوني، ركز هذا الجيش فقط على المتهمين الفلسطينيين. طبعاً، في حالات كثيرة، فإن الاتهامات التي يوجهها الصهاينة للفلسطينيين في قضية سرقة قواعد الجيش الإسرائيلي، لا مبرر لها وتفتقر إلى الوثائق والسبب الوجيه.

ويرى الخبراء أن استمرار اتهام الجيش الصهيوني للفلسطينيين بعمليات سرقة، يهدف إلى التستر على الانحرافات داخل هذا الجيش وظروفه غير المواتية، التي تدفع الجنود إلى سرقة الذخيرة أو التعاون مع اللصوص.

يشار إلى أن السرقات الكبيرة والخطيرة من الجيش الصهيوني، حدثت بعد أكبر مناورة عسكرية لهذا الجيش أطلق عليها اسم "عربات النار"، والتي نفذت في مايو 2022. وتأتي هذه العمليات، التي تم تأجيلها لمدة عام بسبب معركة سيف القدس في مايو 2021، في إطار جهود جيش الاحتلال لاستعادة هيبته المفقودة.

لكن الأوساط العسكرية والخبراء الصهاينة يعتقدون أن الإهمال ليس ذريعةً جيدةً لتبرير هذه الفضائح المتتالية، وقد حان الوقت للاعتراف بوجود خلل بنيوي كبير في الجيش الإسرائيلي. وخاصةً أنه في كثير من الحالات، تكون الأهداف الأمنية وحتى الاقتصادية معرضةً لحوادث السرقة هذه، وببساطة أكثر، يستغل بعض القادة والضباط هذه السرقات لأغراضهم الشخصية.

الاستنتاج

من الواضح أنه حتى أصغر أسلحة الجيش الإسرائيلي موسومة بأرقام تسلسلية ويمكن للأجهزة الأمنية تتبعها بسهولة، ومع ذلك فهم ضعفاء للغاية في القبض على اللصوص واستعادة الذخيرة المسروقة.

ويُظهر تكرار السرقات من قواعد الكيان الصهيوني، حالة الفوضى التي أحدثها شاباك وأجهزة الأمن التابعة للکيان الصهيوني. وتأتي كل هذه الإخفاقات والعيوب بينما أسس جيش الاحتلال قواعده على أساس أنه لا يمكن لأي عوامل داخلية أو خارجية أن تضر بها، لكننا نرى أن اقتحام هذه القواعد بأي طريقة وسرقة معدات مهمة منها، أصبح ظاهرةً شائعةً.

من ناحية أخرى، تشير معلومات ميدانية إلى أن الجيش الصهيوني وضع معظم مواقعه وثكناته العسكرية في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة، والتي تعتبر المنطقة الأكثر حساسيةً لهذا النظام، وهذه المراكز قريبة جداً من المواقع المدنية.

والاستراتيجية الغريبة التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي تجاه هذه المواقع المهمة، هي إفراغها من الأسلحة والذخيرة لمنع سرقة هذه المعدات، الأمر الذي أثار انتقادات حادة من الخبراء العسكريين، الذين يعتقدون أن إفراغ القواعد العسكرية من أسلحتهم في منطقة حساسة حيث توجد إمكانية لبدء حرب في أي لحظة، هو خطأ استراتيجي.

كلمات مفتاحية :

سرقة السلاح الجيش الصهيوني المؤسسة العسكرية الصهيونية الكيان الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون