الوقت-ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، بالهجمات المتكررة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، لا سيما إعادة استهداف مستودعات الغذاء والدواء في ميناء اللاذقية.
واعتبر خطیب زاده أن "العدوان تمّ أيضاً على دولة عضو في الأمم المتحدة ومثّل انتهاكاً واضحاً لسيادتها".
وأضاف أن "هذا العمل هو مثال واضح على سعي الکیان لإثارة الأزمة والتوتر في المنطقة، ويُعدّ عملاً غير إنساني وغير أخلاقي".
وشدد على أن "قادة هذا الکیان الذين لا يتحملون الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة وحددوا أمنهم في ظل انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، نفذوا هجمات متكررة على الأراضي السورية بأعذار واهية لا أساس لها من الصحة وانتهكوا وسخروا من جميع القوانين والأنظمة والمعايير الدولية".
وأكد أن "الدفاع المشروع والمتبادل ضدّ أفعال المعتدين بأنه حق للحكومة والشعب السوري الصامد"، ودعا "الدول والمحافل الدولية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات التي تعرّض الأمن والسلم الإقليميين للخطر".
وكانت وزارة الدفاع الروسيّة، أوضحت أمس أنّ القوات السورية لم تتصدّ للغارات الإسرائيلية على ميناء اللاذقية بسبب هبوط طائرة روسيّة في مطار حميميم في وقت حصول الغارات.
وأدان لبنان في وقت سابق أن العدوان الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية السوري الذي وقع الثلاثاء وأدى إلى اشتعال حرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة.