الوقت-ردّ المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بشدة على بيان وزارة الداخلية البحرينية، ونفى أي مزاعم حول اكتشاف أسلحة ومتفجرات لها صلات بإيران.
وقال خطيب زاده إنّ "هذه الادعاءات تطلق بالتزامن مع مؤتمر المنامة الذي تحول إلى منبر لمهاجمة إيران"، مضيفاً أنّ هذا الأمر "يدل على عدم إدراك السلطات البحرينية لأحداث المنطقة".
وأكد أنه "ليس بمقدور البحرين التغطية على مشاكلها الداخلية والخارجية من خلال إطلاق تهمٍ كهذه".
ورأى خطيب زاده أنّ "النظام البحريني يفضّل التواصل مع الكيان الصهيوني اللقيط على التواصل مع شعبه، ويتنصل من تحقيق مطالبهم المدنية".
موقف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يأتي بعد يومين من إعلان البحرين "القبض على عناصر خططت لعمليات إرهابية، وضبط أسلحة ومتفجرات"، متهمة إيران بأنّها "مصدرها".
وقالت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة على حسابها الرسمي في "تويتر": "في إطار الجهود الأمنية لحفظ أمن الوطن، وفي عملية أمنية استباقية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني والمباحث والأدلة الجنائية، ألقي القبض على عناصر إرهابية شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي".
وأضافت الوزارة البحرينية: "تمّ ضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران"، وفق وصفها.