الخسائر متعددة الأوجه للکيان الصهيوني في مواجهة إيرانالوقت - لم تكن الحرب مع إيران سوى مرآةً عكست عجز الکيان الصهيوني عن استعادة قوة الردع التي طالما تباهى بها، بل إنها عمّقت جراح المجتمع الصهيوني، فكشفته أمام أزمات اجتماعية غائرة، وأرهقت نفوس أبنائه، وأضعفت شرعيته السياسية. وإن كانت الخسائر العسكرية فادحةً، فإن التداعيات الاجتماعية لهذه الهزيمة قد تكون أشدّ وطأةً وأطول أثرًا، مما يجعلها عبئًا ثقيلًا على كاهل الكيان الصهيوني.
الوعد الصادق للشعب الإيراني... قوة الردع المنبثقة من إرادة الأمةالوقت - يمكن اعتبار المسيرات الحاشدة التي شهدتها إيران في إدانة اعتداءات الکيان الصهيوني والولايات المتحدة، واحدةً من أبرز التحولات السياسية والاجتماعية تأثيراً في السنوات الأخيرة، لم تكن هذه المسيرات مجرد تجديدٍ لعهد الولاء مع نظام الجمهورية الإسلامية فحسب، بل جسّدت أيضاً عمق الصلة التي تربط الشعب بقواته المسلحة، وكشفت عن الإرادة الجمعية الصلبة لمواجهة التهديدات الخارجية.
إنجازات عملية "بشارة الفتح"... لماذا أقدم ترامب على وقف إطلاق النار؟الوقت - عندما شاهد ترامب عزيمة إيران وإرادتها الفولاذية في الرد، وقدرتها الفائقة على توجيه الضربات إلى القواعد الأمريكية، أضحى خائفاً لاستمرار المواجهة، فاستجاب للواقع وتراجع عن مواقفه الأولى، هذا يدل على أن إيران، بالإضافة إلى تأديب المعتدي وإحباط هيبة القوة العسكرية الأمريكية، قد حققت نجاحاً باهراً في بناء ردعٍ قوي.
الوقت- في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإفراج عن فرنسيين معتقلين في إيران، والعودة إلى المفاوضات بشأن البرنامجين النووي والباليستي.
رشيدة طليب: دعم واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية تمويل للإبادةالوقت- انتقدت عضوة الكونغرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، معتبرة أن ذلك بمثابة “تمويل للإبادة الجماعية”.
إيران تدين تعرض ترامب للسيد خامنئي: تصريحاته تزيد الكراهية تجاه سياسات واشنطنالوقت- وزارة الخارجية الإيرانية تدين في بيان التصريحات "السخيفة والمهينة" التي تناول فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي وتقول إنها ستؤدي إلى مزيد من الاشمئزاز تجاه سياسات الولايات المتحدة.
حماس تنعى إيران باستشهاد نخبة من عسكرييها وعلمائها النوويينالوقت- شارك وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية حماس في المراسم الشعبية المهيبة لشهداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني خلال عدوانها الآثم على الجمهورية الإسلامية.
بشأن ’اتفاق تسوية’ محتمل.. صمت رسمي سوري وتسريبات إسرائيليةالوقت- تتزايد التسريبات الإسرائيلية حول إمكانية التوصل إلى "اتفاق تسوية" بين سوريا وكيان الإحتلال قبل نهاية عام 2025، في وقت لا تزال فيه دمشق تلتزم الصمت الرسمي حيال هذه الأنباء.
المقررة الأممية : فرصة الحياة في غزة لم تعد موجودةالوقت- أكدت المقررة الأممية، تلالنغ موفوانغ، أن ما يتعرض له قطاع غزة من استهداف للنظام الصحي وتجويع منظم هو جزء من خطة إبادة جماعية، مشيرةً إلى أن الحق في الحياة لم يعد موجوداً في القطاع.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- الإعلان الروسي عن إجراء مناورات عسكرية مع الجزائر بهدف مكافحة الإرهاب وجد صدى كبيرا في العالم.. موسكو قالت إن المناورات تحمل اسم درع الصحراء 2022، وستجرى في الجزائر للمرة الأولى، في تشرين الأول - أكتوبر المقبل. ولفتت إلى أن التدريب سيجرى في قاعدة حماقير جنوب غربي البلاد على الحدود مع المغرب.
