الوقت - قال موقع /واللا/ العبري، اليوم السبت، إن المسلحين في جنين (شمال الضفة الغربية) يسببون قلقًا للجيش الإسرائيلي و”الشاباك” (جهاز المخابرات الإسرائيلي) إثر العمليات التي يتم تنفيذها في الضفة، ومناطق آخرى.
وأضاف الموقع العبري؛ أن ما يسمى بـ”قائد فرقة الضفة الغربية” بالجيش الإسرائيلي آفي بلوط، “تفاجأ من تجدد وتصاعد موجة العمليات الفلسطينية في مناطق الضفة”.
وأشار إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، “قال خلال محادثات مغلقة، إن هناك خططًا لتنفيذ عملية واسعة في جنين في حال فشل العمليات المركزة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليًا وازدياد العمليات الفلسطينية”.
وقال إن “السلطة الفلسطينية تضعف بشكل تدريجي منذ عدة سنوات، وتضعف معها أجهزتها الأمنية التي تخشى العمل داخل مخيم جنين، خوفًا من اندلاع صراع داخلي بالضفة”.
وأشار إلى أن “عملية اختطاف جثة الدرزي تيران بيرو في جنين سببت إحراجًا كبيرًا لرئيس السلطة محمود عباس ومسؤولين آخرين”.
وزعم أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقطاع غزة، مسؤولة عن تحويل الأموال للمسلحين في جنين، لشراء الأسلحة والذخيرة، وتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وأكد أن الأسلحة والذخيرة التي بحوزة المسلحين الفلسطينيين في جنين بعضها سُرق من قواعد الجيش الإسرائيلي، وكذلك مناظير الرؤية الليلية المتطورة ومسدسات.
ورأى الموقع العبري أن “مسلحي جنين غير راضين عن تنفيذ عمليات إطلاق النار ضد مواقع الجيش الإسرائيلي في الضفة فقط، وينوون تنفيذ عمليات باستخدام أحزمة ناسفة داخل إسرائيل”.
وزعم أن “الوحدات الخاصة الإسرائيلية، أحبطت خلال الأشهر الماضية، عدة مجموعات من جنين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تفجيرية”.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (غير حكومي) خلال تشرين ثاني/نوفمبر الماضي ألف و29 عملية للمقاومة، بينها 80 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، مؤكداً أن العمليات أدت إلى مقتل ستة إسرائيليين، وإصابة 96 آخرين بجراح مختلفة.
ومنذ بداية العام الجاري، نفذ “الشاباك” والجيش الإسرائيلي أكثر من 450 نشاطًا استباقيًا وإحباط للعمليات، من بينها، 36 هجومًا بالعبوات، وأكثر من 300 عملية إطلاق نار، وعمليات خطف وهجمات دهس وطعن، حسب معطيات لجهاز الشاباك.