شدد رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز، اليوم الخميس، على ضرورة تخلي المعارضة عن النفاق والاعتراف بأخطائها إذا ما أرادت البدء بالحوار من جديد مع الحزب الحاكم".
رودريغيز أكد أن المفاوضات يمكنها أن تبدأ ما إن يتم الإفراج عن صعب وعندما تستعيد كراكاس ما لها من أصولٍ في الخارج.
وأعلنت فنزويلا تعليق مشاركتها في الحوار مع المعارضة التي كان من المقرر أن تستأنف مطلع الأسبوع، بعد أن سلّمت جزر الرأس الأخضر، أليكس صعب، مبعوث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى الولايات المتحدة بتهمة "غسل الأموال".
وجاء هذا الإعلان على لسان رئيس البرلمان الفنزويلي ونائب الحزب الاشتراكي، خورخي رودريغيز، الذي يرأس فريق التفاوض الحكومي، والذي قال إنّ "وفد بلاده لن يحضُر اليوم الجولة الرابعة للحوار في المكسيك".
يُشار إلى أنّ الحكومة الفنزويلية ضمّت صعب إلى فريقها التفاوضي، في أيلول/ سبتمبر الماضي، في محادثات مع المعارضة في المكسيك، حيث يتطلع الجانبان لحل الأزمة السياسية.
وأمرت محكمة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، في آذار/ مارس الماضي، بالإفراج عن صعب، الذي كان يخضع للإقامة الجبرية، لكن المحكمة العليا في الرأس الأخضر صادقت على قرار تسليمه.
يذكر أنّ الحكومة الفنزويلية والمعارضة عقدتا جولات مفاوضات عدّة، كان آخرها بين 24 و27 أيلول/سبتمبر، في المكسيك وبرعاية النرويج. وجاء هذا الحوار قبل انتخابات حكّام الولايات ورؤساء البلديات التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وستشارك فيها الأحزاب السياسية المعارضة الرئيسية، للمرة الأولى منذ 3 سنوات.
وكشفت كاميلا فابري، زوجة الفنزويلي من أصل لبناني، أليكس صعب، في مقابلة مع الميادين، تفاصيل اختطاف زوجها أليكس صعب في جزر الرأس الأخضر، وتسليمه إلى الولايات المتحدة.