الدکتور سعد الله زارعي: لا قوة تستطيع إضعاف سلاح المقاومةالوقت – كتب المحلل البارز في شؤون غرب آسيا، الدكتور سعد الله زارعي، في مقال له: لقد ألقى قرار حكومة “نواف سلام” الأخير لبنان في أتون صدمة عارمة. ولعل عبارة “إميل لحود” التي وصف بها مرسوم الحكومة يوم الأربعاء المنصرم هي الأنصع بيانًا والأصدق مقالًا: “خيانة وطنية في زمن الحرب”. وبناءً عليه، فقد نادى الرئيس اللبناني الأسبق بوجوب حل هذه الحكومة ومساءلة رئيسها بتهمة “الخيانة العظمى للبنان” في غمرة الحرب مع الكيان الصهيوني
التحرك الأوروبي ضد الكيان الإسرائيلي.. من المقاطعة الاقتصادية إلى العزلة السياسيةالوقت- شهدت الساحة الدولية في الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في المواقف الأوروبية المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً بعد الحرب الأخيرة على غزة وما تخللها من جرائم موثقة بحق المدنيين الفلسطينيين، ويأتي هذا التحرك في سياق ضغوط شعبية وسياسية متنامية، دفعت عدداً من الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات عملية تتجاوز الإدانة اللفظية إلى فرض عقوبات اقتصادية وحظر التعامل مع المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، بالإضافة إلى تقييد تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل.
الكيان الصهيوني في مأزق غزة.. قراءة في خطاب قائد حركة أنصار اللهالوقت – في ظل استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة، تتكشف يوماً بعد يوم ملامح أزمة عميقة يعيشها الكيان الصهيوني، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على الصعيد السياسي والمعنوي أيضاً. خطاب قائد حركة أنصار الله في اليمن جاء ليعكس إدراكاً واعياً لطبيعة هذا الصراع، وليرسم ملامح قراءة استراتيجية تكشف ضعف العدو وتفضح تواطؤ حلفائه، عرباً وغرباً.
مسار الكيان الصهيوني الصعب لضم الضفة الغربيةالوقت- كما منعت فصائل المقاومة احتلال غزة بالكامل، فإن خلايا المقاومة الناشئة في الضفة الغربية لن تسمح للكيان الصهيوني بتنفيذ مخططه لضم هذه المنطقة، وستزيد مساعي المتطرفين لتنفيذ هذه الخطة من تعريض أمن واستقرار الأراضي المحتلة للخطر.
الكيان الصهيوني بين وهم السيطرة وانكشاف الهشاشةالوقت- يعيش الكيان الصهيوني واحدة من أكثر لحظاته تقلبًا وضعفًا، حيث تتعالى الأصوات داخليًا وخارجيًا بشأن مستقبله السياسي والعسكري، ولا سيما في ظل استمرار عدوانه على قطاع غزة، يظهر هذا الكيان بمظهر المنتصر في إعلامه، لكنه في الحقيقة يتخبط في قرارات غير محسوبة، ويعاني من أزمة استراتيجية تهدد بنيته الأمنية والسياسية.
الوقت- أشار مجيد تخت روانچی نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إلى أن إيران ستقبل "قيوداً" على تطوير برنامجها النووي في حال رفع العقوبات الأمريكية وأكد أن إيران لا تقبل وقف التخصيب.
قوات للاحتلال الإسرائيلي تتوغل مجددا في الأراضي السوريةالوقت- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده وصول قوة إسرائيلية إلى قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة بسوريا، مشيرا إلى أن عناصرها نفذوا عمليات تفتيش على خمسة منازل في القرية.
فصائل المقاومة تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الصحفيينالوقت- نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
نصف الألمان يؤيدون الاعتراف بفلسطين وميرتس يتمسك بحظر جزئي للأسلحةالوقت- كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الشعب الألماني يؤيدون اعتراف برلين فورا بدولة فلسطين خلافا للموقف الرسمي لحكومتهم، في وقت تمسك المستشار الألماني فريدريش ميرتس بحظر جزئي لأسلحة يمكن أن تستخدمها إسرائيل في غزة.
المنظمات الأهلية تحذر من خطة تهجير قسري ممنهج لسكان غزةالوقت- حذرت شبكة المنظمات الأهلية من خطة إسرائيل احتلال قطاع غزة، مؤكدة أن إعلان الاحتلال عن خطة تدريجية للسيطرة الكاملة على القطاع، بدءاً بمدينة غزة، “ليس خطوة عسكرية عابرة، بل إنّه تنفيذ ممنهج لخطة التهجير القسري، وتصفية الوجود الفلسطيني في ظلّ التواطؤ الدولي على مرأى ومسمع العالم”.
رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الایرانی: التفاوض لا يعني التراجعالوقت- في اشارة منه الى سجل مفاوضات الجمهورية الإسلامية الإيرانية: أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، على أن البعض يفسّر المفاوضات على أنها تراجع، في حين أن هذا التصوّر خاطئ؛ فإيران حضرت في جميع المراحل إلى طاولة المفاوضات بقوة، وأثبتت التزامها بالمبادئ والضوابط، لكن الطرف المقابل انتهك التزاماته مرارا.
الإعلام الحكومي: ما دخل قطاع غزة خلال 14 يوماً "1,210" شاحنة مساعدات فقطالوقت- أعلن المكتب الاعلامي الحكومي بغزة اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 ان إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار (14 يوماً) 1,210 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 8,400 شاحنة، أي أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية.
دمشق تنسحب من اجتماعات باريس مع قسد احتجاجاً على مؤتمر الحسكةالوقت- أعلنت الحكومة السورية الانتقالية انسحابها من الاجتماعات المقررة في باريس مع قوات قسد، في تصعيد يعكس اتساع الخلافات بين الطرفين.. وجاء هذا الانسحاب على خلفية اتهامات متبادلة وتصعيد ميداني متواصل، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويهدد مسار التفاوض.
وزراء خارجية 8 دول أوروبية يدينون تكثيف الاحتلال هجومه على غزةالوقت- أصدر وزراء خارجية 8 دول أوروبية، من بينها إسبانيا والنرويج وأيرلندا والبرتغال، بيانًا أدانوا فيه إعلان الاحتلال تكثيف هجومه العسكري على قطاع غزة. وقد حذر الوزراء من أن هذا القرار سيعمق الأزمة الإنسانية ويعرض حياة المحتجزين للخطر.
سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مقاتليها مستوطنة بغلاف غزةالوقت- بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مشاهد قالت إنها من استهداف مقاتليها مستوطنة نيرعام في غلاف غزة بصاروخين من طراز “قدس 3”.
شرخ بين الحكومة والجيش الإسرائيليين بسبب خطة احتلال غزةالوقت- "فايننشل تايمز" تتحدث عن "شرخ" بين الحكومة و"الجيش" في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب خطة احتلال غزة، وذلك بعد أسبوع "استثنائي، حافل بالتسريبات والتشهير" بين نتنياهو وزمير.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- بصورة دورية يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على سوريا استهدف خلاله المناطق والبنية التحتية، ضاربا بعرض الحائط القانون والمواثيق الدولية، آخر عدوان كان على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، مستهدفا منطقة مدنية بالكامل ما أدى إلى سقوط جرى من المدنيين وخسائر مادية كبيرة لهم، لكن العدوان لم يتوقف هنا فقط، بل طال الأراضي الزراعية ما أدى إلى احتراق مئتي دونم زراعي ومئة دونم من الأراضي الحراجية، حيث حاول الاحتلال الإسرائيلي إحداث كارثة بيئية في سوريا عبر قصف الأراضي الزراعية والغابات بهدف اشعال الحرائق وإدخال البلاد في أزمة بيئية كما حدث قبل أعوام عندما أقدمت الجماعات الإرهابية المسلحة على اشعال الغابات السورية وتدمير المحاصيل الزراعية جراء هذا الأمر، وحسب المصادر الخاصة السورية فإن الجماعات الإرهابية هذا العام قامت بالأمر نفسه ولكن الجهات المختصة قامت بإحباط هذا الأمر، ما دفع كيان الاحتلال الإسرائيلي ليقوم هو بهذه الجريمة بعد أن فشلت أذرعه الإرهابية في القيام به.
وزارة الخارجية السورية طالبت الأُمم المتحدة ومجلس الأمن في بيان لها و بشكل رسمي بإدانة الهجمات الإسرائيلية على أراضيها باعتبارها انتهاكًا متعمدًا لسيادة دولة عضو في الأُمم المتحدة.
وأضافت إن دمشق تحتفظ بالحق في الرد بالوسائل المناسبة التي تقرها القوانين الدولية وميثاق الأُمم المتحدة، وتابعت إن كيان الاحتلال الإسرائيلي مصمم على تبني سياسة هجومية وتشنجية خطيرة تقوم على استهداف المنشآت المدنية وتخريب البنية التحتية وتعريض حياة المدنيين للخطر.
بيان الخارجية هذا بمثابة طلب رسمي للمنظمات الدولية بهدف تحمل مسؤوليتها في وقف وردع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنعه من هذه الممارسات الخطيرة التي من شأنها أن تدفع المنطقة والعالم نحو حرب مدمرة وهاوية لا قاع لها، وخصوصاً أن القصف الإسرائيلي بات يُشكّل أزمة حقيقية لا يمكن السكوت عنها حيث يستهدف المناطق والنقاط المدنية بصورة مستمرة، مثل مطار دمشق الدولي، عندما قصفته إسرائيل قبل عدة أشهر واخرجته عن الخدمة ما أدى إلى تعطل مرفق حيوي مدني حساس في سوريا وكلف الدولة عدة ملايين لإصلاحه وإعادة إدخاله في الخدمة مرة أخرى، ناهيك عن خسائر بالملايين بسبب انتقال الملاحة من مطار دمشق إلى مطار حلب وتعطل الرحلات وغيرها من الأزمات اللوجستية.
يبدو أن المجتمع الدولي ومؤسساته مثل الأُمم المتحدة لا يرغبون في القيام بواجباتهم ضد هذه الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة على سوريا، وعدم اتخاذ هذه المؤسسات لأي موقف رادع يجعل كيان الاحتلال يستخف بها، وهذا التجاهل يُشكّل تهديدًا على المجتمع الدولي. وبالتاكيد هذه الاعتداءات لن تبقى دون رد وخصوصاً أن سوريا تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة التي يمكنها أن تؤلم كيان الاحتلال الإسرائيلي وتضربه في النقاط الحساسة له مثل محطات الكهرباء والسدود ومفاعل ديمونة النووي وميناء حيّفا المحتل وغيرها من النقاط الحيوية التي بضربها من الممكن أن يتم شلَّ كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل وإدخاله في دوامة لا يمكن له الخروج منها.
الولايات المتحدة تعتبر من الدول الأساسي التي تقف خلف كيان الاحتلال وتمنع صدور أي قرار ضده في المحافل الدولية ما يجعل هذه المنظمات أشبه بالعصا التي تحملها أميركا ضد من يزعجها ويقلق راحة الكيان الصهيوني، طفلها المدلل الذي يحق له ما لا يحق لغيره وخصوصاً في ملفات خرق القوانين الدولية، مثلاً الكيان الإسرائيلي هو الوحيد الذي يمتلك برنامجاً نووياً عسكرياً في المنطقة وخارج سيطرة المنظمات الدولية، لكن الدول الأخرى ممنوعة من أي برنامج نووي سلمي.
منذ عام 2011 يشّن كيان الاحتلال الإسرائيلي برفقة الدول الغربية حرباً دولية على سوريا استخدموا فيها الجماعات الإرهابية تارة ودخلوا هم أنفسهم مثل أميركا وفرنسا وإسرائيل تارة أخرى، ومنذ سنوات ويشّن كيان الاحتلال غارات على سوريا بهدف تدميرها ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى المقاومة اللبنانية أو الفلسطينية، وبعد مرور هذه السنوات لا تزال الأسلحة الحديثة والمتطورة تصل إلى المقاومة اللبنانية والفلسطينية إضافة إلى أن الجيش السوري لا يزال يتطور ويتسلح أكثر من قبل ولا يزال أيضاً يحرر الأراضي من الجماعات الإرهابية التي انكفأت على نسفها وتلاشت قوتها بعد هذه السنوات، وبالتالي هذه الغارات ما هي إلا تعبير عن الفشل الإسرائيلي في الداخل ومحاولة لتصدير الأزمات الداخلية ومنع شيء لا يمكن منعه، حيث بات محور المقاومة الآن أقوى من أي وقت مضى.