الوقت-تعتزم 27 مدينة مغربية الاحتجاج ضدَ التطبيع، يوم غد الإثنين، استجابةً لنداء "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع".
وقالت الجبهة في بيان إنَّ "التظاهرات تتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق في الـ 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام".
ولفت البيان إلى أنَّ هذه التظاهرات "تأتي دعماً لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين من الصهيونية، وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس".
واليوم أيضاً تنظِّم "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" وقفةً شعبيةً أمام مقرِّ البرلمان المغربي في العاصمة الرباط، تحت عنوان "مع المقاومة ضدَّ التطبيع مع الصهاينة"، وذلك "تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتصدِّياً لأجندات الاختراق الصهيوني في المنطقة".
وأعلنت المجموعة أنَّ هذه الوقفة تأتي في إطار التعبئة الشعبية المتواصلة الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني، تحت الشعار الدائم للشعب المغربي "فلسطين قضية وطنية".
وبدأ وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس زيارة للمغرب منذ يوم الأربعاء. وتمَّ خلال هذه الزيارة، التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الأمني بين "إسرائيل" والمغرب.
وقال غانتس إن "التوقيع يمهّد الطريق للمبيعات العسكرية وللتعاون العسكري" بينهما، بعد أن رفع الجانبان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في العام الماضي، بالتوقيع على اتفاق ثلاثيّ ضمّهما إلى جانب الولايات المتحدة، تضمّن عدة مذكرات تفاهم.
واستنكرت فصائل فلسطينية استقبال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في المغرب، معتبرةً إياه "طعنةً للشعب الفلسطيني"، ومشيرةً إلى أن "الاحتلال يستغل هذه الزيارات وهذا التطبيع لأخذ شرعية لاحتلاله الظالم لأرض فلسطين".
وسبق لـ"الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع"، أن نظّمت تظاهرة يوم الأربعاء الماضي، منعتها الشرطة المغربية، حيث فرّقت المحتجّين أمام مبنى البرلمان، بعدما رفعوا رايات فلسطين وشعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة للتطبيع، وعدّوا الزيارة "وصمة عار على جبين النظام المغربيّ وخيانة هجينة لدماء الشهداء من أبناء الشعب الفلسطينيّ".