الوقت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في الذكرى السنوية الأولى للعملية العدوانية الإسرائيلية على لبنان، أن الجيش اللبناني لن يكون حرس حدود لـ"إسرائيل"، وأن سلاحه مكرّس حصراً لحماية لبنان واللبنانيين وليس سلاح فتنة.
وشدّد بري على أنّ الشهداء، وفي طليعتهم الأطفال سيلين وهادي وسيلان شرارة، هم رموز المقاومة ووسام فخر على صدور اللبنانيين، مشيداً بصمود أبناء الجنوب والبقاع والضاحية وبيروت والشمال والجبل في وجه العدوان.
واتّهم بري الكيان الصهيوني بارتكاب أبشع صنوف الإرهاب العسكري والسياسي خلال العدوان، عبر استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وتحويل القرى والمدن الحدودية إلى أرض محروقة، مؤكداً أنّ العدو يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار ويرفض تنفيذ التزاماته بالانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
كما طالب بري الحكومة اللبنانية بالإسراع في صرف التعويضات للمتضررين من العدوان، معتبراً أنّ مواجهة الكيان الصهيوني تبقى مسؤولية وطنية جامعة.