الوقت- أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان عبر تغریدة له بأن نافذة الاتفاق مع إيران مفتوحة، لكنها ليست إلى الأبد.
ووفق مصادر إعلامية فإن وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان قال خلال تغریدة له علی منصة تویتر: "في الاجتماع مع السيد بوريل، اتفقنا على اتخاذ الخطوات النهائية للاتفاق. نافذة الاتفاق مع إيران مفتوحة، لكنها ليست إلى الأبد. لقد أكدت علی الحل السياسي في أوكرانيا. مآسي غوانتانامو وأبو غريب، و الجرائم ضد النساء والأطفال في اليمن وأفغانستان، لا تسمح لأمريكا بأن تعظ الآخرين".
كما التقى بوريل وأمير عبد اللهيان الثلاثاء الماضي على هامش قمة بغداد 2 في العاصمة الأردنية، وفي هذا الاجتماع، الذي استمر لمدة ساعتين، أعلن أمير عبد اللهيان، عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الجادة والمكثفة، ونصح الأطراف الأخرى بتجنب التسييس واعتماد نهج بناء وواقعي واتخاذ القرارات السياسية اللازمة للإعلان عن الاتفاق.
وخلال هذا اللقاء، أدان وزير الخارجية نهج الدول الغربية في دعم “مثيري الشغب” وفرض عقوبات غير قانونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذرائع واهية لحماية حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
كذلك اعتبر دعم حقوق الإنسان جزء من المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية، مذكّرا بنهج الدول الغربية في انتهاك حقوق الإنسان للشعب الإيراني، بما في ذلك التماهي مع العقوبات الأمريكية غير القانونية، منوها إلى أن ذرف دموع التماسيح من قبل هذه الدول دعما لحقوق الشعب الايراني أمر لا يصدق.
هذا وشرح أميرعبداللهيان موقف إيران في دعم وحدة أراضي أوكرانيا والتأكيد على الحلول السلمية لإنهاء الحرب وحل الأزمة في أوكرانيا، معلنا عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل سوء التفاهم في التفاعل المباشر مع الجانب الأوكراني.
وقال بوريل على تويتر “اتفقنا على ضرورة إبقاء الاتصالات مفتوحة واستعادة خطة العمل المشتركة الشاملة استنادا إلى مفاوضات فيينا” في إشارة إلى المحادثات المتوقفة منذ سبتمبر أيلول.