موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سلاح المقاطعة الشعبية يهزم كبرى الشركات.. كارفور نموذجاً

الأربعاء 1 ربيع الثاني 1447
سلاح المقاطعة الشعبية يهزم كبرى الشركات.. كارفور نموذجاً

الوقت- في لحظة تاريخية فارقة، تتأكد من جديد حقيقة أن الشعوب قادرة على قلب الموازين الاقتصادية والسياسية عندما تتوحد حول قضية عادلة، فإعلان سلسلة متاجر كارفور إغلاق جميع فروعها في الكويت والبحرين، بعد انسحابها سابقاً من الأردن وسلطنة عُمان، لم يكن مجرد خبر اقتصادي عابر، بل تحوّل إلى عنوان لانتصار الإرادة الشعبية وشرارة متجددة لموجة مقاطعة أوسع تستهدف الشركات العالمية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

هذا الحدث لم يُقرأ فقط كقرار تجاري لشركة تواجه خسائر في منطقة معينة، بل جرى استقباله في الشارع العربي على أنه شهادة عملية على قوة المقاطعة الشعبية، وإشارة إلى أن صوت الجماهير أقوى من أي شبكة مصالح سياسية أو اقتصادية تسعى لحماية "إسرائيل".

كارفور تحت الضغط: من الشراكة الإسرائيلية إلى الخسارة الفادحة

منذ توقيعها اتفاقية امتياز مع شركة Electra Consumer Products الإسرائيلية عام 2022، وارتباطها بشركة Yenot Bitan المتورطة في أنشطة مرتبطة بالمستوطنات غير الشرعية، دخلت كارفور في دائرة الاستهداف من قبل حركة BDS وحملات المقاطعة الشعبية، صور الجنود الإسرائيليين وهم يتلقون طروداً غذائية تحمل شعار كارفور أثناء العدوان على غزة كانت كفيلة بتأجيج الغضب الشعبي وتحويل الشركة إلى رمز للتواطؤ الاقتصادي مع الاحتلال.

ومع اندلاع حرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، ارتفعت وتيرة الدعوات للمقاطعة، لتنعكس سريعاً على الأرض، خلال أقل من عامين، انهارت صورة كارفور في المنطقة العربية، واضطرت الشركة لإغلاق متاجرها واحداً تلو الآخر:

الأردن – نوفمبر 2024: البداية مع انسحابها الكامل بعد تراجع الإقبال الشعبي.

سلطنة عُمان – يناير 2025: استمرار الضغط الشعبي قاد إلى الخروج النهائي.

البحرين – سبتمبر 2025: خطوة بارزة وسط حملة إلكترونية واسعة.

الكويت – سبتمبر 2025: القشة التي قصمت ظهر الشركة وأكدت أن المقاطعة ليست حدثاً عابراً.

هذه السلسلة من الانسحابات لم تكن لتحدث لولا الضغط التراكمي للشعوب، الذي انعكس بشكل مباشر على الأرباح: تقارير الشركة الأم كشفت عن انخفاض صافي أرباح كارفور بنسبة 50% عام 2024، فيما سجلت مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية (الشريك التشغيلي في المنطقة) تراجعاً بـ 47% في أرباح قطاع التجزئة.

مقاطعة كارفور: فرحة الشعوب وبشارة النصر

ردود الفعل على خبر إغلاق الفروع لم تقتصر على بيانات الترحيب، بل تحولت إلى موجة من الاحتفالات الرقمية والشعبية، كتب ناشطون أن "ما حدث ليس خسارة متجر، بل بشارة نصر"، وأكد آخرون أن السوق في النهاية ملك للشعوب، وأن الطغيان الاقتصادي الداعم لـ"إسرائيل" لن يصمد أمام يقظة الضمير الجمعي.

من تونس إلى الكويت، ومن عمان إلى البحرين، اتضح أن الشعوب تمتلك أدواتها الخاصة للضغط، حتى حين تتقاعس الحكومات أو تحاول بعض الأنظمة إخماد الحراك، لقد تجاوزت المقاطعة البعد الاقتصادي لتصبح أداة مقاومة ناعمة، تتكامل مع أشكال النضال الأخرى، وتُرسل رسالة قوية مفادها: "لن يكون هناك تطبيع اقتصادي مع الاحتلال دون ثمن".

من كارفور إلى ماكدونالدز وكوكاكولا: المرحلة الثانية من المقاطعة

إغلاق كارفور فتح شهية الشعوب لخطوة أكبر، تصاعدت الأصوات الشعبية تطالب بفتح جبهة مقاطعة جديدة ضد شركات أخرى متهمة بالتواطؤ مع "إسرائيل"، على رأسها:

ماكدونالدز: بعد انتشار صور لتقديم فروعها في "إسرائيل" وجبات مجانية لجنود الاحتلال.

كوكاكولا: التي تواجه اتهامات قديمة وحديثة بدعم الاقتصاد الإسرائيلي.

شركات كبرى أخرى مثل HP وIntel وChevron وAXA: جميعها متهمة بالاستثمار أو النشاط المباشر في المستوطنات.

الفكرة المركزية التي تحرك هذه الحملات هي أن المقاطعة لا تتوقف عند شركة واحدة، فكما سقطت كارفور، يمكن أن تسقط شركات أخرى إذا استمرت الشعوب في الضغط المنظم والمتواصل.

البعد الاستراتيجي: كيف تؤثر المقاطعة على "إسرائيل"؟

المقاطعة لا تُضعف الشركات العالمية وحسب، بل تُصيب شبكة العلاقات التجارية الإسرائيلية في الصميم، فـ"إسرائيل" تعتمد بشكل كبير على دعم الشركات المتعددة الجنسيات لتعزيز اقتصادها وتثبيت حضورها في الأسواق العالمية، وحين تضطر هذه الشركات إلى الانسحاب من أسواق ضخمة مثل الخليج الفارسي أو شمال إفريقيا، فإنها تُعيد النظر في تحالفاتها مع الكيان.

إضافة إلى ذلك، فإن تأثير المقاطعة معنوي بقدر ما هو اقتصادي، الرسالة التي يتلقاها الاحتلال هي أن الشعوب العربية والإسلامية، بل حتى شريحة متزايدة من الشعوب الغربية، لن تتسامح مع التطبيع الاقتصادي، وأن الدعم المفتوح لـ"إسرائيل" لم يعد استثماراً آمناً كما كان يُعتقد.

البدائل المحلية: الأسواق ليست فراغاً

اللافت أن انسحاب كارفور لم يترك فراغاً في الأسواق الخليجية والعربية، على العكس، سرعان ما ظهرت بدائل محلية وإقليمية مثل "هايبر ماكس" وغيرها، وهو ما يعزز فكرة أن المقاطعة لا تُضر بالمستهلكين، بل تفتح المجال أمام اقتصادات محلية لإثبات حضورها.

هذا التحول يخلق دينامية جديدة: كل شركة تغلق أبوابها نتيجة المقاطعة تفتح نافذة لبديل محلي، ما يُعيد تشكيل المشهد الاقتصادي ويُقلص نفوذ الشركات المتواطئة مع الاحتلال.

سلاح لا يُقهر: حين تتكافل الشعوب

من خلال تجربة كارفور، يتضح أن المقاطعة الشعبية سلاح لا يُقهر إذا ما توافرت ثلاثة عناصر:

الوعي الجماعي: فهم الشعوب لخطورة دعم الشركات للاحتلال.

التنظيم الرقمي والميداني: حملات إلكترونية، احتجاجات، وبدائل اقتصادية.

الاستمرارية: الضغط المتواصل حتى تحقيق النتائج الملموسة.

لقد أثبتت هذه التجربة أن الشعوب، حتى في ظل الحكومات المترددة أو المنحازة للتطبيع، قادرة على فرض معادلات جديدة، وأن السوق في النهاية ساحة نفوذها الأولى.

الشعوب أقوى من كل الطغيان الاقتصادي

إغلاق فروع كارفور في البحرين والكويت، بعد الأردن وعمان، ليس مجرد حدث اقتصادي، بل علامة فارقة في مسيرة المقاطعة الشعبية ضد الشركات الداعمة لـ"إسرائيل"، لقد أرسلت الشعوب رسالة واضحة: "لن نكون شركاء في جرائم الاحتلال عبر شراء منتجاتكم".

ومع تزايد الدعوات لمقاطعة ماكدونالدز وكوكاكولا وغيرها، يتضح أن المعركة الاقتصادية مقبلة على مرحلة جديدة، حيث تتلاقى قوة الوعي الشعبي مع فعالية سلاح الاقتصاد، ليصبح الاحتلال محاصراً ليس فقط بالسياسة والمقاومة، بل أيضاً بجيش من المستهلكين الأحرار.

إنها تجربة تثبت أن إرادة الشعوب فوق كل السياسيين، وأن التاريخ يُكتب اليوم بأفعال المستهلكين البسطاء الذين قرروا أن المقاطعة مقاومة، وأن كل علبة مشروب أو وجبة سريعة أو عربة تسوق يمكن أن تكون رصاصة في معركة الكرامة.

كلمات مفتاحية :

المقاطعة الاقتصادية كارفور البحرين الكويت اسرائيل مقاطعة شعبية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء