الوقت - قال قائد "الحرس الثوري" الإيراني، اللواء ؤ، إن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال "شهدت نهضة ونضوجا وتناميا"، مشيرا إلى أن "الضفة الغربية في طريقها للتسلح مثلما تسلحت قبلها غزة".
وأشار اللواء سلامي، في مقابلة أجراها معه "الموقع الرسمي لقائد الثورة الإسلامية"، إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تعد محصورة في قطاع غزة "بل إنّ هذه الحالة انتقلت أيضاً إلى الضفّة الغربية المحتلة .. أنتم تسمعون كثيراً أسماء جنين ونابلس ورام الله وطولكرم والشيخ جرّاح وأمثال هذه المناطق" وفق قوله.
وأضاف "ترون اليوم كيف يجري في فلسطين إطلاق المئات من الصواريخ والقذائف .. إدراك هذا المعنى، أي كيف استطاعت النهضة الفلسطينيّة رغم كلّ هذا الحصار الأمني الذي لا يمكن اختراقه في الظاهر، أن تتمّكن من تجهيز نفسها بكميّة ضخمة من الصواريخ، أمرٌ شديد التعقيد".
وشدد اللواء سلامي، على أن قوة المقاومة الفلسطينية، لا تنحصر في القوة الصاروخية، قائلا إن "القوّة البريّة في فلسطين ولبنان اليوم، قادرة في المعركة البريّة أن تسيطر كلياً على معادلة البقاء والممات".
ورأى قائد الحرس الثوري الإيراني أن "نقطة الضّعف الأساسيّة لإسرائيل هي المعركة البريّة .. معركة الصواريخ ليست تلك النقطة الأساسيّة للمواجهة .. هم يعلمون أنه ينبغي تحرير الأرض بالقوّة البريّة".
وأشار اللواء سلامي، إلى الأزمة السياسية داخل مؤسسة الحكم لدى الاحتلال، ووصفها بأنها "تمزق سياسي لا نهاية له .. وتمزق اجتماعي وفقدان الهوية الواحدة" وفق تقديره.
وشبّه اللواء حسين سلامي "المؤسسة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني بـ"بيت العنكبوت"، الذي له مظهر معقد ومخيف جدا، ولكنه هش للغاية"، وتابع: "لقد تلقى الصهاينة أكثر مما ضربوا، هم أنفسهم يعرفون ذلك".