الوقت- جددت هيئة مقدسية، اليوم الأربعاء، تحذيراتها بشأن خطط الاحتلال التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى.
وأوضح رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن الاحتلال يسعى لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه، وافتعال أزمة تؤدى لهدم المصليات ومنع المسلمين من الوصول إليها، بذريعة أنها لم تعد آمنة وفيها خطر على حياة المصلين.
وأضاف قائلا: "ما يجري في الأقصى من تهويد، هو استمرار لسعي الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة عليه، وصولاً لحلم الكيان المنشود بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه".
وتابع الهدمي إن الاحتلال يحاول إثبات أنه صاحب السيادة الوحيدة على الأقصى المبارك، ليقرر ما يريد فعله.
وأشار إلى أن الأقصى لم يعد من أولويات المستويين الرسمي الفلسطيني والعربي، في ظل الانشغال بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
وأعلنت مصادر مقدسية اليوم، عن تآكل جديد في جدران مصلى الأقصى القديم، بسبب تواصل حفريات الاحتلال.
وتساقطت الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم، جراء تواصل حفريات الاحتلال الإسرائيلي في محيط وأسفل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وتماطل سلطات الاحتلال بالسماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وذلك بعد تساقط قطعاً من الحجارة من أعمدة بالأقصى.
وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.
يذكر أن مختصين في شؤون المسجد الأقصى المبارك حذروا من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجود أسفل المسجد، والعبث فيها بحفريات تهدد أساساته.