الوقت - شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيد تامر الكيلاني (33 عاما)، أحد قادة مجموعات "عرين الأسود"، (مجموعات مقاومة في نابلس) شمال الضفة الغربية.
وانطلق موكب الشهيد الكيلاني، من منزله، بعد إلقاء نظرة الوداع عليه، ومن ثم الصلاة على جثمانه، وجاب شوارع نابلس، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال، ومطالبة بالانتقام والرد على اغتياله، وملاحقة العملاء.
وأعلنت مجموعات "عرين الأسود"، فجر اليوم الأحد، استشهاد أحد قيادييها بعملية اغتيال إسرائيلية.
ونعت المجموعات شهيدها الكيلاني، واصفة إياه بأنه من "أشرس مقاتلي المجموعة".
وأشارت إلى أنه استشهد في الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم، بانفجار عبوة "تي أن تي" لاصقة، وضعت على دراجة نارية.
وبثت المجموعات شريط فيديو يظهر لحظة وضع الدراجة من قبل عميل تابع للاحتلال، كما يظهر شريط آخر لحظة انفجارها عند مرور الشهيد بالقرب منها.
ونعت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) الشهيد الكيلاني، مؤكدة أنه أحد نشطائها.
وقالت "الشعبية" في بيان، إن "الشهيد الكيلاني من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين".
وذكرت أن الكيلاني "خاض الكثير من جولات النضال والمواجهة، وكان في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقاومي البلدة القديمة، وأسدا من أسود عرينها".
وبارتقاء الكيلاني؛ ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام إلى 177 شهيداً، بينهم 51 من قطاع غزة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.