أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، اليوم الخميس، أنّ "ما يحدث الآن داخل سجون الاحتلال خطير جداً، ما يجعل من الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات"، وذلك خلال مؤتمر صحفي للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة.
وأضاف مزهر أنّه "لا يوجد هناك ذرة شك بأنّ شعبنا ومن خلفه المقاومة، لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يجري داخل سجون الاحتلال".
وأشار إلى أنّ "قضية الأسرى من قدسية القدس واللاجئين، وشعبنا موحداً خلف الأسرى"، مشدداً على أنّه "كما خاض شعبنا معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس والمقدسات، مستعد لأن يخوض معركة مفتوحة وشاملة من أجل الأسرى".
كما حذّر مزهر العدو من "مواصلة هجمته الإجرامية الواسعة بحق الأسرى، وندعو للانسحاب الفوري من الأقسام وكافة المعتقلات. مؤكّداً أنّ "التصعيد سيقابل بالتصعيد".
ودعا مزهر لإعلان "الغضب العارم وإلى التصعيد الشامل والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس، إسناداً للأسرى في معركتهم ضد الهجمة الاحتلالية"، كما دعا لاعتبار يوم غدٍ الجمعة، "جمعة الحرية انتصاراً وشراكةً مع أسرانا البواسل في انتفاضة الحرية".
وأضاف: "ندعو الشقيقة مصر للتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة، فلا مجال أمام شعبنا إلا حماية أسراه بالتصعيد والانفجار إذا ما واصل الاحتلال عدوانه على الاسرى".
بدوره، قال نادي الأسيرِ الفلسطينيّ إنّ الصليب الأحمر الدولي أبلغ أهالي الأسرى بوقف الزيارات حتى نهاية الشهر الحالي، فيما قرر جيش الاحتلال الدفع بآلاف الجنود لمساعدة الشرطة في البحث عن الأسرى الفلسطينيين المتحرّرين من سجن جلبوع.