الوقت-أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد الشاب بكير حشاش البالغِ من العمر واحداً وعشرين عاماً، خلال تصديه لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم بلاطة في نابلس.
وقالت وسائل الإعلام إن الشهيد أصيب في رأسه برصاص قوات الاحتلال التي حاولت اقتحام المخيم فجراً.
بالتزامن، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن دماء الشهيد ستشكل قوة دفع لتصاعد انتفاضة الشعبِ الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأشاد قاسم بتصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية واتساع حالات التصدي لاقتحامات الاحتلال، مضيفًا أنَّ ما يجري يُثبِتُ أنَّ الشعب الفلسطيني يَخوض مرحلة نضالية جديدة ضدَّ المحتل.
ومن جهتها، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بياناً قالت فيه: "بوركت سواعد الرجال في ضفة الإباء التي اشتبكت مع الجيش الصهيوني قرب مخيم بلاطة في نابلس، ليؤكدوا أن الخيار الأنجع لدحر الاحتلال عن كامل ارضنا هو الانتفاضة والمواجهة".
ونعت الحركة الشهيد باكير حشاش، مؤكدةً أن الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة لا تذهب هدراً بل تزهر عزاً وانتصاراً، لأن الشهداء الأبطال هم أيقونة النصر والتحرير الشامل بإذن الله.
وفي رام الله استشهد الشاب مصطفى ياسين فلنة (25 عاماً) من قرية صفا، وذلك باعتداء بواسطة عملية دهس نفّذها مستوطن خلال توجه الشهيد إلى عمله في فلسطينَ المحتلة 48.
وفي وقتٍ سابق أمس، أصيب طفل ووالده بشظايا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيّرة انطلقت للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد عاهد الخليل، في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب مركبة مواطن، ما أدى إلى إصابته وطفله (عامان ونصف) بشظايا الرصاص والزجاج المتناثر من المركبة، وتم نقلهما إلى أحد المركز الطبية في البلدة، كما أصيب العشرات بالاختناق في بيت أمر.
وألقى شبان فلسطينيين زجاجات حارقة على مستوطنة "مجدال عوز" شمال الخليل.
وكانت مسيرة انطلقت في البلدة للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد عاهد قوقاس الخليل، الذي استشهد بتاريخ 5/1/2021.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج.
وتتكرر الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأهالي الفلسطينيين، حيث أصيب منذ يومين عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جنين ونابلس، شمالي الضفة المحتلة.