الوقت-كشفت وسائل إعلامية امريكية، اليوم الثلاثاء، إن تمثال الجنرال الكونفدرالي الأميركي روبرت إدوارد لي، المقام في مدينة ريتشموند بولاية فرجينيا، ستتم إزالته غداً الأربعاء بعد أن صوتت المحكمة العليا للولاية بالسماح بإزالتها
وبحسب قناة "فوكس نيوز" الأميركية فان الجنرال لي كان قائداً عسكرياً كبيراً من القادة الأميركيين (19 يناير 1807-12 أكتوبر 1870م). قاد جيش القوات الكونفدرالية في الحرب الأهلية الأميركية.
والتمثال البالغ من العمر 130 عاماً هو أكبر نصب تذكاري في فيرجينيا لتمرد الكونفدرالية. وقال حاكم فرجينيا رالف نورثام (وهو ديمقراطي) في بيان الاثنين: "هذه خطوة مهمة في إظهار من نحن وما نقدره ككومنولث".
وأعلنت الولاية أمس الإثنين أن "كومنولث فرجينيا ستزيل أكبر تمثال كونفدرالي متبقي في الولايات المتحدة، وهو تمثال روبرت إي لي في شارع مونيومينت في ريتشموند – يوم الأربعاء، 8 أيلول / سبتمبر، بعد تفويض من جميع الفروع الثلاثة لحكومة الولاية، بما في ذلك قرار بالإجماع الأسبوع الماضي من قبل المحكمة العليا في فرجينيا".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قضت محكمة فيرجينيا العليا في قرار الأسبوع الماضي بأنه يمكن إزالة التمثال.
وجاء القرار في أعقاب دعاوى قضائية ضد الحاكم رالف نورثام العام الماضي.
وبررت الولاية قرارها بإزالة التمثال بالقول إنه تم تنصيبه كجزء من حركة "سعت إلى التراجع عن نتائج الحرب". وجاء في البيان: "تم نصب التمثال في عام 1890، بعد جيل من الحرب الأهلية، خلال الحركة التاريخية التي سعت إلى التراجع عن نتائج الحرب بوسائل أخرى. ستتبع خمسة تماثيل أخرى، كجزء من تطوير الإسكان على طول شارع مونيمونت. هذا التمثال هو الوحيد الذي يملكه الكومنولث وهو آخر تمثال تمت إزالته".
وقد اتخذ الحاكم نورثهام قراراً بإزالة التمثال بعد أيام من وفاة جورج فلويد في مينيابوليس في 25 أيار / مايو 2020. وأشاد بقرار المحكمة بالسماح أخيراً بإزالته باعتباره "انتصارًا هائلاً لشعب فرجينيا".
وقال نورثهام في بيان "أكبر نصب تذكاري في فيرجينيا للعصيان الكونفدرالي سيزال هذا الأسبوع. هذه خطوة مهمة في إظهار من نحن وماذا نقدر ككومنولث".
وقال البيان إن التمثال سيوضع في مخزن آمن بمنشأة مملوكة للولاية لحين اتخاذ قرار بشأن التصرف فيه.