الوقت- أكد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي أنه لا يحق لأي أحد أن يطالب بوقف النشاطات النووية الإيرانية ناصحاً هذه الوكالة بأن تحافظ على استقلاليتها وحياديتها ومهنيتها وعلى أعضاء الوكالة كذلك أن يتجنبوا ممارسة الضغوط على الوكالة الدولية لاستغلالها لتحقيق مآربهم السياسية.
وأشار غريب آبادي إلى نشر تقريرين للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الاتفاق النووي ومعاهدة الضمان وأوضح أن جميع نشاطات إيران النووية بما فيها تخصيب اليورانيوم على مختلف المستويات وإنتاج معدن اليورانيوم تتم في إطار الحقوق النووية لإيران وتحت معاهدة حظر الانتشار النووي وتنفذ تماماً في إطار التزامات إيران بمعاهدة الضمان.
وقال غريب آبادي: بما أن الأطراف الأخرى لم تنفذ التزاماتها بالاتفاق النووي في مجال رفع الحظر واستمرت السياسة أمريكية بفرض الحظر الأحادي الجائر فلا يحق لأي أحد أن يطالب إيران بوقف هذه النشاطات في إطار هذا الاتفاق.
كما انتقد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قيام المدير العام للوكالة بإدراج الموضوع المرتبط بتسجيل معلومات خارج معاهدة الضمان في تقريره وانتقد غريب آبادي الوكالة الدولية التي تسعى تحت ضغط من بعض أعضائها لتضخيم هذه المواضيع رغم قيامها بعمليات التفتيش الواسعة على المنشآت النووية الإيرانية التي تجاوزت خمس مجموع عمليات التفتيش الدولية على الصعيد العالمي ولم تجد أي مشكلة مرتبطة بمعاهدة الضمان في نشاطات إيران والتزاماتها النووية.
وأكد غريب آبادي أن المخاوف الجادة تتمثل في وجود الترسانة النووية لدى الكيان الصهيوني وعمليات التخريب الإرهابية في المنشآت النووية السلمية واغتيال العلماء النوويين ومن المؤسف لم تتجرأ الوكالة الدولية حتى الآن على اتخاذ الموقف تجاه هذه القضايا.