الوقت-أقامت هيئة تنسيق الأسرى مهرجانا تكريمياً للشهيد الأسير مدحت صالح في مطعم الساحة، بحضور سفير الجمهورية العربية السورية علي عبدالكريم العلي، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، والمستشار الإعلامي لسفارة فلسطين، وممثلي الأحزاب اللبنانية، وممثل عن شيخ عقل طائفة الموحدين، ووفد من لجان العمل في المخيمات ضم أبو محمد منذر وأبو عمر.
وتحدث في المهرجان السفير العلي، وشيخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان، ومحمد الجباوي مسؤول ملف فلسطين في حركة أمل، وممثل حركة الجهاد إحسان عطايا، ونائب مسؤول المجلس السياسي لحزب الله. وتناولت الكلمات مناقب الشهيد، مؤكدة أن الجميع يقف مع فلسطين. وجرى توجيه التحية للأسرى في سجون الاحتلال، كما تم عرض فيلم عن حياة الشهيد مدحت صالح.
هذا وعقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري في مقر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تم التداول بالتطورات السياسية الراهنة وأوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان.
وذكر بيان صادر عن المجتمعين أنهم توقفوا أمام مناسبة الذكرى الـ 104 لوعد بلفور المشؤوم بما شكله من وصمة عار في تاريخ البشرية، وجريمة بشعة بحق الشعب الفلسطيني، قام بها الاستعمار بقيادة بريطانيا وقوى الاستعمار الغربي، والتي أستهدفت اقتلاع شعب من أرضه، وإقامة الكيان الصهيوني الغاصب.
وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وثبات المقدسيين وأهالي الشيخ جراح.
وأشاد المجتمعون بصمود الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وتصديهم البطولي للمحتل واجراءاته التعسفية، من خلال معركة الأمعاء الخاوية، والتي تعبر عن الإرادة الصلبة كما ترجمها أبطال نفق الحرية في كسر ارادة الاحتلال الصهيوني.
وأكد المجتمعون على تعزيز أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني من خلال مضاعفة الجهود والعمل المتواصل بين الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، والتعاون والتنسيق مع الجهات اللبنانية الرسمية المعنية.
ودعا المجتمعون وكالة الغوث الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها، والقيام بواجباتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية، وتأمين المساعدات الاغاثية والمالية والغذائية بناء على خطة طوارئ معتمدة بالاضافة الى الاستمرار بتقديم الخدمات الاساسية في المجالات التعليمية والاجتماعية والصحية، مع التأكيد على رفض إقفال مبنى "المنامة" في معهد سبلين لما له من تداعيات سلبية على الطلاب والموظفين على السواء.