الوقت-أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، "مقتل ضابطين إسرائيليين من وحدة كوماندوز، خلال إطلاق نارٍ بينهما عن طريق الخطأ، وذلك أثناء تدريب في منطقة غور الأردن".
المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال في تغريدة عبر "تويتر"، إنَّ "ضابطين إسرائيليّين لقيا مصرعهما خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن، نتيجة نيران صديقة، أي بإطلاق نار متبادل نتيجة خلل في التشخيص".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "ضباطاً في الجيش وصفوا الحادث بالخطير جداً، حيث قتل اثنان من كبار قادة الكوماندوز خلال وجودهما في قاعدة عسكرية بغرض التدريب".
ووقعت الحادثة في تمام الساعة الحادية عشرة من الليلة الماضية، حيث أظهرت تفاصيل أولية أن الضابطين خرجا للتجول في منطقة الرماية في القاعدة، حيث شخّص الاثنان وجود أجسام مشبوهة حول المعسكر، فأطلقا النيران التحذيرية في الهواء، بينما شخّص أحد جنود الوحدة النيران على أنها أطلقت باتجاهه، فاعتقد أنها من فلسطيني، فأطلق النار في الظلام باتجاه الضابطين فأصيبا بجراح بالغة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى في مروحية، حيث فارقا الحياة هناك، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ووصل قائد أركان الاحتلال الإسرائيلي "أفيف كوخافي" إلى المكان، ووقف عن قرب على تفاصيل الحادث، قائلاً إن الخطأ جاء من الجانبين، وإن الجيش سيستخلص الدروس.