حماس تثبت معادلة جديدة... لا هدنة من دون كرامة ولا مجال لتسليم السلاحالوقت- في ظل أجواء الحرب الضارية المستمرة في قطاع غزة، وبينما يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرض معادلاته بالقوة العسكرية والتدمير الشامل، تخرج حركة حماس برؤية جديدة وواضحة ترسم ملامح المرحلة القادمة، وقف إطلاق النار ممكن، ولكن سلاح المقاومة باقٍ ولن يُطرح للتفاوض، هذه المعادلة الصلبة التي أعلنتها حماس، جاءت بعد زيارة وفدها الرفيع إلى القاهرة وإجراء مفاوضات مطولة مع المسؤولين المصريين، واضعة النقاط على الحروف بشأن شروط إنهاء العدوان على غزة وإطلاق مسار إعادة الإعمار ورفع الحصار، في إطار صفقة تبادل أسرى شاملة.
حرب غزة: أزمات متواصلة وصراعات داخلية في صفوف الجيش الإسرائيليالوقت - منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تُواصل "إسرائيل" دفع ثمنٍ باهظ نتيجة لاستمرار العدوان على القطاع، حيث فقدت آلاف الأرواح من الفلسطينيين وتعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع.
الهند وباكستان.. هل كل شيء جاهز لبدء الحرب؟رغم أن خطر اندلاع حرب شاملة بين الهند وباكستان منخفض بسبب الردع النووي، فإن استمرار التوتر قد يؤدي إلى صدامات حدودية وأزمة اقتصادية وعدم استقرار إقليمي.
استهداف الصحفيين بالقتل والاعتقال.. هل ستنجح "إسرائيل" في طمس الجريمة؟الوقت- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة، تصاعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام بشكل لم يسبق له مثيل.
أضحى الصحفي الفلسطيني تحديداً هدفاً مباشراً لآلة القتل الإسرائيلية، ليس فقط بوصفه شاهداً على الجرائم، بل باعتباره عقبة أساسية أمام محاولة طمس معالم واحدة من أكثر الجرائم دموية في العصر الحديث: جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
بفعل رسوم ترامب... ثقة المستهلكين الأمريكيين تتراجعالوقت- شهدت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعا حادا إلى أحد أدنى مستوياتها المسجلة تاريخيا، وسط مخاوف متزايدة من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سجلت فيه توقعات التضخم الطويلة الأجل أعلى مستوياتها منذ عام 1991.
الصين: مزاعم ترامب لمفاوضات تجارية مع واشنطن ’مظللة’الوقت- أكدت الصين، اليوم السبت، أنها لم تُجرِ أي محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الصيني شي جين بينغ.
حماس: لن نتخلى عن سلاح المقاومة والشرعية الوحيدة هي شرعية الميدانالوقت- أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن حركته لن تتخلى عن سلاح المقاومة طالما استمر الاحتلال، مشدداً على أن الشرعية الحقيقية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي هي شرعية المقاومة الفلسطينية، وليست أي شرعية أخرى.
خلال 48 ساعة.. 22 عملاً مقاوماً في الضفة ضد جيش الاحتلال والمستوطنينالوقت- تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية 22 عملاً مقاوماً، بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي يقوم به الاحتلال منذ منتصف يناير/كانون ثاني الماضي، على مدن شمال الضفة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- بصورة دورية يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على سوريا استهدف خلاله المناطق والبنية التحتية، ضاربا بعرض الحائط القانون والمواثيق الدولية، آخر عدوان كان على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، مستهدفا منطقة مدنية بالكامل ما أدى إلى سقوط جرى من المدنيين وخسائر مادية كبيرة لهم، لكن العدوان لم يتوقف هنا فقط، بل طال الأراضي الزراعية ما أدى إلى احتراق مئتي دونم زراعي ومئة دونم من الأراضي الحراجية، حيث حاول الاحتلال الإسرائيلي إحداث كارثة بيئية في سوريا عبر قصف الأراضي الزراعية والغابات بهدف اشعال الحرائق وإدخال البلاد في أزمة بيئية كما حدث قبل أعوام عندما أقدمت الجماعات الإرهابية المسلحة على اشعال الغابات السورية وتدمير المحاصيل الزراعية جراء هذا الأمر، وحسب المصادر الخاصة السورية فإن الجماعات الإرهابية هذا العام قامت بالأمر نفسه ولكن الجهات المختصة قامت بإحباط هذا الأمر، ما دفع كيان الاحتلال الإسرائيلي ليقوم هو بهذه الجريمة بعد أن فشلت أذرعه الإرهابية في القيام به.
وزارة الخارجية السورية طالبت الأُمم المتحدة ومجلس الأمن في بيان لها و بشكل رسمي بإدانة الهجمات الإسرائيلية على أراضيها باعتبارها انتهاكًا متعمدًا لسيادة دولة عضو في الأُمم المتحدة.
وأضافت إن دمشق تحتفظ بالحق في الرد بالوسائل المناسبة التي تقرها القوانين الدولية وميثاق الأُمم المتحدة، وتابعت إن كيان الاحتلال الإسرائيلي مصمم على تبني سياسة هجومية وتشنجية خطيرة تقوم على استهداف المنشآت المدنية وتخريب البنية التحتية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
بيان الخارجية هذا بمثابة طلب رسمي للمنظمات الدولية بهدف تحمل مسؤوليتها في وقف وردع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من هذه الممارسات الخطيرة التي من شأنها أن تدفع المنطقة والعالم نحو حرب مدمرة وهاوية لا قاع لها، وخصوصاً أن القصف الإسرائيلي بات يُشكّل أزمة حقيقية لا يمكن السكوت عنها حيث يستهدف المناطق والنقاط المدنية بصورة مستمرة، مثل مطار دمشق الدولي، عندما قصفته إسرائيل قبل عدة أشهر واخرجته عن الخدمة ما أدى إلى تعطل مرفق حيوي مدني حساس في سوريا وكلف الدولة عدة ملايين لإصلاحه وإعادة إدخاله في الخدمة مرة أخرى، ناهيك عن خسائر بالملايين بسبب انتقال الملاحة من مطار دمشق إلى مطار حلب وتعطل الرحلات وغيرها من الأزمات اللوجستية.
يبدو أن المجتمع الدولي ومؤسساته مثل الأُمم المتحدة لا يرغبون في القيام بواجباتهم ضد هذه الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة على سوريا، وعدم اتخاذ هذه المؤسسات لأي موقف رادع يجعل كيان الاحتلال يستخف بها، وهذا التجاهل يُشكّل تهديدًا على المجتمع الدولي. وبالتاكيد هذه الاعتداءات لن تبقى دون رد وخصوصاً أن سوريا تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة التي يمكنها أن تؤلم كيان الاحتلال الإسرائيلي وتضربه في النقاط الحساسة له مثل محطات الكهرباء والسدود ومفاعل ديمونة النووي وميناء حيّفا المحتل وغيرها من النقاط الحيوية التي بضربها من الممكن أن يتم شلَّ كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وإدخاله في دوامة لا يمكن له الخروج منها.
الولايات المتحدة تعتبر من الدول الأساسي التي تقف خلف كيان الاحتلال وتمنع صدور أي قرار ضده في المحافل الدولية ما يجعل هذه المنظمات أشبه بالعصا التي تحملها أميركا ضد من يزعجها ويقلق راحة الكيان الصهيوني، طفلها المدلل الذي يحق له ما لا يحق لغيره وخصوصاً في ملفات خرق القوانين الدولية، مثلاً الكيان الإسرائيلي هو الوحيد الذي يمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً في المنطقة وخارج سيطرة المنظمات الدولية، لكن الدول الأخرى ممنوعة من أي برنامج نووي سلمي.
منذ عام 2011 يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي برفقة الدول الغربية حرباً دولية على سوريا استخدموا فيها الجماعات الإرهابية تارة ودخلوا هم أنفسهم مثل أميركا وفرنسا وإسرائيل تارة أخرى، ومنذ سنوات ويشّن كيان الاحتلال غارات على سوريا بهدف تدميرها ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية، وبعد مرور هذه السنوات لا تزال الأسلحة الحديثة والمتطورة تصل إلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى أن الجيش السوري لا يزال يتطور ويتسلح أكثر من قبل ولا يزال أيضاً يحرر الأراضي من الجماعات الإرهابية التي انكفأت على نسفها وتلاشت قوتها بعد هذه السنوات، وبالتالي هذه الغارات ما هي إلا تعبير عن الفشل الإسرائيلي في الداخل ومحاولة لتصدير الأزمات الداخلية ومنع شيء لا يمكن منعه، حيث بات محور المقاومة الآن أقوى من أي وقت مضى.