الوقت-تشهد مناطق عراقية عدة، اليوم الإثنين، مزيداً من التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع في محافظات عدّة أبرزها: بابل، ديالى، البصرة، وبغداد.
وقالت مصادر إنه تم في محافظة ديالى إغلاق عدد من الطرق من قبل محتجين ولا سيما طريق بغداد – كركوك.
كما شهدت مدينة البصرة احتجاجات اعتراضاً على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأشار مصدر إلى أن المحتجين يطالبون بإعادة عد وفرز الأصوات يدوياً، وأن التظاهرات شهدت "اتهامات للولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات".
وأوضح المصدر عينه أنّ "رقعة الاحتجاجات تتسع شيئاً فشيئاً، والشعارات تدعو إلى محاكمة المسؤولين عن التزوير"، مضيفاً أنّ هناك "انتشاراً أمنياً مكثفاً في منطقة البوابة الخضراء مع اتساع رقعة الاحتجاجات".
يُشار إلى أنّه يوم أمس، بدأت تحركات شعبية في عدة مناطق في محافظة البصرة احتجاجاً "على نتائج الانتخابات وما جرى خلالها".
وقالت المفوضية العليا للانتخابات العراقية، أمس، إنّ "استقبال الطعون سيستمر لـ3 أيام، ثم يُنظر فيها من قبل مجلس المفوضين لمدة 7 أيام، ثم يُنظر فيها من قبل الهيئة القضائية لمدة 10 أيام"، مشيراً إلى أنه "سيتم الإعلان عن نتائج الطعون، ومن ثم إعلان أسماء النواب الفائزين".
من جهته، اعتبر مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله - العراق، أبو علي العسكري، أمس، أن "الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في العراق مزوّرة"، مطالباً بـ"محاكمة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على ما قام به من أفعالٍ، وآخرها الخيانة الكبرى بتزوير الانتخابات".
وفي وقتٍ سابق، أعلن الإطار التنسيقي في العراق الذي يضم تكتلات عدّة رفضه نتائج الانتخابات البرلمانية، كما حمّل المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته.