الوقت-كشف العمید حسين خانزادي، قائد القوّة البحرية في الجيش الإيراني، خلال جولةٍ ميدانيةٍ في المنطقة البحرية الثالثة للجيش الإيرانيّ اليوم الثلاثاء، أنّ "وجود القطع البحرية الاستراتيجية للجيش في المياه الدولية يوفّر أمن الخطوط البحريّة، ويحمي مصالح إيران، ويعكس قوّتها".
وأضاف المسؤول العسكري الايراني أنّ "المدمّرة "دنا" الإيرانية الصنعِ ستنضم قريباً إلى المنظومة القتالية للأسطول البحري للجيش في المنطقة البحرية الثالثة في كنارك، وهي جاهزةٌ للقيام بمهمّاتها بهدف تعزيز قدرات القوّات البحرية".
وفي 14 حزيران/يوليو الماضي، قال الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إنّه "تمّ تجهيز هذه المُدمرة دنا الإيرانية الصنع تماماً بمجموعة متنوّعة من المعدات ومنظومات الدفاع والهجوم المصنوعة محلياً، بالإضافة إلى القدرة على الإبحار مسافاتٍ طويلةً في البحار والمحيطات، والقدرة على البحث والاستكشاف والاستطلاع والمراقبة والتصدي، وتدمير أيّ تهديد جوي أو بحري أو تحت سطح الماء، إذا لزم الأمر".
يُشار إلى أنّ هذه المدمّرة "تضمّ منظومة ذات مميزات خاصة، ولها 4 محرّكات ديزل مطوّرة، وقدرة تركيب جديدة تمنحها القدرة والسرعة اللازمتين، وإمكان الإبحار فترةً طويلة في البحار والمحيطات".
واليوم، حذّر قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، بشدّة من أيّ اعتداء على أجواء البلاد، قائلاً إن "أدنى اعتداء على أجواء إيران سيواجَه بردٍ ساحق من قبل غيارى قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني".
وأول أمس الأحد، نفت طهران تصريحات الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي قال إنّ "جميع الأدلّة المتوافرة تُشير بوضوح إلى مسؤولية إيران عن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في بحر عُمان".