الوقت- قالت مصادر إعلامية، ان الوحدات المشتركة من الجيش السوري والقوات الرديفة، كثفت عملياتها البرية بتمشيط قطاعاتها بين حماة وحمص ودير الزور، من خلايا تنظيم 'داعش'، موضحاً أن الوحدات قضت باشتباكات ضارية على العديد من الدواعش في بادية حماة الشرقية.
واضافت المصادر إن 3 عناصر من القوات الرديفة ارتقوا شهداء، بانفجار لغم بسيارة كانت تقلهم أثناء تنفيــذهم المهام القتالية مع الجيش في محور التناهج ببادية حماة الشرقية، فيما أصيب 5 عناصر آخرون إصابات متفاوتة.
وأكدت مصادر مطلعة أن عمليات التمشيط والمداهمة بدأت قبل أسبوعين بحثا عن فلول المجموعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة الصحراوية شمال الحدود السورية الأردنية العراقية، وتواظب على مهاجمة النقاط العسكرية المتمركزة في البادية.
وأفادت المصادر، بأن الحملة شملت بادية ريف دير الزور الغربي على اتجاه جبل البشري وبادية الريف الشرقي باتجاه الحدود العراقية السورية، وصولاً لمحطة (T2) في عمق البادية جنوباً على اتجاه منطقة التنف عند المثلث السوري الأردني العراقي.
يشار إلى أن محطة الـ(T2) تتموضع إلى الشمال الغربي من قاعدة التنف اللاشرعية التي أنشأتها قوات الاحتلال الأميركي على الحدود السورية – العراقية – الأردنية وتتخذها مقراً لجنودها ولإرهابييها وعلى رأسهم ميليشيا مغاوير الثورة وأحرار الشرقية وغيرهما.
وكشفت المصادر، أن القوات المشاركة في الحملة تمكنت من العثور على عشرات العبوات الناسفة المزروعة في الطرق الرئيسية للبادية، وتمكنت وحدات الهندسة من تفكيكها.
وبينت أن الوحدات المشاركة عثرت على مخازن أسلحة ومواد غذائية ضمن مغاور جبلية، كما تم ردم العديد من آبار المياه التي تستخدمها فلول الإرهابيين للتزود أثناء تنقلها في صحراء البادية.
وتابعت: إن العمليات العسكرية التي قمنا بها خلال الأسبوعين الماضيين، أدت إلى تراجع كبير في نشاط المجموعات الإرهابية، مؤكداً أن الجيش والقوات الرديفة سيتابعون عملياتهم حتى القضاء على آخر مسلح من فلول التنظيمات الإرهابية وتطهير الأراضي السورية واستعادة كل شبر منها.