الوقت- قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إن رفض الرئيس العراقي برهم صالح التوقيع على قانون تجريم التطبيع "أمر مخجل"، ويأسف لترشيحه لمنصب الرئيس.
ذكر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إنّ "من المخجل جداً أن يرفض ما يسمى برئيس جمهورية العراق برهم صالح التوقيع على قانون تجريم التطبيع".
وأضاف الصدر في تغريدة نشرها، اليوم الإثنين، أنّ "من المعيب على الشعب العراقي أن يكون رئيسهم تطبيعياً وغير وطني و تبعياً للغرب أو الشرق".
وتابع: "أبرأ من جريمته هذه أمام الله وأمام الشعب العراقي، وأأسف لترشيحه لمنصب الرئيس سابقاً ولاحقاً".
وكان البرلمان العراقي صوّت بالإجماع، الخميس الماضي، على مقترح قانون تجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويهدف القانون إلى "الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، نظراً إلى خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه"، بحسب البرلمان العراقي.
كذلك، يستهدف القانون "قطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل، ووضع عقاب رادع بحقه، والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب".