موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

انتصار تموز العظيم.. وتغيُّر معادلات المنطقة

السبت 28 ذی‌الحجه 1442
انتصار تموز العظيم.. وتغيُّر معادلات المنطقة

مواضيع ذات صلة

رواية الشهيد "مغنية" عن الدور الاستراتيجي للجنرال قاسم سليماني في حرب تموز

السيد نصر الله: لا يحق لأحد منح أي جزء من فلسطين لغير أهله... وقواعد اشتباك حرب تموز قائمة

وزير الاستخبارت الإسرائيلي: تعمدنا قتل المدنيين اللبنانيين خلال حرب تموز 2006

الوقت_ بمناسبة مرور ذكرى الانتصار ‏التاريخيّ الذي حققه الشعب والجيش والمقاومة اللبنانيّة في عدوان تموز أو (حرب الـ33 يوماً) عام 2006، ضد العدو الصهيونيّ المجرم المدعوم بشكل لا محدود من الولايات المتحدة الأمريكيّة وبالأخص على الصعيد العسكريّ، لابد من التذكير بتلك الحرب الهمجيّة على لبنان ومقاومته، باعتبارها فريدة من نوعها من ناحية الظرف والوسيلة والأهداف والنتائج، وخاصة أنّ ذلك العدوان حمل أهدافاً استراتيجيّة وجذرية التأثير، أريد من خلالها إعادة صياغة ورسم الشرق الأوسط شبه المستعمر أميركيّاً بشكل مباشر أو غير مباشر.

انتصارٌ عظيم

من المعروف للقاصي والداني أنّ المقاومة اللبنانيّة أثبتت خلال عدوان تموز جدارتها وقدراتها على تحطيم ما يصفه العدو بـ "الجيش الذي لا يقهر"، عقب العدوان على لبنان عام 2006 والذي استمر لأكثر من شهر، ولم تستطع حكومة العدو الصهيونيّ القاتل حينها تحقيق أيّ من أهدافها الخبيثة والبعيدة المدى، وعلى رأسها جعل لبنان منطلقاً لولادة ما يسمى "مشروع الشرق الأوسط الجديد" الذي وعدت به حينها وزيرة الخارجيّة الاميركيّة، كوندوليزا رايس، على الرغم من جميع المؤامرات الخطيرة التي حيكت ضد المقاومة اللبنانيّة وجمهورها، في تلك الفترة والتي تتكرر اليوم بأساليب وأدوات مختلفة.

وبما أنّ المقاومة اللبنانيّة تمكنت من تحقيق انتصار فريد من نوعه على الآلة العسكريّة العدوانيّة للعصابات الصهيونيّة، استطاعت بشكل مدهش تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة الذي يُهدد السرطان الصهيونيّ في المنطقة، وخلقت تغييراً استراتيجيّاً وجيو-سياسياً مازالت نتائجه مشاهدة إلى يومنا هذا، حيث هزمت الخطط الإسرائيليّة ولم تنزع سلاح حزب الله المقاوم ولم يستعد جيشها المهزوم هيبته أو قدرته الرادعة.

وإن تلك الهزيمة المزلزلة ستبقى محتفظة بآثارها الكبيرة على العدو الصهيونيّ وقيادته وعصاباته ومستوطنيه الغزاة، ولن تتوقف تداعياتها بل إنها ستمتد حتى نهاية الدولة العنصريّة المزعومة، ناهيك عن الخسائر المعنويّة والماديّة التي رافقت تلك الحرب، بدءاً من تدمير دبابات "الميركافا" وكشف ضعف بارجة "ساعر"، وتأكيد حقيقة وهن البنية الدفاعيّة للعدو الغاصب، ومروراً بعجز منظومة الاستطلاع والاستخبارات الميدانيّة والعسكريّ، وضعف البنية التنظيميّة لقوات العدو وقياداته السياسيّة.

ولأن المقاومة الإسلامية في لبنان برهنت قدراتها الهائلة في الميدان، وبلورت نمطاً جديداً من القتال يختلف عن القتال التقليديّ وعن القتال غير التقليديّ، وكان نمطه المستند إلى القدرات الصاروخيّة الهائلة نمطاً ثالثاً تصح تسميته نمط المقاومة الإسلامية المختلف عن قتال الجيوش وعن قتال العصابات، وقد اقر زعماء العدو العنصريّ في ذلك الحين بالانتصار الذي حققه رجال المقاومة، حيث شكلوا ما سميت وقتها "لجنة فينوغراد" لدراسة أسباب هزيمتهم أمام المقاومين الذين فضحوا مدى تخبط وعجز جيش وحكومة العدو عن إدارة ساحة الحرب والجبهة الخلفية للكيان الباغي.

ورغم الدعم الأمريكيّ والغربيّ اللامتناهي للصهاينة الدمويين، على حساب الحقوق الوطنيّة للشعب العربيّ، بما يقوي الاحتلال والكراهية الراسخة والدائمة في المنطقة بما يخدم مصالحها المبنية على "الإرهاب المنظم"، ويفصل شرق الوطن العربيّ عن مغربه، فإنّ انهيار حكومة "ايهود أولمرت" كان أحد نتائج الهزيمة النكراء للكيان الصهيونيّ في حرب تموز، إضافة إلى أنّ انتصار المقاومة اللبنانيّة عزز الثقة لدى الشعوب المسلمة والأحرار في كل بقاع الأرض بأنّهم يستطيعون تحقيق الانتصار على الرغم من عدم تكافؤ القوة، وذلك من خلال إصرارهم وصمودهم وتحديهم.

ما الذي غيره هذا الانتصار؟

عام 2006 اتضح للولايات المتحدة أنّه لا أحد في الداخل اللبنانيّ يستطيع تنفيذ القرار 1559 والذي ينص على تغيير النظام في لبنان وعزل سوريا وتجريد حزب الله من سلاحه للتخلص من المقاومة وجعل الساحة فارغة أمام الأمريكيين والصهاينة، فقررت تكليف العدو المجرم بالمهمة وانتظرت الظرف المناسب للتنفيذ، واستغل الاثنان عملية أسر الجنديين من قبل حزب الله وأطلقا عمليتهما المخططة، حيث بدأ العدوان الصهيونيّ الغاشم يوم 12 تموز 2006، وكانت تل أبيب ترى في ذلك الهجوم حاجة لها منذ العام 2000، ثأراً لهزيمتها الكبيرة ولإعادة الاعتبار لقواتها الغازية، بعد أن حضرت له عقب عجز المحور الأمريكيّ ذي الامتداد المتشعب داخليّاً وعربيّاً ودوليّاً عن تنفيذ قرار نقل لبنان من محور المقاومة والرفض لمشروع الهيمنة الأمريكيّة إلى محور التبعية والخنوع لها.

ومنذ ذلك الحين مازال مشروع واشنطن وتل أبيب يصطدم بعقبات كثيرة أبرزها: عدم قدرة أمريكا على السير في خططها الاستعماريّة في المنطقة وفشل الكيان الصهيونيّ في توسيع دائرة أمنه، إضافة إلى تنامي القوة العسكريّة لإيران التي رفضت التخلي عن حقها المشروع في البرنامج النوويّ السلميّ والتي مازالت أيضاً ترفض وتحارب الوجود الأمريكيّ التخريبيّ في المنطقة، كذلك انتصرت الجمهوريّة العربيّة السوريّة رغم عقد من العدوان غير المسبوق عليها لأنّها رفضت بشكل قطعيّ نزع سلاح حزب الله في لبنان، كما أنها رفضت سابقاً تقديم الطاعة لواشنطن وتزويدها بالخدمات الأمنيّة والعسكريّة في الداخل العراقي لتجعل الاحتلال أمرأ يسيراً، ورفضت إيقاف دعم المقاومة الفلسطينية وطرد ممثليهم من أراضيها.

ومن ناحية المقاومة اللبنانيّة، استمر حزب الله الذي هزم الكيان الصهيونيّ عام 2000 في بناء قدرة عسكريّة متميزة تقع بين القوة التقليدية النظاميّة (الجيوش) وغير النظاميّة، حيث صاغ هيكلية عسكريّة ذات قدرات مناسبة لتشكيل تهديد حقيقيّ للدولة الصهيونيّة المزعومة، ويمكن لحزب الله شلّ قدرات العدو إذا شاء العمل بسياسة "الذراع الطويلة" القادرة على التأثير في كامل الشرق الأوسط خدمة لمشاريعه المشتركة مع الولايات المتحدة.

وبما يخص مشروع "الشرق الأوسط الجديد" فشلت الولايات المتحدة في توفير الظرف المناسب لتطبيق خطتها التفتيتيّة، والدليل عدم قدرة واشنطن على تطويع الإرادة السورية للقرار الأمريكيّ من خلال وضع لبنان برمته في موقع الرفض لها، ثم المحاصرة لها بعد اجتثاث الفريق اللبنانيّ الوحيد الذي يجاهر بتحالفه معها، أيضاً عزز انتصار تموز من قوة محور المقاومة ودوره بعد فشل الصهاينة والأمريكان في قطع الطريق أمام الدور الإيرانيّ الداعم لفلسطين، لإعادة صياغة الشرق الأوسط على أنقاض معاهدة "سايكس بيكو".

بناء على كل ذلك، لولا انتصار تموز لكان قرار ومستقبل دول الشرق الأوسط بأكمله في بيت الطاعة والتبعية الأميركيّة، ولأصبحت الأنظمة السياسيّة في كل من العراق وفلسطين ولبنان خاضعة بشكل مطلق للأوامر الأمريكيّة، ولقُسمت الدول الشرق أوسطية الكبرى إلى دول طائفيّة وعرقية متناحرة لا تملك أدنى مقومات الدولة القادرة على حماية ذاتها أو الاستمرار من غير دعم خارجيّ معين وخاصة في المجال الأمنيّ والعسكريّ، فيكون على الحكومات الجديدة ألا تفكر في إنشاء جيوش للقتال، إذ إن أمريكا وطفلها الصهيونيّ المدلل لهما وحدهما فقط الحق في ذلك، أما الآخرون فليس لهم أكثر من جيش ضعيف أو شرطة مدعومة منهما لقمع الشعب ومنع أيّ حركة رفض للسياسة الأمريكية في الداخل.

كلمات مفتاحية :

حرب تموز حزب الله اسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة