الوقت-قالت كتائب حزب الله العراق إن المرجعية الدينية في النجف هي "الدرع الحصين الذي يدفع عن الشعب شر الأشرار"، مشيرةً إلى أن "كل من يسيء الى المرجعية الدينية إنما يسيء إلى الشعب بأكمله والأمة بأجمعها".
ووفق كتائب حزب الله العراق فإن "الإساءات بحق المرجعية لا تعالج بظاهر الاعتذار بل بتصحيح المبنى الفكري للمسيئين"، وأن "سوء التدبير السياسي وانعكاسه على المكون الأكبر بالبرلمان والحكومة ينبغي أن يصحح".
كما أوضحت كتائب حزب الله أن "هؤلاء يجب أن يدركوا أن الصحراء أو المضافات لن تحميهم من بطش الشعب"، مضيفةً "من يسكت عن ظلم أبناء الوطن والأمة ليس مؤهلاً أن يتصدى للمسؤولية".
يذكر أن كلام كتائب حزب الله العراق جاء بعد تصريح حازم الأعرجي وكيل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الذي ظهر في مقطع مصور وبجانبه عدد من الأشخاص، وهو يقول إن "القرار السياسي والديني الشيعي محصور بمدينة النجف، وفي النجف توجد بلدة صغيرة اسمها الحنانة هي مصدر هذا القرار".
لكن الأعرجي عاد وقال إن "مقتدى الصدر لم يرض بكلامي وأمرني بالاعتذار".
أما عن الاعتداءات التركية، قالت كتائب حزب الله، "لقد بلغ السَيْل الزُبى فكفاكم استهتاراً بأرواح أبنائنا"، وأن "الشعب الذي كسر جبروت أعتى قوة في العالم قادر على تمريغ أنوفكم".
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ طائرات حربية تركية أصابت أهدافاً لمسلحين كرد في العراق وشمال سوريا.
بدورها، أدانت خلية الإعلام الأمني ما قامت بها الطائرات التركية المسيرة، من خرقٍ للأجواء العراقية شمالي العراق بالتحديد في سنجار ومخمور.