الوقت-نقل مصدرٌ مقرّبٌ من رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، تأكيده التزامه بالتحوّل المدني الديمقراطي في البلاد.
وأضاف أنَ حمدوك شدد أيضاً على "التزامه بأهداف الثورة المناهضة للرئيس السابق، عمر البشير، عام 2019 قبل أن يحذر من استخدام العنف ضد المحتجين.
وأمس الأربعاء، أعفى رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان 6 سفراء في الخارج من مناصبهم عقب وصفهم التحركات الأخيرة للجيش بالانقلاب العسكري وتأييدهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وذكر التلفزيون الرسمي السوداني أنّ "البرهان أعفى سفراء السودان في الاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة وسويسرا وقطر والصين وفرنسا من مناصبهم، إضافةً إلى إعفائه مدير سلطة الطيران المدني، عدلان إبراهيم، من منصبه وتعيين فخر الدين عثمان مهدي بدلاً منه.
بموازاة ذلك، أعلن الاتحاد الأفريقي تعليق مشاركة السودان في جميع الأنشطة حتى استعادة القيادة المدنية للسلطة.
وأوضح مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أنّ القرار يأتي "تماشياً مع البروتوكول المتعلق بإنشاء مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد، والميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم"، داعياً إلى الإفراج الفوري عن الوزراء والمدنيين المحتجزين.
وشهدت السودان، يوم الإثنين الماضي، اعتقال لأعضاء في مجلس السيادة الانتقالي من المكوّن المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية، وقالت وزارة الإعلام السودانية إنّ "القوات العسكرية المشتركة احتجزت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في منزله، ومارست ضغوطاً عليه لإصدار بيان مؤيد للانقلاب".
وكان البرهان قد أعلن قبل يومين، أنّ رئيس الوزراء موجود في بيته "وليس مختطفاً، وسيعود إلى منزله اليوم أو الغد فور زوال التهديدات القائمة".