الوقت - مع وصول رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إلى البحرين اليوم الأحد، المعارضة البحرينية تحذّر في بيان من هذه الزيارة التي وصفتها بالمشؤومة والمستفزة لمشاعر جميع الشعب البحريني.
حذّرت المعارضة البحرینیة، في بيان، "إسرائيل" من مغبّة المضي في زيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، للبحرين التي وصلها اليوم الأحد، مؤكدةً أنّ "تاريخ أهل البحرين المناضل وحاضرهم لا ولن يقبل بالصهاينة".
وعبّرت القوى البحرينية المعارضة عن رفضها واستنكارها الشّديد لهذه الزّيارة، ووصفتها بـ" المشؤومة".
وقالت المعارضة البحرينية إنّ هذه الزيارة تمثل "استفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين، وكل أحرار العالم، وتعكس حجم العزلة والانفصال الذي يعيشه النظام".
وأكّدت أنّ "كل شعب البحرين مُجمعٌ على رفض هذه الزيارة"، مضيفين أنّ ما يجري "مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين".
كذلك، أكد بيان المعارضة بالإجماع أنّ "وجود رئيس الكيان الصهيوني في البحرين يشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، ويزيد من استفزاز شعوبها، وينذر بخلق الفوضى وعدم الاستقرار على كل المستويات".
وتابع: "النظامُ المستبد في البلاد اعتاد على برمجة مثل هذه الزّيارات والخطوات الاستفزازية، لتتزامن مع مناسباتٍ وأحداث هامّة"، فيما يستعد الشّعبُ البحريني لإحياء عيد الشهداء في 16 -17 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وفي وقت سابق، أكد المرجع الدينيّ البحريني، الشيخ عيسى قاسم، أنّ "التطبيع خيانة"، رافضاً "تدنيس رئيس الكيان الصهيونيّ أرض البحرين".
وبالتوازي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ رئيس الاحتلال، هرتسوغ، غيّر الجدول الزمني لزيارته البحرين اليوم، على خلفية التظاهرات المناهضة لزيارته.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنّ هرتسوغ غادر "إسرائيل اليوم في "زيارة رسمية أولى لرئيسٍ إسرائيلي إلى البحرين"، لافتةً إلى أنّ هذه الزيارة "ستتم في ظل حماية مشددة بعد حدوث تظاهرات ضد الزيارة في الأيام الأخيرة في البحرين".
بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" عن هرتسوغ قوله قبل إقلاع طائرته: "خطوة أخرى لدفع السلام بيننا وبين البحرين والإمارات، على أمل أن يتمكن المزيد من الدول من الانضمام إلى دائرة السلام مع إسرائيل".
يذكر أنّ زيارة هرتسوغ للإمارات والبحرين تأتي بعد أكثر من عامين على توقيع اتفاقيات تطبيع العلاقات في واشنطن برعاية أميركية.