وأشارت روسيا إلى أن المناورات ستتم بمشاركة نحو 80 عسكرياً من وحدات البنادق الآلية المتمركزة في شمال القوقاز، ونحو 80 عسكرياً جزائرياً. موضحة أنهُ خلال التدريبات، ستقوم القوات العسكرية بمهام البحث عن جماعات إرهابية وكشفها والقضاء عليها في مناطق صحراوية. لكن اللافت فيها أنها تأتي بعد نحو شهرين من انتهاء مناورات الأسد الأفريقي بين الجيشين الأميركي والمغربي قرب الحدود الجزائرية، ما أثار موجة من التحليلات حول هدفها وخصوصاً أنها تأتي في ظل الصراع الأميركي الروسي من جهة، والتنافس الجزائري المغربي من جهة أخرى، حيث إن الجارين الأفريقين لا يتمتعان بعلاقات جيدة وخصوصاً في الفترة الأخيرة التي شهدت تنافساً حاداً بينهما وتوترات على أكثر من صعيد.
ما لا يخفى على أحد أن الجزائر شهدت صراعاً دموياً على مدار أكثر من عقد وسُميّت هذه الفترة الممتدة من عام 1991 إلى عام 2002 بالعشرية الحمراء، وذلك في ظل صراع السلطة الحاكمة مع الجماعات الإرهابية المسلحة، والفترة الأخيرة شهدت نشاطاً غير عادي للجماعات الإرهابية وخلاياها ولا سيّما في المناطق الحدودية الغربية، وبالتالي المناورات هذه مفيدة جداً للجزائر لتزيد من خبرتها وخصوصاً في ظل ما تتمتع به روسيا من خبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب وهذه الخبرة اكتسبتها من صراعها في الشيشان والقوقاز، إضافة إلى مكافحة الإرهاب في سوريا، وبالتالي لا يمكن الاستهانة بالخبرة الروسية على هذا الصعيد.
وبمعزل عن هذا الملف فإن الجزائر تشهد تهديداً اخر وهو الحضور الصهيوني في المنطقة ولاسيّما بعد أن طبّعت المغرب علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، والجزائر وهي على معرفة تامة بالمخططات الصهيونية التي تحاك ضدها وتهدف لضرب استقرارها وأمنها، وخصوصاً بعد الحملة الواسعة التي شنتها ضد الوجود الصهيوني في الاتحاد الأفريقي، وهو أمر دفع الجزائريين ليكونوا على أكبر قدر من الحيطة والحذر ولاسيّما على الصعيد الأمني، وذلك لقطع الطريق أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي للقيام بأي مؤامرات ضد البلاد.
روسيا تتمتع بعلاقات مميزة بعدد كبير من الدول الأفريقية ومن بينها الجزائر، التي تستورد نسبة كبيرة من أسلاحتها منها فمنذ استقلالها عن فرنسا عام 1962، وقادة الجيش الجزائري يتدربون بصورة دورية في روسيا وهم على معرفة تامة بأهمية القواعد العسكرية الروسية في القتال ولاسيما مع الجماعات المسلحة، أو فيما تسمى "حرب العصابات".
القوات الروسية امتلكت سمعة جيدة في أفريقيا بحرب العصابات وخصوصاً بعد أنه ساهمت بعودة الاستقرار والهدوء إلى مالي والقضاء على الجماعات المسلحة في البلاد، وهو أمر عجزت القوات الفرنسية عن القيام به لعدة عقود، ما دفع مالي في عام 2021 لطلب المساعدة من موسكو التي قامت خلال أشهر معدودة في القضاء على الجماعات المسلحة وتدريب القوات المالية على هذا النمط من الحروب، ما أدى في نهاية المطاف إلى انسحاب القوات الفرنسية من مالي وحلّت بدلاً عنها القوات الروسية، ما عزز تفوق موسكو على الغرب في هذه النقطة.
روسيا تدرك تماماً أهمية القارة الأفريقية في التحكم بالعالم، وخصوصاً من ناحية المواد الخام التي تتمتع بها هذه البلاد وبكثرة إضافة إلى الأراضي الخصبة واليد العاملة، وذلك إلى جانب الثقل السياسي والاقتصادي لهذه الدول، وبالتالي الدخول الروسي إلى أفريقيا والتنافس مع الغرب في أخذ حصة مهمة من القارة الأفريقية سينعكس إيجاباً على روسيا وسيوفر لها أرضية مهمة لتعود كقطب آخر في وجه الولايات المتحدة وهيمنتها على العالم، إضافة إلى أن موسكو على عكس واشنطن في التعامل مع الدول، حيث إن الأخيرة تعتبر هذه الدول تابعة لها وهي أدنى منها وتعزز فيها الحروب الأهلية بهدف الهيمنة على قرارها وكبح جماح أي دولة تحاول الخروج عن الخطوط التي ترسمها الولايات المتحدة، أما روسيا فتعزز من استقرار الدول كما فعلت في مالي مثلاً، وتساهم في تنميتها اقتصادياً وتعتبرها حليفا وصديقا وليست تابعا، وهو ما يدفع الدول للتحالف مع موسكو ورفض واشنطن وإملاءاتها.