الوقت-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، إنّ "المحادثات الإيرانية السعودية تمضي في أفضل حالاتها وبشكل ومنظم".
وأشار خطيب زاده إلى إجراء "عدة جولات من المحادثات" بين إيران والسعودية في بغداد، حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، مؤكداً عدم وجود شرط مسبق من قبل الطرفين لهذه المحادثات.
ورداً على سؤال حول محاور المحادثات بين طهران والرياض، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنّ "التركيز هو على العلاقات الثنائية ولكن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك قد نوقشت أيضاً". ولم يؤكد خطيب زاده نبأ إرسال وفد من السعودية إلى إيران.
وكشفت مصادر دبلوماسية عراقية، يوم الثلاثاء الماضي، عن لقاء جمع ممثلين سعوديين وإيرانيين في العاصمة بغداد، حيث "بحثوا المسائل العالقة وفقاً لخارطة طريق تم الاتفاق عليها سابقاً، بما في ذلك التمثيل الدبلوماسي بين البلدين".
وشارك وزير الخارجية الإيراني، في 28 آب/أغسطس الماضي، في مؤتمر بغداد إلى جانب وزير الخارجية السعودي، كما وتجدد اللقاء في الاجتماع الذي عُقد في مقر إقامة وزير الخارجية العراقي في نيويورك، على هامش جلسة عامة للأمم المتحدة.