الوقت- أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" أن وجود ابناء من البلوش والسيستانيين والشیعة والسنة فی محافظة سیستان وبلوشستان يجسد وحدة الأمة قائلا إن روح الوحدة سائدة في المحافظة.
وفي كلمة خلال تجمع 15 ألف من التعبئة الشعبية في سيستان وبلوشستان، قال اللواء سلامي: ان البلاد تواجه اليوم حربا عالمية كبيرة. حيث دخلت كل قوى الكفر والشرك من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية.
وأردف القائد العام للحرس الثوري بالقول إنه في المشهد السياسي تحاول "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وآل سعود" إثارة التوتر في هذه الأرض بوسائل إعلامهم المثيرة للانقسام، لكن هذا الشعب واعي تماما.
وأضاف، للعدو أضغاث أحلام كثيرة، ويعيش في وهم، العدو هو أول من يهزم من إعلامه؛ لا يعلم العدو أن هذه الأرض والثورة قويتان.
ولفت اللواء سلامي إلى أن الجذور الصلبة لهذه الثورة قوية لدرجة أنه إذا أراد جميع الأعداء قطع أحد فروع هذه الشجرة، فلن يتمكنوا من ذلك أبدا.
وقال: كونوا على ثقة من أن الكيان الصهيوني سينهار وهذه الثورة لن تصاب بأذى. لن تفلح أوهام العدو. هذا النظام قوي. لقد ألحقت التعبئة الشعبية بقيادة الإمام الخامنئي هزائم كبيرة بالأعداء.
وأضاف ان العدو اليوم أي "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وآل سعود" نزلوا إلى الساحة بكل قوتهم، لكننا بالتأكيد سنحول ساحة هذه الفتنة الكبيرة وهذه الحرب العالمية إلى مقبرة للأعداء الأمريكبن والإسرائيليين وحلفائهم.