الوقت-قالت مصادر إنَّ "القوات الأميركية أدخلت نحو 50 آلية محمّلة بالمعدات والأسلحة من العراق إلى سوريا
وتابعت المصادر أنَّ "هذه الآليات تحمل عدداً من الجنود الأميركيين القادمين من العراق".
وذكرت هذه المصادر أنَّ "دفعة الآليات هي الثانية خلال أسبوعين، بعد أن أدخلت القوات الأميركية قبل أسبوع نحو 70 آلية".
وأضافت أنَّ "آليات الأسبوع الماضي حملت محروقاتٍ ومعداتٍ إلى القواعد العسكرية في رميلان وتل بيدر الواقعتين في ريف الحسكة".
على صعيدٍ آخر، أفادت مصادر مقرّبة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أنَّ "دفعةً من الجنود الأميركيين الذين بدأوا الانسحاب من العراق وصلوا فعلاً إلى سوريا".
وأشارت هذه المصادر إلى أنَّ "الجنود الأميركيين القادمين من العراق تمركزوا في قواعد في الشدّادي في الحسكة، وفي دير الزور كذلك".
وأول أمس الخميس، ذكرت مصادر محلية من القحطانية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي لـ"سانا" أنّ "رتلاً مؤلفاً من 56 شاحنة وناقلة على متنها أسلحة وذخائر ومواد لوجستية و8 سيارات عسكرية جديدة من نوع هَمر، يرافقها عدد من السيارات التابعة لقوات قسد لحمايتها، توجّهت إلى قواعد الاحتلال في المناطق التي تنتشر فيها "قسد"، آتيةً من شمال العراق، عبر معبر الوليد غير الشرعي".
وأواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، قالت وكالة "سانا" كذلك إنّ رتلاً مؤلّفاً من 50 آلية، من شاحنات وبرادات وناقلات، تحمل عربات مدرَّعة أميركية، وعتاداً عسكرياً متنوّعاً، أدخلتها الولايات المتحدة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي، من أجل دعم قواعدها العسكرية في منطقة الجزيرة السورية.