الوقت - أقام الحشد الشعبي استعراضاً عسكرياً في الذكرى الثامنة لتأسيسه بمحافظة ديالى شرقي العراق بمشاركة عدد من صنوف القوات الأمنية. وكشف الحشد لأول مرة عن مُعدّات عسكرية محلية الصنع.
على ارض معسكر الشهيد ابو منتظر المحمداوي في ديالى شرقي بغداد، تتالت كراديس الحشد الشعبي في استعراض عسكري مهيب بمناسبة مرور الذكرى الثامنة على تأسيس الحشد.
رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي وشخصيات سياسية وعسكرية حضرت مراسم الاستعراض، مشاركة كل الاجهزة الأمنية العراقية إلى جانب الحشد أبرز ما ميز استعراض هذا العام، وفي هذه الخطوة رسائل عدة.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي آمرلي:"شاركنا في عيد الذكری الثامنة لتأسيس الحشد الشعبي ورسالة هذا العيد ان الحشد والجيش والقوة الذهبية والقوة الاتحادية وقوات رد السلم وباقي أصناف الاجهزة الامنية هي سر انتصارنا. وشارك اليوم ممثلون عن كل الاجهزة الامنية في هذا الاستعراض".
قوة بشرية وترسانة عسكرية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والطائرات المسيّرة، استعرضها الحشد الشعبي، كما كشف عن أسلحة جديدة ومتطورة، ومنها منظومة حسيب للقيادة والتحكم في الطائرات المسيّرة، وكتيبة دبابات 172 الروسية المطورة، مع إضافات الدروع الجانبية لها من قبل شركة كرار الإيرانية، ودبابات "تي 52" مع أجهزة التشويش، فضلاً عن أبراج اتصالات حديثة.
وقال نائب عن الإطار التنسيقي، عبد الأمير المياحي:"في ذكری تأسيس الحشد الشعبي وذكری اعلان النصر، يستعرض الحشد الشعبي قواه العسكرية، بين من خلال هذا الاستعراض انه قوة شعبية عسكرية أمنية مستعدة للدفاع عن الارض والعرض بكافة المجالات والحشد الشعبي ذات تجربة ناجحة فهو من ردع ودحر قوی الارهاب".
استعراض الحشد الشعبي في ذكرى تأسيسه الثامن جاء متزامنا مع تحديات امنية داخلية تواجهها البلاد تتمثل باستمرار هجمات داعش الارهابي المتفرقة زمانا ومكانا، ما يفاقم الحاجة وفق خبراء امنيين الى تعضيد جهود الحشد الشعبي، بصفتها قوة خبرت المعارك ضد الإرهاب.