الوقت - على وقع الزيارة الأمريكية التي قام بها الرئيس الأمريكي جوبايدن لمنطقة الشرق، ناقشت حكومة الاحتلال الزيارة التي استمرت 3 أيام والقضية الإيرانية ومحاولة منعها من امتلاك أسلحة نووية
اذ قال رئيس كيانها يائير لابيد إنه لم يتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن إيران.
قامت وسائل إعلام إسرائيلية بمناقشة نتائج الزيارة وذكرت أنّ "الحكومة ناقشت صباح اليوم الأحد، من بين جملة من الأمور، زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي استمرت 3 أيام، والقضية الإيرانية، ومحاولة منعها من امتلاك أسلحة نووية".
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فإن "رئيس الحكومة يئير لابيد اعترف، خلال النقاش في الحكومة، بأنه لم يتم التوصل إلى توافق حول وضع تهديد عسكري حقيقي تجاه إيران".
وقال لابيد: "جئنا وطلبنا أن نضع تهديداً عسكرياً حقيقياً خلال زيارة الرئيس بايدن. نحن نريد أن تكون نقطة البداية تهديداً عسكرياً حقيقياً. لم نتفق على هذا مع الأميركيين".
وفي ما يخصّ السعودية، قال لابيد خلال النقاش: "إنها ليست اتفاقات إبراهيمية، لكن هذه عملية تطبيع، كان من المهم لنا أن تتحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا الأمر أيضاً"، وأكد أن "الخطوات الأخيرة مع السعودية هي تطبيع فعلي".
وأوضح أن التطبيع "يتقدم بخطى صغيرة"، مضيفاً أن زيارة بايدن "كانت مهمة ليس فقط لجلب النفط، بل أيضاً لتعزيز السلام".
وصرّح بأن قرار الرياض فتح مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الإسرائيلية "خطوة مهمة نحو الاندماج الإسرائيلي في المنطقة".
صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن "تصريحات لابيد جاءت على الرغم من الرسائل الباردة من السعودية التي أوضحت أن التطبيع مع إسرائيل ممكن فقط بعد تطبيق حل الدولتين"، إلا أن لابيد قال متفائلاً: "كان من المهم تعزيز السلام مع الرياض".
والسبت، قال قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بالنسبة إلى فتح أجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية، إنّ هذا الأمر "لا يمهد لأيّ خطوات محتملة نحو وجود علاقات بـ"إسرائيل"، وفق تعبيره.
في الوقت نفسه، قال مراسل "القناة الـ13" الإسرائيلية، أمس السبت، من جدّة، إنه "على الرغم من تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فإن ما حدث هنا هو خطوة في اتجاه التطبيع. لا شكّ في ذلك".
وأضاف مخاطباً المذيعة: "انتبهي إلى أننا نبثّ مباشرةً. أنت تتحدثين معي وأنا أجيبك. كل هذا يجري عبر بثّ مباشر، ونحن موجودون في جدة، في السعودية. وإذا أردتم أيضاً مؤشراً آخر على التطبيع، فإن هذا البثّ مسموح به هنا".