الوقت-قرر جيش الاحتلال، اليوم الخميس، "زيادة قوات الجيش المشارِكة في جهود ملاحقة الأسرى الهاربين إلى 3 كتائب قتاليةٍ و7 سرايا".
وأفادَت إذاعة كان العبرية بأن الشرطة الاسرائيلية ستحقق مع "عدد من عناصر مصلحة السجون حول اتخاذهم قرارات غريبة في قضية تحرر الأسرى بعد تعزّز شبهات حول تعاون جهات من داخل السجن في عملية التحرر".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إنّ "ما حدث في السجون ومع الأسرى الفلسطينيين، قد يؤثر مباشرة على كلِّ الجبهات".
و أضاف بينيت خلال جلسة التقييم الأمني في ما يتعلق بالأسرى الستة المُحررين، بمشاركة وزير الأمن بني غانتس وعدد من المسؤولين، أنّنا "جاهزون لكل السيناريوهات".
إلى ذلك، أكّد مسؤول كبير في مصلحة سجون الاحتلال أنّ "السلطات الإسرائيلية تستعد لانتشار ما وصفه بالأحداث السلبية في جميع السجون الأمنية في "إسرائيل".
ويوم أمس الأربعاء، شهد سجن النقب حالة استنفار كبيرة، عقب اقتحامه بعدد كبير من عناصر الاحتلال.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن "أسرى قسم 6 في سجن النقب أضرموا النار في الغرف رداً على حملة القمع الشرسة التي ينفذها الاحتلال بحقهم".
وقال نادي الأسير أن حالة استنفار كبيرة تسود في سجن "النقب" بعد اشتعال النار في قسم 6، رفضاً لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.